سواليف:
2025-11-09@01:28:00 GMT

طاش السهم وعَظُم الافتراء

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

#سواليف

طاش السهم وعَظُم الافتراء…
بقلم موفق البطاينة
انه مشهد عبثي حقا لم تعهده الجامعات ولم يسلكه الأساتذة!!!!،
فمن قبيل حقّ الرد والإمتياز المطلق حين دافع الكثير من الفقهاء عن الصحفيين و الأشخاص عند التعبير عن
أفكارهم من خلال الكتابة في الصحف والمواقع الإلكترونية،

استناداً
إلى مبدأ حرية الرأي والتعبير ، ولا يوجد أفضل من التعبير الذي ذكره ألكسندر هاملتون في قوله “ان الحرية
الوارد في قوانين
الصحافة هي الحق في النشر مع حصانة حقيقية يتمتع بها الصحفي مقترنة بدوافع ملائمة من اجل غايات مبررة على الرغم من أنها قد تسئ لسمعة الحكومة أو المؤسسات أو الأفراد”.


وبناء على ما تقدم فان كل حرية مهما كانت طبيعتها لا يمكن ان تكون مطلقة، بل يجب ان
تمارس في حدود القانون، ولا يمكن ان يكون هناك قانون يسمح بإلحاق الضرر بسمعة وكرامة وخصوصيات الآخرين، ومن باب أولى الاّ يمكن القول ان مصدر هذه الامتياز المطلق هو الدستور، لأن الدستور لا يسمح بنشر ما يعتبر إهانة وقذف ومساس بخصوصية الافراد حتى وان
كانت تلك المعلومات صحيحة ، الا أن ليس كل ما يتم نشره من أخبار وتعليقات يكون الهدف منها
مصلحة المجتمع و الأفراد بل قد يكون الهدف لتحقيق منفعة شخصية
أو الحصول على المكاسب المادية، وما يدل على ذلك هو
ما ورد في الدليل العالمي للصحفيين حيث ان الامتياز لا يكون مطلقاً ولكنه مقيد وان حماية الصحفيين تتبعها المسؤولية، وأن المسؤولية بمعناها الواسع تتمثل في وجود فعل ضار يتوجب محاسبة فاعلة، فاذا كان فعله
امراً مخالفاً لقواعد الأخلاق يسمى بالمسؤولية الأدبية أما إذا كان مخالفاً للقانون فتسمى بالمسؤولية
القانونية، والمسؤولية القانونية لابد وان يترتب على أثرها جزاء قانوني وهي أما مسؤولية جزائية، وأما مسؤولية مدنية……
وعودة على ذي بدء؛ فأن كثير مما تم سرده أو ما أراد أحد الاساتذة الإشارة اليه، عبر موقع سواليف الالكترونيه يفتقر إلى المنهجية العلمية التي يجب ان ترتكز وتعتمد الدليل الذي لا يحتمل التأويل!!!!!، خصوصا إذا كان هذا الكلام صادر عن مهني متمرس وعلى تماس مع التشريعات الناظمة للصحافة، كما أنه يعي ويُتقن وربما يُدّرس اساسيات البحث العلمي….وهذه شهادة أمام الله أولا، وأمام ذاتي وكل من يقرأ سطوري، أن “رئيس الجامعة” الذي تم الإشارة إليه في “ذلك المقال” يكاد يكون يوميا أول الواصلين إلى مكتبه في رئاسة الجامعة قبل من يقطنون في الحرم الجامعي أو حوله، وقبل الموعد الرسمي لبداية الدوام في الثامنة والنصف صباحا – وحتى قبل موظفي الرئاسة- وأنه آخر المغادرين لمبنى الرئاسة بعد إنتهاء الدوام الرسمي.
أما بشأن تواجده في عمّان، وهي العاصمة الإدارية لأردننا الغالي، فهي الجغرافيا التي تحتضن الوزارات والمؤسسات الحكومية، ومن الطبيعي أن تكون مقصدا لأي مسؤول في المحافظات الأخرى، لعقد اللقاءات والإجتماعات ومتابعة “أدق التفاصيل” فيما يخص مؤسساتهم، فما بالك برئيس جامعة تقترب جامعته من الـ 50 عاما في عمرها الأكاديمي؟، ثم إن جُلَّ هذه الاجتماعات تكون في مكتب ارتباط الجامعة، الذي يُعرّف على انه جزءاً لا يتجزأ من الحرم الجامعي.
يؤكد لي زملاء – على درجة عالية من الصدق والنزاهة- ممن هم على تماس مباشر برئيس الجامعة، بحكم طبيعة عملهم، أنهم حتى أثناء تواجدهم الرسمي مع “الرئيس” في عمّان في أي نشاط يخص الجامعة، وبعد الإنتهاء منه، حتى وإن قاربت الساعة إلى 12 ظهرا، يغادر مكان النشاط في عمان، قاصدا الجامعة في إربد، لمتابعة جدول أعماله ونشاطاته في حرم الجامعة.
مختصر الكلام ..طاش السهم وعَظُم الإفتراء.. وأقتبس من قول الإمام الشافعي ” كلك عـورات وللناس ألسن”.

موفق البطاينه – #جامعة_اليرموك
mwaffaqaat@yu.edu.jo

مقالات ذات صلة رشاد .. الحكومة تحرم اكثر من ٢٨ الف طالب من المنح والقروض بغير حق 2025/02/01

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جامعة اليرموك

إقرأ أيضاً:

حسام موافي: «99% من الناس لا يعرفون معنى المرض النفسي.. أعراضه قد تكون عضوية»

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن موضوع الأمراض النفسية يكتنفه الكثير من سوء الفهم لدى المجتمع، مؤكدًا أهمية توعية الجمهور بالفرق بين المرض النفسي والاضطرابات العضوية التي قد تظهر بأعراض نفسية.

وأضاف حسام موافي، في برنامج "رب زدني علما" على قناة صدى البلد، أن كثيرين يخلطون بين الأمراض النفسية والاضطرابات العضوية، قائلاً: "99% من الناس لا يعرفون ما هو المرض النفسي، ولا يجب أن يُقال عن أي شخص أنه يحتاج نفسي أو أنه مجنون"، كما أن هناك حالات عضوية تظهر بأعراض نفسية، كما أن بعض الأمراض النفسية قد تظهر بأعراض عضوية، مثل ألم الصدر أو ضيق التنفس.

وتابع: مرضى الفشل الكلوي يعانون من تغيرات نفسية وعصبية كبيرة نتيجة الحالة الصحية المعقدة، مؤكدًا أن هذه التغيرات قد تؤثر على سلوكياتهم وتصرفاتهم اليومية، كما أن التغيرات النفسية والعصبية مرتبطة أيضًا بالحالات العضوية.

وأكمل: "مريض الفشل الكلوي يأتي له تغيرات شديدة نفسية وعصبية، وقد تناولنا هذه الموضوعات في رسائل علمية مهمة تضمنت رسم المخ والتوصيل العصبي، وهي رسائل دقيقة للغاية حصلت على امتياز، لأنها تناولت الحالة بشكل عملي وعلمي".

وأوضح موافي أن الدراسات أظهرت أن المرضى الذين يخضعون للغسيل الكلوي يظهرون تغيرات نفسية أكثر حدة مقارنة بالذين لا يخضعون له، وأن المرضى الذين يعانون من مشاكل كبدية إضافية يزداد لديهم التأثير النفسي والعصبي، مؤكداً أن هذه الملاحظات مدعومة برسوم المخ والتوصيلات العصبية التي توضح مدى تأثير الفشل الكلوي على الدماغ.

مقالات مشابهة

  • مصر تطلق أول صكوك بالجنيه.. هل تكون صيغة دين جديدة أم باب تمويل إسلامي؟
  • جرينلاند على خريطة الصراع العالمي.. هل تكون الجزيرة النائية منجما للمعادن النادرة؟
  • اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي: مصر الأكثر جذبًا للاستثمار الأجنبي.. و"علم الروم" لن تكون آخر الصفقات الكبرى
  • اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي: "علم الروم" لن تكون آخر الصفقات الكبرى
  • حسام موافي: «99% من الناس لا يعرفون معنى المرض النفسي.. أعراضه قد تكون عضوية»
  • عباس يؤكد: حماس لن يكون لها دور في حكم القطاع
  • عباس: حماس لن يكون لها دور في حكم القطاع
  • بعد تصويت مساهموتسلا.. ما الذي يمكن أن يشتريه إيلون ماسك بتريليون دولار؟
  • وزير العمل ومحافظ القاهرة يشهدان فعاليات "من حقك تكون.. تأهيل.. تمكين.. فرصة"
  • ترامب: على ممداني احترام واشنطن وان يكون لطيفاً معي إذا أراد النجاح