٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-01@21:35:57 GMT

أحداث فلكية ممتعة في فبراير 2025

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

أحداث فلكية ممتعة في فبراير 2025

وبداية من الأول من فبراير/شباط 2025 يمكنك أن ترى هلال شهر شعبان البديع، وقد وقف بين جرمين لامعين أعلى الأفق الغربي، بالأعلى كوكب الزهرة الذي يلمع بلون أبيض واضح، وبالأسفل كوكب زحل الذي يلمع بلون أبيض مائل للأصفر.

وتلمع الكواكب في المساء مثل النجوم، لأنها تعكس ضوء الشمس مثلما يفعل القمر، لكن لأنها بعيدة جدا عن الأرض، فإنها تظهر في السماء كنجوم، وقد ميزها القدماء لأنها تتحرك ما بين النجوم شهرا بعد شهر، لكنهم لم يتمكنوا من التعرف على طبيعتها.

وبوصولنا إلى السادس والسابع من فبراير/شباط، نلاحظ مرور القمر إلى جوار جرمين لامعين، وهما كوكب المشتري، الذي يلمع بلون أبيض واضح، ولكنه أقل لمعانا من الزهرة، والثاني هو نجم الدبران، وهو نجم عملاق أحمر.

ويبلغ الدبران من الضخامة بحيث لو كان بحجم كرة القدم لكانت الشمس بحجم حبة بازلاء، لكن -صدق أو لا تصدق- لقد كان الدبران يومًا ما بحجم الشمس تقريبًا، إلا أنه تضخم مع نهاية عمره حتى وصل لهذا الحجم.

بجوار الدبران، وعلى مسافة قصيرة منه، سوف تجد الثريا، وهي عنقود نجمي مفتوح، إنها تلك المجموعة الصغيرة من النجوم الخافتة التي تشبه "الكنكة" الخاصة بالقهوة أو خطّاف الصنارة الصغير، سمته العرب قديما بالـ"ثريا" إذ تصوروا أنها فتاة جميلة تود الزواج من شخص غني، لكن الدبران الفقير لم يكن معه شيء ليعطيها إياه سوى بضع غنمات مع حيواناته الأخرى، فرفضت عرضه، ورفعا إلى السماء ليجري الدبران خلف الثريا إلى الأبد، ومن تلك الحركة جاء اسمه، الدبران: أي يدبرها، بمعنى يجري خلفها.

وبحلول التاسع من فبراير/شباط، يقف القمر إلى جوار جرم أحمر لامع، لكنه هذه المرة ليس نجما بل كوكب المريخ، الذي يلمع بلون أحمر واضح.

المريخ هو الكوكب الوحيد المسكون بالروبوتات. رآه الناس قديمًا يلمع باللون الأحمر فسمي باسم "إله الحرب والدماء" في الأساطير الرومانية القديمة، لكننا نعرف الآن أن هذا اللون الأحمر للمريخ ما هو إلا صدأ، فالحديد على سطح الكوكب قد تأكسد مع الزمن وأصبح مائلًا للون الأحمر.

وبوصولنا إلى يوم 12 فبراير/شباط، يقف القمر إلى جوار نجم قلب الأسد، ألمع نجوم كوكبة الأسد، ويبعد عنا نحو 77 سنة ضوئية، وهو نجم يافع، إذ يبلغ عمره بضع مئات الملايين من السنين فقط، النجم يقع بالضبط على دائرة البروج مما يجعله رفيقًا شهيرًا للقمر، وقد يحتجب خلفه أو خلف أحد الكواكب.

أما مساء 17 فبراير/شباط، فيخرج القمر من الأفق الشرقي قبل انتصاف الليل إلى جوار السماك الأعزل، وهو نجم يبتعد عنا 272 سنة ضوئية تقريبًا، لكنه رغم ذلك يقتنص ترتيبًا متقدمًا في قائمة ألمع نجوم السماء، والسبب هو أن ضيائية النجم تفوق الشمس بألفي مرة، فهو عملاق أزرق، وبالتالي فهو يحرق هيدروجينه بسرعة شديدة، لذلك فهو قصير العمر.

وبحلول فجر يوم 21 فبراير/شباط، يقف القمر إلى جوار جرم أحمر آخر، إلا أنه هذه المرة نجم قلب العقرب، وهو عملاق أحمر فائق يعيش آخر أيامه وقد ينفجر قريبًا.

الجزيرة

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فبرایر شباط هو نجم

إقرأ أيضاً:

فلكية جدة: رصد توهج شمسي قوي.. والأرض في مأمن-عاجل

سجّلت المراصد الفلكية صباح الاثنين، عودة قوية للبقعة الشمسية العملاقة «AR 4274» التي استأنفت نشاطها بإطلاق توهج شمسي عنيف من الفئة «X1,9»، مصحوباً بمخاوف من تأثيرات محتملة على شبكات الاتصالات اللاسلكية ونظم الملاحة، في حدث أعاد الأنظار نحو الحافة الشمالية الشرقية للشمس.
ورصدت الأجهزة المختصة وقوع التوهج عند الساعة 05:49 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، مصنفاً ضمن المستوى «R3» القوي على مقياس التأثيرات الأرضية، مما ينذر بانقطاع مؤقت ولكنه ملموس في الاتصالات اللاسلكية عالية التردد بالمناطق التي كانت تواجه الشمس لحظة الانفجار.
أخبار متعلقة بالرابط.. بدء استقبال طلبات الوظائف العسكرية للرجال والنساءطقس الفضاء.. 4 أنظمة تتأثر وجهود بارزة لوكالة الفضاء السعوديةوأكد المهندس ماجد أبوزاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن هذا التوهج يُعد واحداً من أشد التوهجات طاقةً، إلا أن موقع البقعة المتطرف عند حافة القرص الشمسي لعب دوراً حاسماً في تخفيف حدة الضربة المباشرة على كوكب الأرض.
وتشير البيانات الأولية للرصد إلى أن الانبعاث الكتلي الإكليلي المصاحب للانفجار اتخذ مساراً مائلاً بعيداً عن مجالنا الجوي، مما يقلل بشكل كبير من فرص تشكّل عاصفة جيومغناطيسية قد تترك آثاراً تدميرية على البنية التحتية التقنية.
نشاط عنيف وانبعاث راديوي
وتزامن هذا النشاط العنيف مع رصد انبعاث راديوي من «النوع الثاني»، مما يقدم دليلاً فيزيائياً قاطعاً على عبور موجة صدم قوية عبر هالة الشمس، بسرعة قياسية قُدرت بنحو 988 كيلومتراً في الثانية الواحدة.
وتعكس هذه السرعة الهائلة طبيعة النشاط الشمسي المرتفع حالياً، لكنها وفقاً للمعطيات الحالية لا تشكل تهديداً وجودياً مباشراً، وتظل في إطار الظواهر الفلكية التي يمكن مراقبتها دون داعٍ للذعر العام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رصد توهج شمسي قوي.. والأرض في مأمن- مشاع إبداعي
وحذرت التقديرات الفلكية من أن دوران الشمس المستمر سيجعل البقعة النشطة في وضعية مواجهة مباشرة للأرض خلال الأيام القليلة المقبلة، مما يرفع مؤشر الخطر في حال تكررت مثل هذه التوهجات الكبرى مرة أخرى.
وقد يلقي هذا التموضع الجديد بظلاله على كفاءة الأنظمة التقنية الحساسة، ويضع الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة تحت اختبار حقيقي إذا استمرت موجة النشاط بنفس الوتيرة المتصاعدة التي بدأت مطلع نوفمبر الماضي.
ويترقب خبراء الطقس الفضائي بحذر شديد تطورات سلوك هذه البقعة النشطة، وسط استعدادات تقنية لرصد أي تقلبات قد تطال جودة الاتصالات العالمية أو تؤثر على دقة أنظمة تحديد المواقع.

مقالات مشابهة

  • 8 فبراير أولى جلسات معارضة قمر الوكالة على حبسها 6 أشهر
  • حدث آبل 2025.. كيف تشاهده وما الذي تنتظره من آيفون 17 وAirPods وApple Watch؟
  • عاجل.. بن شرقي يغيب عن مباراتي المغرب في كأس العرب 2025
  • المغرب يفقد بن شرقي في أول مباراتين بكأس العرب 2025
  • الذهب يلمع مسجلا أعلى مستوى في 6 أسابيع
  • المغرب يعود إلى ملعب خليفة بحثا عن انطلاقة قوية أمام جزر القمر في كأس العرب 2025
  • فلكية جدة: رصد توهج شمسي قوي.. والأرض في مأمن-عاجل
  • كأس العرب 2025.. «الجزيرة الصغيرة والطموح الكبير» جزر القمر في اختبار عربي جديد
  • القمر البارد العملاق.. ظاهرة فلكية تخطف الأنظار في ديسمبر
  • ظاهرة فلكية مميزة تزين سماء الجزائر سهرة اليوم