رئيس جامعة المنصورة يستقبل نائب رئيس "جامعة مانشستر"
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأحد البروفيسور «آلان باسي»، نائب رئيس جامعة مانشستر وعميد كلية الأحياء والطب وعلوم الصحة، خلال زيارته لجامعة المنصورة، في إطار تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجامعتين، بحضور الأستاذ الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، و الدكتور أشرف شومه، عميد كلية الطب، و الدكتور أحمد نجم، مدير برنامج المنصورة – مانشستر للتعليم الطبي، و الدكتور رفيق بركات، مدير المرحلة الثانية بالبرنامج.
تأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك ومناقشة الموضوعات المتعلقة بالشراكة بين الجانبين، وبحث آليات تعظيم التعاون ليشمل الدراسات العليا.
ورحَّب الدكتور شريف خاطر بنائب رئيس جامعة "مانشستر" في رحاب جامعة المنصورة، مؤكدًا حِرص الجامعة على تعزيز التعاون مع جامعة مانشستر كشريك استراتيجي في القطاع الطبي على مدار عشرين عامًا، والذي كان من نتاجه إطلاق أول برنامج دولي للتعليم الطبي في الجامعات المصرية، وهو ما يتوافق مع استراتيجيتها في الانفتاح على الثقافات العالمية للاستفادة من التجارب والخبرات المشتركة.
وأشار "خاطر" إلى حِرص الجامعة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوسيع آفاق التعاون مع الجامعات ذات السمعة المرموقة والترتيب المتقدم في التصنيفات الدولية في إطار استراتيجية التعليم العالي.
ومن جانبه، عبَّر البروفيسور "آلان باسي" عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا عراقة جامعة المنصورة ومكانتها المرموقة عالميًّا، وتقدّم مستويات الدراسة بها إلى الدرجة التي جعلتها نموذجًا ناجحًا للتعاون المشترك، كما عبَّر عن اعتزازه بالشراكة الممتدة مع جامعة المنصورة، مؤكدًا أنها نموذج يُحتذى به بين الجامعات المصرية.
وقد استعرض الدكتور شريف خاطر وصفًا تفصيليًا لموقع جامعة المنصورة ومساحتها التي تصل إلى 300 فدان، حيث يدرس بها 180 ألف طالب وطالبة في مرحلة البكالوريوس، و40 ألفًا في مرحلة الدراسات العليا، في 18 كلية، وتحتوي على العديد من البرامج التعليمية المعتمدة، كما حصلت على الاعتماد المؤسسي كأوَّل جامعة مصرية تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمصر، وحصلت 10 من كلياتها على الاعتماد، كما أن لديها قطاع طبي يضم 13 مستشفى ومركزًا طبيًا متخصصًا، له سمعة ومكانة مرموقة محليًّا وعالميًّا.
كما عَرَض البروفيسور "آلان باسي" لتاريخ جامعة مانشستر كواحدة من أعرق الجامعات في المملكة المتحدة، التي تأسست في عام 1824، وتقع في مدينة مانشستر، التي تُعتبر مركزًا حضاريًّا وثقافيًّا هامًا، وتعتبر من الجامعات البحثية الرائدة التي تقدّم مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أنها تتميز بتوفير بيئة تعليمية متقدمة تدعم البحث العلمي وتطوير المهارات لدى الطلاب، كما يوجد بها عدد كبير من الكليات والمعاهد التي تغطي مختلف التخصصات الأكاديمية، من خلال أربع مدارس تشمل كلية الطب والعلوم البشرية، كلية الهندسة والعلوم الفيزيائية، كلية العلوم الإنسانية، وكلية علوم الحياة.
وقال الدكتور طارق غلوش، إن إدارة الجامعة تُقدِّر العلاقات الدولية كعنصر حيوي في تعزيز مكانة الجامعة على الساحة العالمية، كما أشار إلى أن الجامعة بصدد إنشاء كلية الدراسات العليا للبرامج البينية متخصصة في تقديم برامج دراسات عليا تتسم بالمرونة والتكامل بين التخصصات المختلفة، في ضوء حِرص الجامعة على تطوير البرامج التعليمية البينية التي تتوافق مع وظائف المستقبل وتطور المهارات في سوق العمل، والذي كان من نتاجه تحقيق الجامعة المركز 67 عالميًّا، والثاني محليًّا في نتائج أول نسخة لتصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية.
وأشار الدكتور أشرف شومه، إلى أن كلية الطب قامت بتخريج 14 دفعة من برنامج المنصورة مانشستر للتعليم الطبي حتى الآن، مؤكدًا على تميّز مستوى خريجي البرنامج، والذي انعكس بحصولهم على فرص عمل مميزة وتواجدهم في كبرى المؤسسات الطبية في مصر والعالم، حيث تحرص الكلية على إكساب الطلاب أسسًا شاملة في العلوم الطبية ومنهجية البحث العلمي، كما يتلقى الطلاب التدريب الإكلينيكي المتاح من خلال المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة.
وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتور شريف خاطر درع جامعة المنصورة للبروفيسور "آلان باسي" تقديرًا لجهوده الدؤوبة لتعظيم سبل التعاون مع جامعة مانشستر.
يُذكر أن برنامج زيارة نائب رئيس جامعة مانشستر شمل لقاءً مع إدارة برنامج المنصورة ومديري الفرق المختلفة، وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب، ثم جولة في كلية الطب لتفقّد المدرجات والمعامل المخصصة لطلاب مانشستر، ثم زيارة لمركز جراحة الجهاز الهضمي كنموذج للمستشفيات الجامعية التي يتم فيها التدريب العلمي للطلاب، ثم ختامًا تفقد مشروع إنشاء المبنى التعليمي الطبي المتميز "مانشستر" بكلية الطب، الذي تم إنشاؤه على مساحة 1400 متر مربع، وملحق إضافي بمساحة 120 مترًا مربعًا، بارتفاع 8 طوابق، ويضم أربعة قاعات للمحاضرات التعليمية، قاعتين للساعات المعتمدة، معملين للمهارات، ومعملين للمحاكاة، بالإضافة إلى 40 غرفة للمجموعات التعليمية الصغيرة، والذي من المتوقع تسليمه ودخوله الخدمة التعليمية في العام الدراسي المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات المصرية الدكتور شريف يوسف خاطر جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة جامعة المنصورة جامعة مانشستر الدکتور شریف الجامعة على رئیس جامعة نائب رئیس کلیة الطب مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة أسيوط يناقش دراسة خطة لتطوير العمل بداري الإقامة بالدقي والقصر العيني
عقد الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعًا لمناقشة ودراسة خطة تطوير العمل وتحديث أنظمة الإدارة بداري إقامة جامعة أسيوط بالدقي والقصر العيني، وذلك بمقر دار إقامة الجامعة بالقصر العيني، في إطار السعي لرفع كفاءتهما والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بهما
واستهدف الاجتماع متابعة عمليات التطوير المستمرة بداري الإقامة، والعمل على ميكنة كافة إجراءات العمل المتبعة، دعمًا لتطبيق مبادئ الحوكمة بالمؤسسات الجامعية، وتفعيل دور المراجعة الداخلية، بما يضمن أعلى معدلات الكفاءة والفاعلية، ويحقق التكامل داخل منظومة العمل الجامعي، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أن تطوير العمل وتحديث أنظمة الإدارة بداري الإقامة بالدقي والقصر العيني يأتي ضمن رؤية الجامعة الشاملة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتعزيز كفاءة الأداء الإداري، بما يواكب توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وتطبيق مبادئ الحوكمة.
وأوضح رئيس الجامعة أن الجامعة تحرص على ميكنة إجراءات العمل وتحديث نظم الحجز والإدارة المالية، بما يحقق أعلى درجات الدقة والشفافية، ويسهم في تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وتقديم خدمات متميزة تليق باسم جامعة أسيوط ومكانتها الأكاديمية.
وأضاف الدكتور المنشاوي أن هذه الجهود تمثل خطوة مهمة في مسار التطوير المؤسسي الذي تنتهجه الجامعة في مختلف قطاعاتها، مؤكدًا استمرار دعم الجامعة لكافة خطط التطوير التي تسهم في تحسين بيئة العمل، ورفع كفاءة المنظومة الإدارية، بما ينعكس إيجابًا على العملية التعليمية والخدمية بالجامعة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد أحمد عدوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة الدارين، أن خطة التطوير تضمنت تحديث أنظمة الحجز والتسجيل لكافة الأعمال الإدارية، وحصر ورصد وحدات داري الإقامة وبيان مدى إشغالها، بما يسهم في تيسير نظام المحاسبة المالية، ورفع كفاءة الأداء العام، وتقديم خدمات أكثر دقة وتنظيمًا.
وأكد نائب رئيس الجامعة أن تنفيذ خطة التطوير يأتي في إطار توجه إدارة الجامعة نحو تحقيق التحول الرقمي بكافة القطاعات التعليمية والإدارية، ومواكبة متطلبات التطوير والتميز المؤسسي، بما يعزز من القدرات التنافسية للجامعة، وينعكس إيجابًا على أدائها الأكاديمي والإداري وجودة مخرجاتها.
وشهد الاجتماع حضور إبراهيم عبد التواب مدير عام مكتب الجامعة بالقاهرة والمشرف العام على داري الإقامة، وهشام محرم محمد مدير دار الإقامة بالقصر العيني، والمهندس أشرف الحاكم خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب عدد من العاملين بدار الإقامة بالقصر العيني، وهم هبة أحمد حسين، هبة عبد الستار سيد، مروة محمد أحمد، راندا جمال مصطفى، سهام جرجس دميان، أمل محمد عبد الله.