دبلوماسي سابق: التنسيق بين مصر والكويت هدفه تحقيق مصالح المنطقة العربية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التنسيق بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ فهد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي، يهدف إلى تحقيق مصالح خاصة بالمنطقة والشعوب العربية وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الحرب منذُ مدة طويلة، وليس مصالح مصرية وكويتية فقط.
علاقات قوية بين مصر والكويتوأضاف «الحفني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية إكسترا نيوز، أن الشعب الفلسطيني في حاجة شديدة لكافة أشكال المساعدات، موضحًا أن الكويت من أوائل الدول التي قدمت المساعدات، وتربطها علاقات قوية بالدولة المصرية، مؤكدًا على وجود تنسيق كبير بين البلدين.
وأكد أهمية تحقيق الاستقرار، إذ ترتبط مباشرة بجهود التنمية التي تقوم به الحكومات، مما يجعل التعاون العسكري والأمني بين البلدين مهم للغاية، مشددًا على أن أمن الخليج يمثل أولوية لمصر، متابعًا: «هناك أشكال من التعاون في مجالات أمنية وعسكرية بين مصر والكويت، ومصر بحاجة لتعزير هذا التعاون خلال الفترة المقبلة».
وأكد أن الاستقرار هو الهدف الأساسي بين البلدين، موضحًا أن الكويت من أكبر الدول في مجال النفط والطاقة إلى جانب أنها من أكبر الدول المستثمرة في مصر، ولابد من التنسيق المصري الكويتي، لإعادة البناء والتنمية في الفترة المقبلة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالأمس، قد استقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والداخلية بدولة الكويت الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ومحمود توفيق وزير الداخلية والسفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة، واللواء خالد عبد الهادي الشنفا رئيس جهاز أمن الدولة الكويتي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكويت الشعب الفلسطيني فهد الصباح الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
الخارجية تحذّر من المخططات الصهيونية إزاء الأمة العربية
الثورة نت /..
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من المخططات الصهيونية التي عبر عنها مجرم الحرب نتنياهو فيما أسماه بـ “إسرائيل الكبرى” وكشف من خلالها النوايا الصهيونية التوسعية التي لا تقتصر على السيطرة على فلسطين فحسب، وإنما أجزاء واسعة من عدد من الدول العربية.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان، المخططات الصهيونية، تهديداً للأمن القومي العربي والإسلامي وللأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وانتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وشددت على أن ما ذكره مجرم الحرب نتنياهو، هو أضغاث أحلام لن تتحقق طالما والمقاومة مستمرة وفيها عرق ينبض، مشيرة إلى أن المشروع الصهيوني التوسعي ليس بخاف على أحد غير أن تصريح المجرم نتنياهو ينبغي أن يدفع الدول العربية إلى مراجعة مواقفها من الكيان الصهيوني وتوجيه البوصلة للعدو الحقيقي للأمة واتخاذ خطوات عملية لردعة.
وأكد البيان، أن المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة، هي خط الدفاع الأول عن الأمة العربية التي ينبغي دعمها وإسنادها بشتى الوسائل الممكنة حتى يتحقق النصر على الكيان الغاصب.
وأشادت وزارة الخارجية بالتغير الذي طرأ على مواقف العديد من الدول والشعوب إزاء العدوان على غزة، مؤكدة أن ثمة الكثير مما ينبغي على المجتمع الدولي فعله لإيقاف جرائم الإبادة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة، لا سيما الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف توريد الأسلحة للكيان الغاصب وفرض عقوبات على مجرمي الحرب الصهاينة وكسر الحصار المفروض على غزة.
وجددّت التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية المبدئي والثابت إزاء قضية فلسطين، ووقوفها قيادة وحكومة وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استرداد كافة حقوقه المشروعة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.