سخط بعد طرد إمرأة من منزلها في تعز
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
YNP _ خاص #تعز :
أقدم مسلحون موالون للتحالف، الساعات الماضية، على طرد إمرأة من فئة "المهمشين" من منزلها في مدينة تعز، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن عناصر مسلحة من إحدى فصائل الإصلاح، اقتحمت منزل إمرأة تدعى غنية عبدالغني قاسم، في منطقة البعرارة بمديرية المظفر، وقامت بالاعتداء عليها قبل أن تقوم بطردها مع بنات شقيقتها من منزلها واعتقالها.
وندد رئيس الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقراً " المهمشين"، نعمان الحذيفي، بحادثة الاعتداء على المرأة غنية، واعتقالها الذي وصفه بالأمر التعسفي.
وطالب الحذيفي، بسرعة الإفراج عن غنية وتسليم منزلها، محمّلا السلطة المحلية في المدينة الموالية للتحالف وفصائلها، المسؤولية الكاملة للجريمة.
كما ندد ناشطون يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي، بتصاعد الانتهاكات التي تمارسها فصائل التحالف في مناطق سيطرتها بمدينة تعز، مؤكدين أن مهمة هذه الفصائل أصبحت فقط إقلاق السكينة العامة.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية:(6) فصائل حشدوية لن تشارك في الحكومة المقبلة بأمر أمريكي
آخر تحديث: 8 نونبر 2025 - 11:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين،امس الجمعة، أن ستة فصائل عراقية مصنفة “إرهابية” من قبل الولايات المتحدة الأميركية، سوف لن تكون ممثلة في الحكومة المقبلة.وأوضح حسين في لقاء مع قناة “الحدث” أن القرار صدر من قبل الجانب الأمريكي بتصنيف 6 فصائل حشدوية، ضمن قائمة ما اسماها بـ”الممنوعة”.وبين أنه حرصاً على ضمان علاقة دبلوماسية ناجحة للعراق مع المجتمع الدولي، يجب أخذ هذا الأمر بنظر الاعتبار، حتى تكون سهولة بالتعامل مع كافة الدول.وكانت وزارة الخارجية الأميركية شددت في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري على ضرورة إنهاء الفصائل المسلحة و”تفكيكها”.وقال متحدث باسم الوزارة،”لقد كنا واضحين، عمليات الميليشيات المتحالفة مع إيران داخل العراق يجب أن تنتهي”.وأضاف المتحدث، أن “هذه الجماعات تواصل الانخراط في أنشطة عنيفة ومزعزعة للاستقرار في العراق تهدد الأميركيين والعراقيين وتقوض سيادة العراق”.وشددت الخارجية الأميركية على ضرورة تحرك الحكومة العراقية، بالقول: “نحث الحكومة العراقية على نزع سلاح هذه المليشيات وتجريدها من نفوذها وتفكيكها، فلا دور لها في الحفاظ على أمن العراق وهي لا تخدم سوى الإضرار بالسيادة العراقية”.وفيما يتعلق بالانتخابات المقررة في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ورداً على سؤال ما إذا كانت واشنطن تدعم ولاية ثانية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني أو تفضيلها لمواصفات معينة في رئيس الوزراء المقبل، اكتفى المتحدث بالقول: “إن نتيجة الانتخابات تعود للشعب العراقي”.