الجديد برس| خاص| نفّذت العشرات من المعلمات في مدارس مديرية الحوطة بمحافظة لحج، الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، صباح اليوم الأحد، وقفة احتجاجية سلمية أمام مبنى المحافظة للمطالبة بصرف الحافز المالي أسوة بمحافظتي عدن وشبوة. ورفعت المشاركات شعارات تطالب بـالإنصاف وتحسين أوضاعهن المعيشية، مؤكدة استمرار وقفاتهن السلمية حتى تلبية مطالبهن، معتبرات تأخر صرف الحافز «تمييزًا غير مبرر» بين المحافظات.

وتعاني محافظات الواقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية للتحالف من أزمة اقتصادية حادة، مصحوبة بانقطاع الرواتب والحوافز للمعلمين، ما أثار حالة من السخط والاحتجاجات الواسعة في صفوف المعلمين، الذين يطالبون حكومة عدن بسرعة صرف المرتبات ووقف معاناتهم اليومية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: احتجاجات المعلمين حكومة عدن لحج مرتبات وقفة احتجاجية

إقرأ أيضاً:

نواف سلام ردا على حركة الفصائل اللبنانية: قرار الحرب والسلم بيد حكومة لبنان وحدها

بيروت – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، امس الجمعة، إن الحرب والسلم قرار تملكه الحكومة، مؤكدا عدم وجود “رأي لأي طرف” في هذا الملف.

جاء ذلك غداة توجيه حركة الفصائل اللبنانية كتابا إلى الرئيس اللبناني جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، أكد فيه حقه ‏المشروع “في مقاومة الاحتلال والعدوان والوقوف إلى جانب جيشنا وشعبنا لحماية سيادة ‏بلدنا”.

وقال الحزب إن الدفاع عن لبنان “ليس قرار حرب أو سلم، بل حق مشروع وواجب وطني في وجه عدو يفرض الحرب ويواصل العدوان”.

وأضاف سلام، خلال قمّة لبنان للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي عقدت في بيروت، “قلنا إن قرار الحرب والسلم قد استردته هذه الحكومة بيدها، ولا أحد له رأي فيه غير الحكومة”.

وأكد رئيس الحكومة “ضرورة العمل على حصر السلاح بيد الدولة”.

وتحت ضغوط إسرائيلية أمريكية أقرت الحكومة اللبنانية في 5 أغسطس/ آب الماضي حصر السلاح بيد الدولة، بما يشمل الفصائل اللبنانية.

ورحبت الحكومة بخطة وضعها الجيش اللبناني لتنفيذ القرار، غير أنها لم تحدد مهلة زمنية لتطبيقه، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإرضاء الحزب وقاعدته.

ووصف سلام التصعيد الإسرائيلي بـ”الخطير جدا”، مشيرا إلى أن لبنان “يواصل تحشيد كل ما يمكن من دعم سياسي ودبلوماسي عربي ودولي، لوضع حدّ لهذا التصعيد، وتأمين الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أرضنا، ووقف العمليات العدائية والإفراج عن الأسرى”.

وفي آخر الاعتداءات، شن الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، سلسلة غارات على عدة بلدات جنوبية في لبنان، عقب إنذاره مواطنين بالإخلاء في أوسع إنذار منذ سريان الاتفاق، وضمن تصعيد لافت تشهده الحدود منذ أسابيع.

وتأتي هذه الاعتداءات ضمن خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، والذي أنهى عدوانا شنته تل أبيب على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، وخلف أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد عن 17 ألف جريح.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.​​​​​​​

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وفاة ثلاثة سجناء داخل مراكز احتجاز في عدن بظروف غامضة
  • تظاهرة احتجاجية في السويد ضد الغارات الإسرائيلية على غزة ولبنان
  • 3 أسباب وراء تأخر اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة
  • وقفة تضامنية في أوكلاند تطالب بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية
  • نواف سلام ردا على حركة الفصائل اللبنانية: قرار الحرب والسلم بيد حكومة لبنان وحدها
  • البارزاني:العراق ليس دولة بل مجموعة من الدويلات
  • سافايا عن الانتخابات: نقف إلى جانب العراق وهو يمضي لمستقبل خال من الفصائل
  • وسائل الإعلام الموالية للحكومة منقسمة حول الموقف من أوجلان
  • بارزاني: السوداني لا يقدر على الفصائل وسُنّي ضارب دالغة للرئاسة