كارثة طفل ماليزي يفقد بصره بسبب نقص هذا الفيتامين .. عادات غذائية قاتلة|القصة الكاملة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
في حادثة مؤلمة هزت المجتمع الماليزي، فقد طفل يبلغ من العمر 8 سنوات بصره بشكل دائم نتيجة نقص حاد في فيتامين "أ"، وذلك بسبب نظام غذائي غير صحي يعتمد على الأطعمة المصنعة كالنقانق والبسكويت وقطع الدجاج، هذا الحادث يسلط الضوء على الأثر الكارثي لسوء التغذية على الصحة العامة، خاصة عند الأطفال.
رحلة الطفل إلى الظلامبدأت القصة عندما اشتكى الطفل، الذي يدرس في الصف الثاني، من ضعف شديد في الرؤية أثناء تواجده في المدرسة، ليتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى في العاصمة كوالالمبور.
ووفقًا للتقارير الطبية، كان الطفل يتبع نظامًا غذائيًا يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية منذ صغره، معتمدًا فقط على الأطعمة المصنعة وغير الصحية. هذا السلوك الغذائي أدى إلى سوء تغذية شديد وحرمان جسمه من فيتامين "أ"، أحد أهم الفيتامينات لصحة البصر والجهاز المناعي، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
ما هو فيتامين "أ" ولماذا هو أساسي؟فيتامين "أ" هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون يوجد في العديد من الأطعمة الحيوانية والنباتية. يلعب دورًا محوريًا في وظائف الجسم الحيوية، مثل:
تحسين الرؤية، خاصة في الضوء المنخفض.
تعزيز عمل الجهاز المناعي.
دعم نمو وتطور الخلايا.
الحفاظ على صحة العظام والأعضاء الحيوية كالقلب والرئتين.
كيف يؤثر نقص فيتامين "أ" على البصر؟
فيتامين "أ" ضروري لتحويل الضوء إلى إشارات كهربائية تُرسل إلى الدماغ، وهي عملية أساسية للرؤية. نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى العمى الليلي، وهو أحد الأعراض الأولى التي قد تتطور لاحقًا إلى فقدان البصر الكامل، كما حدث مع هذا الطفل الماليزي.
فوائد فيتامين "أ" الصحية: أبعد من البصرتقليل خطر الإصابة بالسرطان: يلعب دورًا في تنظيم نمو الخلايا، مما يساعد في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان الرئة والمثانة.
تعزيز المناعة: يدعم إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقاوم العدوى وتحمي الجسم من الأمراض.
صحة العظام: الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين "أ" أكثر عرضة لكسور العظام.
دروس مستفادة: نظام غذائي متوازن هو الحلتوضح هذه الحادثة أهمية تغذية الأطفال بنظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على مصادر غنية بفيتامين "أ"، مثل اللحوم، الألبان، الأسماك، والخضروات الورقية.
تذكير صارخ بأن الأطعمة المصنعة قد تملأ البطون، لكنها تخنق الصحة، في حين أن التغذية السليمة ليست خيارًا، بل ضرورة لضمان حياة صحية ومستقبل مشرق للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة العظام الألبان الصحة العامة تعزيز المناعة فيتامين الخضروات الورقية الأطعمة المصنعة الفيتامين فيتامين أ خطر الإصابة بالسرطان نقص فيتامين أ قطع الدجاج كارثة غذائية غذائية الأسماك أنواع مختلفة من السرطان والبسكويت المزيد
إقرأ أيضاً:
أزمة بدون لازمة| القصة الكاملة لفيديو محمد صبحي.. ونجل السائق: والدي لا يرافق الفنان في المناسبات
أثار مقطع فيديو متداول للفنان المصري محمد صبحي خلال خروجه من دار الأوبرا المصرية موجة واسعة من الجدل، بعدما ظهر فيه وهو يوبّخ سائقه المسنّ وينطلق بسيارته تاركاً الأخير يركض خلفها وسط تجمهر الجمهور ووسائل الإعلام.
وبين اتهامات غاضبة للفنان بسوء التصرف، واتهامات مقابلة للسائق بالتقصير، تحولت الواقعة إلى نقاش عام حول احترام العمال، وضغوط النجوم، وحدود ردود الفعل في المواقف المزدحمة. وزاد الجدل حين خرج نجل السائق ليروي روايتهم الكاملة، محاولاً تصحيح ما اعتبره "سوء فهم" أُلقي على والده ظلماً.
يُعد محمد صبحي واحداً من أبرز رموز المسرح المصري، تربطه بالجمهور علاقة ممتدة منذ عقود.
وفي الأسابيع الماضية، عاد للتصدر الإعلامي بعد تعافيه من وعكة صحية خطيرة، إذ أعلن إصابته بفيروس في المخ اضطره للبقاء في المستشفى 15 يوماً لتلقي علاج مكثف.
ومع ظهوره الأخير في مهرجان آفاق المسرحي بدار الأوبرا المصرية لتكريمه، بدا أن المناسبة تحمل طابعاً احتفالياً، قبل أن تتحول إلى محور جدل غير مسبوق بعد انتشار الفيديو.
بدأ الفيديو بخروج محمد صبحي من دار الأوبرا بعد انتهاء حفل التكريم، ليكتشف عدم وجود السائق بجوار السيارة. وفي ثوانٍ، تجمّع عشرات من الجمهور والمصورين حوله لالتقاط الصور وطلب التصريحات، ما زاد من حالة التوتر والزحام.
ظهر صبحي وهو يبحث بغضب عن سائقه قائلاً بانفعال: "فين اللي اسمه سليمان؟ الناس ملمومة عليّا".
وما إن وصل السائق حتى أخذ منه الفنان مفاتيح السيارة قائلاً: "هات مفاتيح العربية"، ثم ركبها وقادها لمسافة قصيرة مبتعداً عن الحشود، فيما ظهر السائق المسنّ يجري خلف السيارة وسط دهشة الحضور.
هذا المشهد، الذي التقطته عدسات الحاضرين، كان كافياً لتصدر الفنان مواقع التواصل، ليس بصفته مكرّماً في الأوبرا، بل كطرف في جدل اجتماعي انتقل من منصات النقاش إلى العناوين الإخبارية.
انقسام واسع في الرأي العامتفاعل رواد التواصل مع المقطع بشكل حاد، حيث اعتبر فريق أن انفصال الفنان عن هدوئه أمام رجل مسنّ "تصرف غير لائق" أياً كانت المبررات، خاصة أنه حدث أمام الجمهور والكاميرات. ورأى آخرون أن صبحي تصرف تحت ضغط الزحام والارتباك، وأن الفنان الذي خرج للتو من أزمة صحية ربما كان في وضع لا يسمح بانتظار إضافي أو ازدحام خانق.
بين الرأيين، تصاعد الخلاف على نحو كشف حساسية القضايا المتعلقة باحترام العمال، والحدود الأخلاقية لتعامل النجوم مع من يعملون لديهم، وصولاً إلى معنى الكرامة المهنية للسائقين.
ومن جانبه، قال محمد سليمان، نجل السائق إن والده يبلغ من 65 عاماً، نافياً أن يكون والده قد ارتكب أي خطأ، وأوضح أن والده دخل الحمام لدقائق، ولدى خروجه وجد الفنان يتحدث مع شقيقته سلوى التي يعمل لديها كسائق، ولم ينتبه لخروج صبحي من القاعة بسبب عدم اعتياده مرافقة الفنان في المناسبات.
وأضاف سليمان في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن والده "لم يتعمّد التأخير"، وأن تصوير الموقف من زاوية واحدة أعطى انطباعاً مضخماً لا يعكس الحقيقة. وأضاف: "أرفض إهانة والدي… الوقوف بعيداً عن السيارة بعد خروج صاحبها أمر طبيعي يحدث مع أي سائق".
وأوضح أن والده عمل لسنوات طويلة في مهنة القيادة ويحافظ على كرامته في عمله، لدرجة أنه ترك وظيفة سابقة حين طُلب منه غسل السيارات، لأنها ليست من مهامه.
وحاول سليمان إغلاق باب الاتهامات التي طالت والده ووضع الأمور في سياقها الحقيقي، داعياً الجمهور إلى عدم إطلاق أحكام قاسية على أساس مقطع قصير.
وتكشف حادثة محمد صبحي وسائقه حساسية العلاقة بين النجوم ومن يعملون لديهم، وكيف يمكن للحظة انفعال عابرة أن تتحول إلى قضية رأي عام في زمن تنتشر فيه الفيديوهات خلال ثوانٍ.
وتبقى الواقعة نموذجاً لصراع التفسير بين ما تُظهره الكاميرا وما يخفيه السياق.