رئيس النواب الأمريكي: لا يمكن لـ حماس الاستمرار في السلطة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون (جمهوري من لويزيانا) إن الولايات المتحدة في "الوضع الأكثر خطورة منذ الحرب العالمية الثانية"، مستشهدا بالاقتصاد والتوترات العالمية والحدود الجنوبية، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وقال جونسون : "أينما ذهبت فإن الشاغل الأول الذي يشغل بال الجميع هو تكلفة المعيشة".
وأضاف رئيس مجلس النواب: “بعد ذلك مباشرة، تأتي الحدود المفتوحة التي مكّنتها ونظمها قياصرة الحدود، ”كامالا هاريس".
وهاجمت حملة الرئيس السابق ترامب، نائبة الرئيس هاريس ووصفتها بأنها "ملكة قياصرة الحدود" عدة مرات ، في إشارة إلى مهمتها في معالجة الأسباب الجذرية للهجرة القادمة من منطقة المثلث الشمالي في أمريكا الوسطى.
وقال جونسون : "يجب أن تتمتع بالقوة، ويجب أن تكون لديك يد ثابتة، ويجب أن يكون لديك قائد أعلى يحترمه حلفاؤنا ويخشاه أعداؤنا.. إنهم لا يخشون كامالا هاريس.. إنهم يخشون دونالد ترامب".
كما أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، أنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس ، في جناح المتحدثين في مبنى الكابيتول الأمريكي.
وقال جونسون لبرنامج "فوكس آند فريندز" صباح الاثنين: "نحن بحاجة إلى دعم إسرائيل الآن بقوة كما كان من قبل. إنها فترة حرجة في الشرق الأوسط، ولديهم معضلة حقيقية بين أيديهم. لذلك، أعتقد أن الرئيس ترامب سيكرر الدعم".
وأضاف جونسون: "يحتاج الجميع في العالم إلى معرفة أن أمريكا تقف مع إسرائيل، وسوف نفعل ذلك. لا يمكن لحماس البقاء في السلطة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جونسون الحدود الجنوبية لويزيانا لحماس رئيس مجلس النواب الامريكي ذ الحرب العالمية الثانية التوترات العالمية المزيد
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: ترامب لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده
أكد المبعوث الأمريكي توم براك أن الرئيس ترامب كان لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده، مؤكدًا أن المنطقة بحاجة إلى قيادة وحوكمة فعالة لتعزيز الاستقرار.
وأضاف براك أن ترامب اتخذ قراراته بشأن سوريا بعد دراسة معمقة للوضع على الأرض، مشددًا على أهمية العمل على دعم الحكومة السورية وتشجيعها على اتخاذ خطواتها بنفسها دون تدخل خارجي مباشر.
وأوضح أن الرئيس ترامب قضى وقتًا مع الرئيس الشرعي ومنحه فرصة لتأسيس هيكله الإداري، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة قدمت مساهمة محدودة وسمحت للقيادة السورية باتخاذ قراراتها الخاصة بحرية، بعيدًا عن فرض أي أوامر تتعلق بالديمقراطية أو إدارة الشؤون الداخلية.
وأشار براك إلى أن الرئيس ترامب ووزير الخارجية روبيو ناقشا موضوع رفع العقوبات، مع متابعة التوقعات المتعلقة بانخراط المجتمعات المحلية، واستمرار التحقيقات، وتوفير الرعاية للمخيمات، إضافة إلى مراقبة الأسلحة الكيميائية والمقاتلين الأجانب، مؤكّدًا أن جميع هذه الملفات كانت ضمن جدول النقاشات الدبلوماسية الأمريكية المتعلقة بسوريا.