تعد الأسماك الدهنية من الأسماك التي تحوي نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، والتي تُعد من أفضل المصادر للحصول على الأوميجا 3، هذا بخلاف طعمها اللذيذ , ومن الاسماك الدهنية المتداولة سمك الماكريل والسردين وسمك التونة و الرنجة، وكل هذه الأنواع تعتبر من الأسماك الرخيصة، وفي متناول شريحة كبيرة من الناس، وتحتوي الأسماك الدهنية على المغذيات، وأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد مرضى القلب والنساء المرضعات أو الحوامل .

جميع الأبحاث الحديثة ، أكدت ضرورة تناول الأسماك البحرية الدهنية لانها تساعد في الحفاظ علي صحة وسلامة حاسة السمع خاصة لدى الكبار وهو ما كشفته دراسة  كندية حديثة أجراها مجموعة من الباحثون بانهم قاموا بتحليل بيانات عن حالة السمع ومستوى حمض الدوكوسا هيكسانويك، الذي ينسب إلى أحماض أوميجا-3 الدهنية في دم 100 ألف شخص، من كبار السن وأتضح أن الأشخاص الذين لديهم أعلى مستوى من هذا الحامض في دمهم يعانون من مشكلات السمع أقل من الآخرين بنسبة 16%.

 

وقالت الدراسة التي نشرها موقع Top Santé الفرنسي، أن استهلاك الأغذية التي تحتوي على "الأوميغا 3" لكبار السن كالأسماك الكبيرة تساعد على الحصول على دورة دموية جيدة في الأذن، من أجل الاستجابة للاحتياجات الطاقية المطلوبة.

وأوضح فريق من الباحثين بجامعة جويلف الكندية، أن أحماض أوميجا 3 الدهنية قد تساعد على حماية صحة خلايا الأذن الداخلية، فضلاً عن تخفيف الالتهابات الناجمة عن الضوضاء أو المواد الكيميائية أو العدوى. 

وأضافت الدراسة، إلى أن الأغذية الغنية بالحمض الدهني "الأوميغا 3" مفيدة للقلب والأوعية الدموية، وتساعد على تقوية النظر والحماية من السرطان والاكتئاب.

وأشارت دراسة سويدية مماثلة إلى أنأوميغا 3 الموجودة في الأسماك لها تأثير وقائي على السمع. 

ووجدت الدراسة، أن تناول 524 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 70 و 75 عامًا أنظمة غذائية مختلفة، وقد تبين أن الرجال الذين تناولوا الأسماك يتمتعون بسمع أفضل ، بينما كان لدى الرجال والنساء الذين تناولوا الكثير من الكربوهيدرات سمعًا ضعيفًا عند الترددات الأعلى. 

وأوضحت الدراسة ، أن استهلاك وجبتين من السمك أسبوعيا لكبار السن  يقي من فقدان حاسة السمع. بعد تحليل الملفات الطبية لحوالي 65 ألف شخص، ووجدت أن من يتمتعون بحاسة سمع جيدة هم من يستهلكون نوعين من السمك في الأسبوع، فيما يعاني من لا يتناولون السمك باضطرابات على مستوى الحاسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسماك أحماض 3 أوميجا الدهنية الماكريل السمك كبار السن

إقرأ أيضاً:

دراسة: الالتهاب المزمن في الجسم يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية

 كشفت دراسة حديثة أعدتها المجلة الطبية البريطانية "بي إم جي للصحة العقلية" (British Medical Journal -The BMJ Mental Health") أن الالتهاب المزمن في الجسم، وهو سمة مميزة لاضطرابات المناعة الذاتية، قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية.


وأفادت الدراسة الحديثة واسعة النطاق- حسبما ذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالفرنسية اليوم الأربعاء، بأن الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة النفسية بمرتين تقريبا.


وأكد تحليل الدراسة الذي شمل ما يقرب من 5ر1 مليون شخص في المملكة المتحدة، أن ما يقرب من 38 ألفا منهم تم تشخيص إصابتهم بأمراض مناعية ذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وداء الأمعاء الالتهابي والصدفية.


وأوضحت الدراسة أنه تم تشخيص 29% من مرضى أمراض المناعة الذاتية بحالات صحية نفسية مثل الاكتئاب والقلق أو الاضطراب ثنائي القطب في مرحلة ما من حياتهم، مقارنة بـ 18% من المرضى الآخرين.. مشيرة إلى أنه بشكل عام، يعاني نحو 26% من مرضى أمراض المناعة الذاتية من الاكتئاب و21% من القلق و1% من الاضطراب ثنائي القطب.


وكان المرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية أكثر عرضة للإبلاغ عن تشخيص أحد والديهم باضطراب عقلي.


وعلى وجه الخصوص، كانت النساء أكثر عرضة من الرجال للإبلاغ عن مشاكل الصحة النفسية، حتى عندما كان كلاهما يعاني من أمراض المناعة الذاتية (32% مقابل 21%).


وأكد الباحثون المشاركون في هذه الدراسة أن الاختلافات في الهرمونات الجنسية، والعوامل الكروموسومية، والأجسام المضادة المنتشرة في الجسم قد تساهم في تفسير هذه الاختلافات بين الجنسين.


وأوضحت هذه النتائج على الصلة بين مشاكل الصحة النفسية والجسدية، وتلقي ضوء جديد على الدور الذي قد يلعبه الالتهاب الشديد والمستمر - وهو سمة مميزة لاضطرابات المناعة الذاتية - في الصحة النفسية.


من جانبه، قال الدكتور "دانيال سميث" رئيس قسم الطب النفسي بجامعة /إدنبرة/ والمؤلف الرئيسي للدراسة، خلال مؤتمر صحفي إن "العديد من الأطباء النفسيين لا يعتبرون الاضطرابات النفسية مجرد أمر ثانوي".. مضيفا أن "هذه اضطرابات تشمل الجسم بأكمله مع اعتلال مشترك كبير لمشاكل الصحة البدنية".


وصرح الدكتور سميث بأنه "إذا أردنا فهم هذه الأمراض، فعلينا مراعاة الجسم ككل"، وشكلت الدراسة بعض القيود، منها أن 57% من المشاركين كانوا من النساء، كما لم يكن واضحا ما إذا كانت اضطرابات المناعة الذاتية لدى المشاركين هي سبب مشاكلهم النفسية أم أنها مجرد تداخل. ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن الالتهاب المزمن قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية، وهو ما يتوافق مع الدراسات السابقة.


ووفقا لمؤلفي الدراسة، ينبغي على الأطباء مراعاة إجراء فحوصات الصحة النفسية بانتظام للمرضى المصابين بأمراض المناعة الذاتية وخاصة النساء لإحالتهم إلى العلاج المبكر عند الحاجة.


يذكر أن مجلة "بي إم جي للصحة العقلية" هي مجلة طبية متخصصة في مجال الصحة العقلية، تقدم المجلة أبحاثًا وتقاريرا حول أحدث التطورات في مجال الصحة العقلية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالإدمان.

طباعة شارك دراسة حديثة المجلة الطبية البريطانية بي إم جي للصحة العقلية الالتهاب المزمن في الجسم اضطرابات المناعة الذاتية الإصابة بمشاكل الصحة النفسية

مقالات مشابهة

  • ندوة توعوية بالرستاق تناقش سُبل حماية كبار السن من الإساءة
  • تحذير طبي: مرض خطير ينتقل من القطط ويهدد أصحاب المناعة الضعيفة
  • دراسة جديدة : الحميات منخفضة السعرات تؤثر على صحة الرجال النفسية
  • دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى إلى سكر الحمل
  • اكتشاف صادم حول “رائحة كبار السن”: هل هي قلة نظافة أم شيء آخر؟
  • «مضاعفات وأضرار».. ماذا يحدث لجسمك إذا لم تتناول وجبة الإفطار؟
  • دراسة: الالتهاب المزمن في الجسم يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية
  • ما علاقة الكبد الدهني بفقدان السمع المفاجئ؟
  • كيف ترتبط نسبة الأملاح في الجسم بارتفاع الضغط وأمراض أخرى؟
  • خضار الصيف .. 10 فوائد تحصل عليها عند تناول البامية