«تنفيذي الشارقة» يطلع على تعديلات قانون «معاشات التقاعد للعسكريين»
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
عقد المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة اجتماعه الأسبوعي برئاسة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، وذلك في مكتب سمو الحاكم.
بحث الاجتماع الذي عقد صباح اليوم الثلاثاء جملة من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله والمتعلقة بسير العمل الحكومي في الإمارة، وتطوير خدمات البنية التحتية، ومتابعة المشروعات التنموية في مختلف القطاعات.
واطلع المجلس على تعديلات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة على مشروع قانون بشأن معاشات التقاعد ومكافآت نهاية الخدمة للعسكريين في الهيئات النظامية في إمارة الشارقة، ووجه المجلس برفع مشروع القانون إلى صاحب السمو حاكم الشارقة توطئةً لإصداره.
واستمراراً للدعم الكبير الذي يوليه المجلس لدعم وتمكين رواد الأعمال من الشباب الإماراتيين وتعزيز مشاركتهم في مجالات الأعمال، اعتمد المجلس إعفاء عدد من المشاريع الريادية المدعومة من مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رواد» من نصف رسوم الجهات الحكومية لمدة سنتين، وتضم الدفعة الجديدة 83 مشروعاً رائداً من مختلف أنواع الأنشطة الاقتصادية ومتوزعة على كافة مدن ومناطق الإمارة.
واطلع المجلس على عرض حول تنظيم القطاع الصحي الخاص في إمارة الشارقة، وتطوير خدمات تراخيص المنشآت الصحية في الإمارة، وتنظيم عمل المهنيين الصحيين العاملين في تلك المنشآت.
واعتمد المجلس التوصيات المرفقة بالعرض موجهاً بتسريع رقمنة الخدمات التي تقدمها هيئة الشارقة الصحية وضمان تحسين جودتها ضمن منظومة متطورة ذات مواصفات عالية ومتقدمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تنفيذي الشارقة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة حريصة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها
الشارقة: «الخليج»
أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، استمرار دعم وترقية وتعزيز حضور الجامعة على النطاق العالمي وسط نظيراتها من الجامعات المرموقة، وذلك في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية وغيرها، مما يسهم في الارتقاء بها وترسيخ مسيرتها كواحدة من أفضل مؤسسات التعليم العالي داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك بمناسبة إعلان حصول جامعة الشارقة، كأول جامعة في الشرق الأوسط، على التصنيف البلاتيني (Platinum) وفق نظام تقييم وتتبع الاستدامة ستارز (STARS AASHE) حيث حصلت على تقييم 100% في مجال التعليم والأبحاث المستدامة، مما يعكس مدى التزام جامعة الشارقة بالاستدامة في العمليات والتخطيط وأهمية إعداد جيل واعٍ بالاستدامة، وبما يتماشى مع توجهات وأجندة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في مجال الاستدامة والوصول إلى الحياد الكربوني من خلال التعليم والأبحاث والابتكار وإدارة العمليات والتخطيط بشكل مستدام، وقد بلغ عدد الجامعات التي حصلت على التصنيف البلاتيني 15 جامعة فقط منها 8 جامعات من الولايات المتحدة و6 من كندا إلى جانب جامعة الشارقة.
وبارك سمو رئيس جامعة الشارقة، إلى مجلس أمناء وإدارة الجامعة وأعضاء الهيئات الأكاديمية والإدارية والفنية والطلبة، هذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى مجموعة بارزة من الإنجازات التي حققتها الجامعة على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل الاستراتيجية والرؤية والمنهج المدروس التي تسير وفقها الجامعة، والجهود الكبيرة التي يبذلها كافة المنتمين إلى مجتمع جامعة الشارقة لتهيئة كافة السبل والوسائل لطالب العلم كمحور رئيسي للعملية التربوية والتعليمية التي تقدمها الجامعة.
وأعرب سموه عن حرص جامعة الشارقة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها عبر ترقية البيئة الدراسية والعلمية بكافة مكوناتها من المناهج والبحث العلمي والأنشطة المتنوعة والمشاريع الطلابية ودعم الابتكارات، بالإضافة إلى الكوادر البشرية العاملة، وذلك وفق محور الاستدامة في التعليم العالي الذي يعد اتجاهاً عالمياً لتطوير الجامعات والكليات، لتستمر جامعة الشارقة في تطورها وحصولها على المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية في المجالات المختلفة.
وجاء فوز جامعة الشارقة بعد التقييم الذي اتبعه برنامج التصنيف ستارز وهو نظام يعمل بصورةٍ شفافة على تقييم وتتبع الاستدامة وقياس أدائها في الجامعات والكليات على مستوى التعليم العالي في مختلف دول العالم، حيث يشمل البرنامج أهداف الاستدامة طويلة الأجل للمؤسسات المتميزة وتحفيزها إلى التحسن المستمر وبناء مجتمع جامعي مستدام أكثر تنوعاً وأداءً، والوصول إلى تعليمٍ جامعيٍ متميز، وكانت جامعة الشارقة قد اشتركت في هذا التصنيف منذ عام 2021، وحصلت على التصنيف الفضي ثم الذهبي في عام 2022 م كأول جامعة في الوطن العربي، ثم البلاتيني في هذا العام وهي الفئة الأعلى في التصنيف، مما يؤكد مكانة الجامعة في مجال الاستدامة.