رئيس الوزراء يؤكد أهمية استمرار الجهود المُبذولة لحماية المحميات الطبيعية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، اليوم؛ مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة؛ لمُتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة ياسمين فؤاد، عرضاً تفصيلياً حول جهود وزارة البيئة في إدارة ملف المحميات الطبيعية خلال الفترة من 2018 حتى 2024، وكذا جهود الترويج للمحميات الطبيعية والسياحة البيئية، فضلاً عن الإجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع بعض التحديات الخاصة بهذا الملف الهام.
وتطرقت وزيرة البيئة، إلى ما تم تنفيذه من أعمال للتنمية والحماية البيئية في عدد من مناطق المحميات الطبيعية، منها منطقة شاطئ حنكوراب بمحمية وادي الجمال، ومحمية وادي دجلة، ووادي الريان، ومنطقة بحيرة قارون، ومنطقة الغابة المتحجرة.
كما عرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، نتائج استقبال بعثة البنك الدولي بالقاهرة لتنفيذ المشروعات المشتركة في الاقتصاد الأزرق وأنظمة التحقق والإبلاغ وإدارة تلوث الهواء وتغير المناخ، مشيرةً في هذا الصدد، إلى أن البعثة أشادت بالجهود المُبذولة لتنفيذ مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى، لافتةً إلى أنه يجرى العمل على إعداد مسودة استراتيجية وطنية للاقتصاد الأزرق في ضوء اهتمام الحكومة بهذا الملف.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى إجرائها بزيارة تفقدية لعدد من المشروعات البيئية بمدينة شرم الشيخ في إطار الاحتفالات بيوم البيئة الوطني 2025، شملت عدداً من المشروعات الخضراء في كافة القطاعات وخاصةً القطاع السياحي لتنمية المحميات الطبيعية، فضلاً عن مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة بالتعاون مع شركاء التنمية.
ولفتت إلى أن الوزارة تستهدف جعل الاستثمار البيئي واقعاً حقيقياً يدعم الاقتصاد والتنمية بهدف تحقيق نمو اقتصادي منخفض الكربون، من خلال إيجاد حلول مبتكرة لتشجيع القطاع الخاص ورواد الأعمال على الدخول في مجال الاستثمار البيئي والمناخي.
وفي ختام الاجتماع، أكّد رئيس الوزراء أهمية استمرار الجهود المُبذولة لحماية وتنمية المحميات الطبيعية واستكمال المشروعات البيئية بالتعاون والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية في هذا الصدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الدولي الدكتور مصطفى مدبولي السياحة البيئية الطاقة الجديدة والمتجددة القاهرة الكبرى القطاع الخاص البيئة المحمیات الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
"البيئة" تؤكد أهمية التكامل العربي في تطوير إنتاج وحفظ البذور لتحقيق الأمن الغذائي
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية التكامل العربي في تطوير نظم إنتاج وتقييم وحفظ البذور الاقتصادية لما لذلك من أثر مباشر في دعم استدامة الموارد الزراعية، وتحقيق الأمن الغذائي على مستوى المنطقة، لا سيما في البيئات الجافة وشبه الجافة التي تتطلب حلولًا مبتكرة وشراكات فعالة.صيانة وتقييم الموارد الوراثية النباتيةجاء ذلك خلال استضافة الوزارة ممثلة في مركز البذور والتقاوي وفدًا من منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) خلال اجتماع تعريفي ناقش فيه الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات حفظ وصيانة وتقييم الموارد الوراثية النباتية، وزراعة البطاطس، وتطوير تقنيات زراعة وإنتاج أشجار الفاكهة المثمرة، بالإضافة إلى مجالات تنموية متعددة تخدم الأمن الغذائي العربي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البيئة" تؤكد أهمية التكامل العربي في تطوير إنتاج وحفظ البذور لتحقيق الأمن الغذائي - إكس
أخبار متعلقة بأكثر من 8 ملايين نخلة.. الرياض تُعزّز إنتاج المملكة من التمور"البيئة" تدعو للتقديم على برنامج البيئة التنظيمية التجريبية قبل 30 يوليو الجاريتراجع وفيات الغرق 17%.. المملكة الأولى عالميًا في معايير السلامة المائيةوتم خلال الاجتماع استعراض إنجازات مركز البذور والتقاوي في حفظ الموارد الوراثية النباتية، وتطوير تقنيات وأنظمة إنتاج البذور والتقاوي التي تسهم في تحسين جودة البذور ورفع إنتاجيتها، إلى جانب مناقشة فرص تطوير برامج تدريب وبحث مشترك مع المنظمة، تخدم أهداف التنمية الزراعية المستدامة.التعاون في مشاريع مشتركةوبحث الجانبان إمكانية إطلاق مشاريع مشتركة في مجالات إنتاج البذور عالية الجودة والتقنيات الزراعية الحديثة، وتعزيز أطر التعاون في مجال التقييم الوراثي للنباتات، وتبادل الخبرات بين المتخصصين، بما يعزز من قدرات المملكة والدول العربية في مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وتحسين المحاصيل الحقلية والبستانية وفق التغيرات المناخية.
وتؤكد الوزارة التزامها بدورها الريادي في المنطقة العربية من خلال دعم مراكزها المتخصصة، وفي مقدمتها مركز البذور والتقاوي، كمحور فاعل في تطوير منظومة إنتاج البذور، وصون الموارد الوراثية، وتمكين المزارعين من الوصول إلى تقاوي محسنة تسهم في رفع الإنتاجية الزراعية وتحقيق الاستدامة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.