الجبهة الشعبية: عملية تياسير البطولية تكشف هشاشة المنظومة الأمنية للعدو
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الثورة نت/
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي نفذها أحد المقاومين الأبطال على حاجز تياسير العسكري والتي أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من جنود العدو.
وقالت الجبهة في بيان لها: إنّ هذه الضربة النوعية تؤكد هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية وعجزها أمام تصاعد وتيرة المقاومة في الضفة المحتلة.
وأشارت إلى أنّ نجاح المقاوم في التسلل إلى داخل الموقع العسكري، والوصول إلى مهاجع الجنود وفتح النار من مسافة صفر يعكس مستوى الجرأة والتخطيط العالي، بما يُشكّل فشل لسياسة الإغتيالات الممنهجة والحملات الواسعة التي تستهدف مناطق شمال الضفة، ولا سيما جنين وطولكرم وطوباس.
وأضافت: تُوجِّه هذه العملية رسالةً واضحةً للعدو بأن المقاومة قادرة على المبادرة والتكيُّف مع التحديات الميدانية، وتؤكد أن الضفة المحتلة لن تبقى ساحةً آمنةً لجنوده ومستوطنيه.
واعتبرت هذه العملية ردًّا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وهي دعوةٌ صريحةٌ لتصعيد المواجهة المفتوحة مع العدو في كل الساحات، وتعزيز العمل المقاوم النوعي الذي يستنزف العدو ويربك قادته ويفشل مخططاتهم التصفوية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط: محاولات سحب سلاح حزب الله مؤامرة صهيونية لكسر الحاضنة الشعبية للمقاومة
يمانيون |
جدد رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، التأكيد على الموقف الثابت لليمن في دعم الشعب والجيش والمقاومة في لبنان، ودعمهم في معركتهم العادلة ضد العدو الصهيوني وأدواته، حتى تحقيق النصر والعزة والكرامة للشعبين اللبناني والفلسطيني.
وفي برقية تهنئة بعثها إلى شعب وجيش ومقاومة لبنان بمناسبة الذكرى الـ19 للانتصار العظيم في حرب تموز 2006، شدد الرئيس المشاط على أن الحملات السياسية والإعلامية التي تُشن اليوم بهدف سحب سلاح المقاومة، ليست سوى جزء من مخطط صهيوني ممنهج يستهدف تفكيك الحاضنة الشعبية للمقاومة وجعل لبنان ومقاومته الباسلة فريسة سهلة لأطماع الكيان الصهيوني.
وأوضح الرئيس المشاط أن تلاحم الشعب والجيش والمقاومة خلال حرب 2006 جعل من لبنان قوة ردع حقيقية وصمام أمان لكل أراضيه، وهو ما يسعى العدو الصهيوني وحلفاؤه الدوليون وأذرعهم المحلية إلى تقويضه عبر إذكاء الفتنة الطائفية وتمزيق الصف اللبناني، لتهيئة الظروف لفرض الاستسلام.
وأكد أن الذكرى الـ19 لانتصار تموز تمثل محطة تاريخية لتجديد الوفاء لتضحيات قادة وأفراد حزب الله، وفي مقدمتهم سيد المقاومة وشهيد الإنسانية السيد حسن نصر الله، وجبهات الإسناد في محور المقاومة، الذين سطروا بدمائهم الزكية ملحمة من الكرامة والشموخ على طريق القدس.
واختتم الرئيس المشاط بالتأكيد على ضرورة وحدة الصف بين جميع القوى الحية في لبنان لمواصلة المسيرة النضالية بحكمة وشجاعة، والتصدي للمؤامرات الصهيونية التي تستهدف ضرب المقاومة وكسر إرادة الشعوب الحرة في المنطقة.