الجديد برس|

كشف أحمد الحسام، أحد الأسرى المحررين من سجون الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، عن تفاصيل مروعة لما وصفه بـ”حجم التعذيب” الذي تعرض له خلال سنوات اعتقاله في سجون مأرب.

وفي كلمة له عقب الإفراج عنه، قال الحسام: “تعرضت خلال ٧ سنوات مع زملائي لأنواع كثيرة من التعذيب في سجون التحالف بمأرب.

” موضحاً، أن التعذيب شمل الصلب باستخدام الونشات واحتجازه في غرف انفرادية وسط حشرات ضارة، في ظروف صحية ونفسية قاسية.

وأضاف الحسام أن عناصر التحالف استخدموا آلات قطع الأحجار والصعق الكهربائي كجزء من وسائل التعذيب الممنهج ضد الأسرى، ما تسبب في أضرار جسدية ونفسية دائمة للكثير من المعتقلين.

وتأتي هذه الشهادات في وقت تتزايد فيه الاتهامات الدولية ضد الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. حيث وجهت مراكز ومنظمات حقوقية دولية انتقادات حادة لهذه الفصائل، متهمة إياها بممارسة أبشع أنواع التعذيب ضد المعتقلين في سجونها.

وطالبت منظمات حقوقية بفتح تحقيقات دولية مستقلة في هذه الانتهاكات، وضمان محاسبة المسؤولين عنها، مع توفير الحماية القانونية للأسرى والمعتقلين وفقاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی سجون

إقرأ أيضاً:

منظّمات حقوقية تحذّر من تواطؤ “مؤسسة غزة الإنسانية” في جرائم حرب

الثورة نت /..

حذرت 15 منظمة حقوقية، “مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم حرب بغزة، داعية إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء.

وقالت المنظمات في رسالة مفتوحة اليوم الثلاثاء: إن “هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات، بواسطة جهة خاصة ومسلّحة يشكل تغييرًا جذريًا وخطرًا، مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها”.

وأدانت ما وصفته بنظام “غير إنساني وفتّاك”، داعية جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها.

وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره.
وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة والكيان المحتل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها.

وحسب وزارة الصحة في غزة، فقد استشهد 467 مواطنًا وأصيب نحو 3602 آخرين منذ أن بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” توزيع المساعدات أواخر مايو، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مروعة لمقتل 7 جنود صهاينة ظلوا يحترقون من خانيونس إلى «إسرائيل»
  • هدوء الفصائل العراقية في حرب الـ12 يوماً.. ترقب أم حماية لمصالحها؟
  • جريمة جديدة لفصائل الإمارات في عدن.. تصفية شاب تحت التعذيب في سجون الحزام الأمني
  • التحالف الوطني لتطوير حديقة الحيوان: تنفيذ خطة شاملة للارتقاء بمعايير الرعاية وفقًا لأفضل الممارسات الدولية
  • التفاصيل كاملة لفضيحة تصفية شاب تحت التعذيب في سجون الانتقالي بـ عدن
  • مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
  • منظّمات حقوقية تحذّر من تواطؤ “مؤسسة غزة الإنسانية” في جرائم حرب
  • حالة إنذار قصوى.. هل تدخل الفصائل العراقية الحرب؟
  • من زنزانة لويزيانا إلى نيويورك.. الطالب محمود خليل يروي تفاصيل اعتقاله
  • أسير من قباطية يُرزق بطفلته الثانية عبر نطفة مهربة