تجديد حبس 3 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار بمنطقة الدرب الأحمر
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قررت جهات التحقيق بالقاهرة، تجديد حبس 3 أشخاص 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة التنقيب عن الآثار، حيث اعترف المتهمون بالقيام بأعمال حفر للبحث عن آثار داخل منزل فى منطقة الدرب الأحمر.
ونجحت الداخلية في ضبط 3 أشخاص بالقاهرة لقيامهم بأعمال الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار.
وأكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قيام (3 أشخاص – مقيمين بدائرة قسم شرطة الدرب الأحمر) بالتنقيب غير المشروع عن الآثار داخل شقة كائنة بدائرة القسم.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهم وبحوزتهم (أدوات الحفر والتنقيب) وعُثر بداخل الشقة المُشار إليها على (حفرة بقطر متر وعمق 6 أمتار) وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهات التحقيق بالقاهرة التنقيب عن الأثار تجديد حبس 3 أشخاص المزيد عن الآثار
إقرأ أيضاً:
بعد توقف دام 27 عاما بنين تحيي أحد أقدم حقولها النفطية
بعد غياب دام نحو 3 عقود تعود بنين إلى المشهد النفطي في غرب أفريقيا مستأنفة عمليات الحفر في أحد أقدم حقولها البحرية.
وشرعت شركة "أكراك بتروليوم" -ومقرها سنغافورة- في إعادة تشغيل حقل سيمي البحري قبالة سواحل بنين، في خطوة تعكس تحولا تدريجيا في سياسة الطاقة الوطنية، وتفتح الباب أمام استثمارات جديدة في قطاع ظل مهمشا لعقود.
حقل منسي يعود لدائرة الضوءاكتُشف حقل سيمي عام 1969، وظل نشطا حتى عام 1998 حين توقفت العمليات فيه بسبب انخفاض أسعار النفط وارتفاع نسبة المياه المصاحبة للإنتاج، وخلال فترة نشاطه أنتج الحقل نحو 22 مليون برميل، قبل أن يدخل في حالة من الجمود استمرت قرابة 3 عقود.
وتأتي هذه العودة في وقت تشهد فيه المنطقة اهتماما متزايدا بإعادة تأهيل الحقول القديمة، وسط تقلبات في سوق الطاقة العالمي وتنامي دور الشركات الآسيوية في الاستثمار بالأصول النفطية التقليدية.
وتُعد بنين من الدول غير المنتجة للنفط منذ نهاية التسعينيات، وتعتمد بشكل شبه كامل على واردات المنتجات البترولية لتلبية احتياجاتها المحلية.
ومع استئناف الحفر في حقل سيمي تأمل الحكومة أن يشكل المشروع نقطة تحول نحو تحقيق قدر من الاكتفاء الذاتي وتنويع مصادر الدخل وجذب استثمارات في قطاع المصب النفطي.
ولا تقتصر أهمية المشروع على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تمتد إلى تعزيز موقع بنين داخل تجمعات إقليمية، مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، خاصة في ظل تنامي مشاريع التعاون الطاقي والبنية التحتية العابرة للحدود.