نقل ذكور ضفادع مهددة بالانقراض لمسافة 7000 ميل لولادة صغارها
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أنجبت مجموعة من 11 ضفدعًا ذكرًا مهدّدا بالانقراض، قطعت مسافة نحو 11000 كيلومتر، في محاولة لإنقاذ فصيلة ضفادع من نوع داروين من الانقراض، 33 ضفدعًا صغيرًا في حديقة حيوان العاصمة البريطانية لندن.
تعود جذور هذا النوع من الضفادع إلى بارك تانتوكو، وهو الجزء النائي من جزيرة قبالة ساحل تشيلي.
تتميز ذكور ضفادع داروين بين البرمائيات بأنها تحمل شرغوفها الصغير داخل أكياسها الصوتية لحمايتها، حتى تتحوّل إلى صغار الضفادع. ثم يبصق الأب سلسلة من ثلاثة إلى سبعة صغار، بحسب مجلة "ناشيونال جيوغرافيك".
حتى بعد نموها بشكل كامل، تبقى ضفادع داروين صغيرة الحجم، إذ يقل وزنها عن غرامين، ويقل طولها عن ثلاثة سنتيمترات، ما يصعّب مهمة خبراء الحفاظ على البيئة بالعثور عليها في الغابة.
رغم أن الغابات الكثيفة المورقة في بارك تانتوكو كانت توفّر ذات يوم موطنًا مثاليًا لهذه الضفادع، فقد تم القضاء على الأنواع بسبب فطريات الكيتريد القاتلة، التي أثّرت على البرمائيات في جميع أنحاء العالم.
وهكذا، في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، قرّر خبراء الحفاظ على البيئة نقل 52 من الضفادع السليمة إلى لندن، حيث يمكن أن تظل آمنة من الفطريات وتتكاثر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة تشيلي حيوانات مهددة بالانقراض
إقرأ أيضاً:
دورة مجانية بالدهان الدمشقي في مديرية ثقافة حمص
حمص-سانا
بهدف الحفاظ على الفنون التراثية ونقلها إلى الأجيال الشابة، افتتح قسم التراث في مديرية ثقافة حمص اليوم دورة تدريبية مجانية في فن الدهان الدمشقي، بمشاركة عدد من المتدربين.
وفي تصريح لمراسلة سانا ذكرت مسؤولة قسم التراث في مديرية الثقافة بحمص آية سليم، أن القسم يعمل على إحياء الفنون التقليدية التي تشكل جزءاً من تراثنا وهويتنا السورية الثقافية، وتوثيق التراث اللامادي من خلال الدورات والمعارض، واختيار المتدربين من مختلف الفئات العمرية من عمر 16 سنة إلى 30 سنة لنقل الفن عبر الأجيال، لافتة إلى أن الدورة تستمر نحو شهر ونصف الشهر وتتضمن 12 جلسة.
بدوره، لفت الحرفي أحمد الكردي إلى أهمية مثل هذه الدورات في الحفاظ على التراث السوري وحمايته من الاندثار، وتعزيز تواصل الأجيال الشابة مع تراثهم اللامادي، لافتا إلى جهوده الشخصية في نقل زخارف المسجد الأقصى بالرسم العجمي إلى حمص، كما وثقها في سقف المدخل الغربي بالجامع الكبير.
وأوضح الكردي أن الرسم العجمي يسمى بالرسم الدمشقي النافر، وذلك من خلال استخدام مواد معينة كالصمغ العربي والسبيداج والزنك والسيلر والجبصين؛ لتزيين المساجد والقصور والبيوت العريقة.
هادي سليمان أحد المتدربين، أشاد بأهمية هذه الدورات في تعريفهم بتراثهم وحضارتهم، وبالدور المهم لمديرية الثقافة في تشجيعهم من أجل الحفاظ عليها، أما المتدربة فاطمة رمضان فأوضحت أن حبها للرسم وشغفها بالبحث في التراث دفعها للتسجيل في هذه الدورة، والتي تعتبرها فرصة استثنائية لأنها تتم من قبل أحد أهم الحرفيين.
تابعوا أخبار سانا على