السياحة والآثار تشارك في بينالي الفنون الإسلامية السعودية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تحت عنوان "وما بينهما"، شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، في الدورة الثانية من بينالى الفنون الإسلامية والمقام بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وقد حضر مراسم الافتتاح وفد رسمي من المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مشاركة المجلس في هذه الدورة من بينالي الفنون الإسلامية جاءت بناءً على طلب وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية ممثلة فى مؤسسة بينالي الدرعية بعد النجاح الكبير للدورة الأولي التي شارك المجلس فيها عام 2023.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن هذه المشاركة تعد أحد سبل الترويج للآثار الإسلامية وما تمتلكه مصر من كنوز وتاريخ وحضارة عريقة، حيث يقام بينالي الفنون الإسلامية بصالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة والتي يمر بها الحجاج من كافة أنحاء العالم تمهيداً للتوجه للأراضى المقدسة بمكة المكرمة لأداء شعيرتى الحج والعمرة، مما يُعد فرصة للتبادل الثقافى بين الشعوب.
ومن جانبه أوضح الدكتور جمال مصطفى، أن البينالى سوف يستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، وأن المجلس الأعلى للآثار يشارك بثماني قطع أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، من بينها محراب وضلفتى باب من الخشب من مسجد السيدة نفيسه من العصر الفاطمي، عليهم كتابات كوفية وزخارف نباتية، وجزء من تابوت خشبى به كتابات عربية، وقطعتين من الفسيفساء المزينة بزخارف هندسية بالإضافة إلى كرسى خشب مسدس الشكل مطعم بالسن والأبنوس والخشب الأحمر.
ومن الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للآثار كان قد شارك فى الدورة الأولى لبينالى الفنون الإسلامية عام 2023 تحت عنوان "أول بيت” بعدد 18 قطعة أثرية من مقتنيات متحفي الفن الإسلامى بالقاهرة وقصر الأمير محمد على بالمنيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار الدكتور جمال مصطفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المجلس الأعلى للآثار الفنون الإسلامیة السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يبحث مع الجمعيات السياحية سبل مواجهة التحديات وتعزيز تنافسية القطاع
صراحة نيوز- بحث وزير السياحة والآثار الدكتور عماد حجازين، خلال سلسلة لقاءات منفصلة، مع رؤساء واعضاء وممثلي الجمعيات السياحية، آليات تعزيز قدرة القطاع السياحي بمختلف مكوناته على مواجهة التحديات الناجمة عن تداعيات الحرب على غزة وانعكاساتها الإقليمية، وبما يضمن استدامة عمل المنشآت، ورفع تنافسية الأردن على خريطة السياحة العالمية.
والتقى الوزير حجازين، في مقر الوزارة، رئيس جمعية الفنادق الأردنية العين السابق عبدالحكيم الهندي وأعضاء الجمعية، وأعضاء اللجنة الاستشارية لجمعية وكلاء السياحة والسفر، وأعضاء لجنة جمعية السياحة الوافدة، إضافة إلى رئيس جمعية المطاعم السياحية عصام فخر الدين وأعضاء الجمعية، ورئيس الجمعية الأردنية للحرف والصناعات التقليدية إبراهيم الزريقي وعدد من أعضاء الجمعية، كلاً على حدة.
وأكد الوزير حجازين، خلال اللقاءات، أهمية وضع آلية عمل مشتركة مع الجمعيات السياحية لمعالجة المشكلات والتحديات، إلى جانب إعداد مصفوفة عمل شاملة لتنفيذ الحلول على المديين القريب والبعيد، مع إعطاء الأولوية للمناطق السياحية الأكثر تأثراً، خاصة في المثلث الذهبي.
وأوضح، أن وزارة السياحة والآثار ستعمل على مواءمة خططها وبرامجها مع البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للفترة (2026 – 2028) الذي سيُعلن عنه قريباً، والذي سترافقه خطة استراتيجية خلال عام 2025 لتحديد توجهات وأولويات العمل في الأسواق السياحية المستهدفة، وتطوير المنتجات والخدمات السياحية بما يواكب المستجدات ويعزز جاذبية الأردن كمقصد سياحي عالمي، مع التركيز على الأسواق التقليدية والجديدة وتنويع التجارب السياحية.
من جانبهم، أكد رؤساء الجمعيات وأعضاؤها، حرصهم على تعزيز التعاون والتنسيق المستمر مع الوزارة لمعالجة التحديات التي تواجه قطاعاتهم، معربين عن تقديرهم لحرص الوزارة على استمرار الحوار وتبادل الأفكار، وابتكار مبادرات تدعم المنشآت في مواجهة الظروف الراهنة، وتطوير المنتجات وتنويع الأسواق لضمان استدامة القطاع ورفع جاذبية الأردن كوجهة سياحية متميزة.