أخطاء التحكيم تضع اتحاد الكرة في ورطة قبل لقاء الاهلي والزمالك
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مصدر خاص ان اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني ابو ريدة اصبح في ورطة بسبب الأخطاء التحكيمية الأخيرة هذا الأسبوع، وذلك قبل لقاء القمة بين الأهلى والزمالك المحدد لها 22 فبراير الجارى فى الجولة الـ 15 من منافسات مسابقة الدوري.
وقال المصدر في تصريحات خاصة إن أخطاء الحكام في مباراتي سموحة وبيراميدز والزمالك والاسماعيلي هذا الأسبوع ساهمت في التراجع عن فكرة تعيين حكم مصري لإدارة قمة القطبين
وتابع أن ان طاقم تحكيم اجنبي هو الأقرب لادارة مواجهة الأهلى والزمالك المحدد لها 22 فبراير الجارى فى الجولة الـ 15 من منافسات الدوري.
وأشار المصدر إلى أن اتحاد الكرة يتحمل مسولية الأخطاء التحكيمية في مسابقة الدوري والشكوي المتكررة من جميع الأندية ضد الحكام بعد المماطلة في تعيين خبير تحكيم أجنبي لإدارة لجنة الحكام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحكيم اتحاد الكرة ورطة الاهلي والزمالك
إقرأ أيضاً:
إيتو يظفر بولاية جديدة على رأس اتحاد الكرة الكاميروني
نجح أسطورة كرة القدم الكاميرونية صامويل إيتو في تجديد ولايته على رأس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم رغم الضغوط والاعتراضات الرسمية، ليؤكد مرة أخرى حضوره القوي في المشهد الرياضي والسياسي للبلاد.
فمنذ انتخابه عام 2021، ظل إيتو في مواجهة مفتوحة مع وزارة الرياضة، لكن الجمعية العمومية الأخيرة للفدرالية الكاميرونية جاءت لتكرّس تفوقه، حيث حصل على 85 صوتا من أصل 87، في اقتراع بدا أقرب إلى إعلان ثقة مطلقة من الأسرة الكروية المحلية.
لم تمر الانتخابات بهدوء، إذ حاولت وزارة الرياضة تعطيلها وطالبت بإلغائها، غير أن وزارة الإدارة الترابية رفضت ذلك وأبقت على انعقاد الجمعية.
ويعكس هذا التباين بين مؤسستين حكوميتين بارزتين حجم الانقسام داخل الدولة بشأن إدارة كرة القدم، ويضع الاتحاد الكاميروني في قلب جدل سياسي يتجاوز حدود الرياضة.
وإعادة انتخاب إيتو تمنحه 4 سنوات إضافية في منصبه، لكنها تضعه أيضا أمام مسؤوليات جسيمة، خصوصا بعد فشل المنتخب الكاميروني في التأهل إلى كأس العالم المقبلة.
فبين ضغوط الجماهير وتوتر العلاقة مع السلطات الرسمية، وتراجع النتائج الرياضية، يبدو أن مهمة النجم السابق لبرشلونة لن تكون سهلة في المرحلة القادمة.
كما سيحتاج إيتو، الذي يقدّم نفسه كمدافع عن استقلالية الاتحاد، إلى موازنة دقيقة بين طموحاته الإصلاحية وحسابات السياسة، في بلد تُعد فيه كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، بل ساحة لصراع النفوذ والشرعية.