3 زيجات وأعمال لا تنسى.. محطات في حياة دلوعة السينما المصرية شادية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شادية، واحدة من أهم الأسماء التي سجلها تاريخ الفن المصري ولدت في حي الحلمية بالقاهرة عام 1931، وسُميت في سجل ميلادها "فاطمة أحمد كمال الدين محمد شاكر".
مع جذور تعود إلى محافظة الشرقية، نشأت شادية في بيئة غير فنية لكن سرعان ما اكتشفت موهبتها في الفن وعشقها للتمثيل والغناء.
بداية مسيرتها الفنية دخلت شادية عالم الفن وهي في سن 16 عامًا، حينما شاركت في مسابقة فنية نظمتها شركة اتحاد الفنانين في عام 1947، ليكتشفها المخرج الكبير حلمي رفلة، الذي منحها اسم "شادية".
بدأت بتقديم أدوار صغيرة في السينما، حتى نجحت في إثبات موهبتها الكبيرة من خلال العمل في أكثر من 110 أفلام، وذاع صيتها كأيقونة سينمائية بعد نجاحات كبيرة في عدة أفلام.
مسيرتها الفنية المميزةمن أبرز محطات شادية الفنية كان تعاونها مع المخرج أحمد بدرخان، الذي اكتشف موهبتها. كما كان دورها في فيلم "العقل في إجازة" أمام محمد فوزي بداية انطلاقتها، ليليها مجموعة من الأفلام الناجحة مثل "صاحبة الملاليم" و"بنات حواء" و"الروح والجسد". كانت شادية أيضاً أحد أبرز الوجوه التي تعاونت مع عبد الحليم حافظ في العديد من الأفلام، كان أولها "لحن الوفاء" عام 1955، مروراً بفيلم "دليلة" و"معبودة الجماهير".
مسرحية "ريا وسكينة" وتاريخهاعام 1983، قدمت شادية للمسرح المصري أهم أعمالها على الإطلاق: مسرحية "ريا وسكينة"، التي كانت من أكثر الأعمال كوميدية تأثيراً في مصر والعالم العربي. وقدمت في المسرحية دور "ريا" أمام العملاق عبد المنعم مدبولي، سهير البابلي، وأحمد بدير، لتُضاف إلى سجلها الفني المتميز.
اعتزال شادية الفنفي عام 1984، قررت شادية اعتزال الفن بعد سنوات من التألق والنجاح، وكان السبب في ذلك هو رغبتها العميقة في التقرب إلى الله، بالإضافة إلى التأثير الكبير الذي تركته وفاة شقيقها على حياتها.
زيجات شاديةمرت شادية بتجارب زواج عدة، حيث تزوجت أولاً من مهندس يدعى عزيز فتحي، إلا أن هذا الزواج انتهى بعد عام بسبب رفضه استمرارها في مجال الفن. ثم تزوجت من الفنان عماد حمدي، الذي كان يطلب منها الاعتزال، لكن الحياة الفنية كانت قوية بما يكفي لدفع شادية للاستمرار. انتهى زواجها الثاني بعد 3 سنوات. أما الزيجة الثالثة فكانت من الفنان صلاح ذو الفقار، لكنها لم تدم طويلاً وانتهت في عام 1996.
شادية أيقونة الجمال والأناقةلم تكن شادية مجرد فنانة موهوبة، بل كانت أيضًا رمزًا للجمال والأناقة، حيث احتفظت بجاذبية خاصة طوال مسيرتها الفنية، ما جعلها تحظى بمكانة خاصة في قلوب جمهورها، بل أصبحت إحدى الرموز التي لا تُنسى في تاريخ السينما والمسرح المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شادية الفن المصري مسرحية ريا وسكينة المزيد
إقرأ أيضاً:
"جمعية السينما" تشارك في مهرجان "IFFA" بأستراليا
مسقط- خالد بن سالم السيابي
شاركت الجمعية العمانية للسينما في مهرجان IFFA الدولي بأستراليا، وذلك بوفد رسمي يتكون من رئيس مجلس ادارة الجمعية العمانية للسينما الفاضل محمد بن عبدالله العجمي ومدير التعاون المحلي والدولي الفاضل فهد بن رمضان الميمني.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الجمعية العمانية للسينما على تعميق أواصر التعاون السينمائي مع المهرجانات الدولية، وبالأخص مهرجان IFFA، وفتح آفاق جديدة أمام الفيلم العُماني للمشاركة في المنصات العالمية والمحافل السينمائية ذات التأثير الواسع.
وقد سعت الجمعية من خلال وجودها في هذا المهرجان إلى فتح قنوات للتعاون المستقبلي في مجالات الإنتاج المشترك، إضافة إلى بحث فرص التدريب والتطوير وتبادل الخبرات بين السينمائيين العمانيين ونظرائهم من مختلف دول العالم. كما تهدف المشاركة إلى تعزيز الحضور العُماني في المشهد السينمائي العالمي، وتمكين صناع الأفلام من الوصول إلى تجارب جديدة تثري أعمالهم وتساهم في تطوير الصناعة محلياً.
وأكد وفد الجمعية أن هذه المشاركة تمثل خطوة مهمة في دعم المواهب العُمانية وتمكينها من الوصول إلى أسواق ومهرجانات دولية، بما ينعكس إيجابًا على صناعة السينما في السلطنة.