تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جيفورج ميرزايان،استاذ العلوم السياسية بالجامعة المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي ان إسرائيل استفادت بشكل غير مباشر من التغيير الذي شهدته سوريا في بعض الجوانب الاستراتيجية. 

وأوضح ميرزايان في تصريحات خاصة “ للبوابة نيوز" أن إسرائيل لم تكن هي من رسمت الخريطة الجديدة في سوريا أو أسقطت نظام بشار الأسد، ولكن التغيير الذي طرأ على الوضع في سوريا ساهم في تعزيز الموقف الاستراتيجي لإسرائيل في المنطقة.

وأشار ميرزايان إلى أن إسرائيل قدّمت دعماً لبعض الجماعات المعارضة للنظام السوري، وركزت بشكل خاص على تقليل النفوذ الإيراني في سوريا، حيث كانت إيران تعتبر القوة الرئيسية الداعمة لحركات مثل حماس وحزب الله.

 وأضاف أن إسرائيل استغلت تدهور الوضع في سوريا لمواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة في المنطقة، إذ ترى أن وجود إيران في سوريا يمثل تهديدًا مباشرًا لأمنها.

وفي ذات السياق، أكد ميرزايان أن إسرائيل كانت قادرة على إجراء بعض المناقشات مع النظام السوري قبل اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، إلا أنه من المستحيل بالنسبة لها التعاون مع المتطرفين  في سوريا بعد أن تحولت البلاد إلى ساحة لصراعات معقدة ومتشابكة.

 وأوضح أن إسرائيل قد ربحت بشكل عام من الوضع الراهن في سوريا، لكن هذا النجاح قد ينعكس بخسارة عظيمة في حال استمر الوضع في الانزلاق نحو الفوضى الكاملة في البلاد.

وفي سياق متصل، تناول ميرزايان الوضع الحالي للقوات الأمريكية في سوريا، مشيرًا إلى وجود العديد من التساؤلات حول أسباب وجود هذه القوات، وطرح تساؤلات بشأن ما إذا كان هدف القوات الأمريكية هو "سرقة النفط السوري" أو "محاربة الإرهاب"، مشيرًا إلى أن المعركة ضد تركيا قد تكون أحد الاحتمالات، أو ربما يكون الهدف هو مواجهة النفوذ الإيراني.

 ورغم ذلك، أشار إلى أن الوضع العسكري الأمريكي في سوريا ضعيف حاليًا، وأكد أن تواجد القوات الأمريكية يحتاج إلى إعادة دراسة وتعديل استراتيجي.. ومن الضروري على الحكومة الأمريكية أن تحدد هدفها من تواجد قواتها في سوريا حالياً وأن تعدل استراتيجيتها هناك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوضع في سوريا حماس وحزب الله التهديدات الإيرانية القوات الأمريكية أن إسرائیل فی سوریا

إقرأ أيضاً:

حزب الله العراق: سنعمل بشكل مباشر ضد القواعد الأميركية إذا دخلت واشنطن الحرب

الجديد برس| أكدت كتائب حزب الله في العراق، اليوم الأحد، أن الجمهورية الإسلامية في إيران لا تحتاج إلى أي دعم عسكري من أحد لردع كيان الاحتلال، حيث إنّها “تملك من الرجال والإمكانات ما يكفي لكبح جماحه”. ولفتت الكتائب إلى أنّها تراقب تحركات القوات الأميركية في المنطقة، معلنةً أنها ستعمل بشكل مباشر على مصالحها وقواعدها المنتشرة في المنطقة من دون تردد إذا ما أقدمت واشنطن على التدخل في الحرب. ودعت الحكومة العراقية والإطار التنسيقي، و”المخلصين من المتصدّين” إلى تحمّل المسؤولية و”اتخاذ موقف شجاع كي لا تتسع رقعة الحرب”. وأوضحت أنّ ذلك يكون من خلال إغلاق السفارة الأميركية وطرد القوات الأميركية، باعتبارها “التهديد الأوضح والأخطر لأمن العراق واستقرار المنطقة”. ويواصل الاحتلال عدوانه على إيران، منذ 13 حزيران/يونيو 2025، والذي ترد عليه طهران ضمن عملية “الوعد الصادق 3” مستهدفةً مواقع عسكرية واستراتيجية إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: إيران أفشلت لعبة الوقت الأمريكية ودخلت المواجهة باستعداد ميداني كامل
  • السفارة الأمريكية بدمشق: ملتزمون بعودة السوريين الطوعية من مخيمات شمال شرق سوريا إلى ديارهم
  • تحولات استراتيجية تؤثر على العراق بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا 
  • بن جامع: الوضع في سوريا هش والاستقرار مهم جدا للشعب
  • بن جامع: الوضع في سوريا هش والإستقرار مهم جدا للشعب
  • أكثر من 440 مسيّرة و32 صاروخاً.. هجوم روسي ليلي واسع النطاق على أوكرانيا
  • بعد المطالبات بغلق السفارة الأمريكية.. خبير قانوني يوضح الإجراءات
  • لماذا لم تتفاعل تونس مع التغيير السياسي في سوريا؟
  • خبير سياسي: إسرائيل تسعى لإدخال أمريكا فى حرب واسعة بالمنطقة
  • حزب الله العراق: سنعمل بشكل مباشر ضد القواعد الأميركية إذا دخلت واشنطن الحرب