علامات هامة تشير إلى نقص المغنيسيوم بالجسم
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أميرة خالد
يعد المغنيسيوم معدن أساسي يشارك في أكثر من 300 تفاعل كيميائي داخل الجسم، حيث يلعب دورًا مهمًا في وظائف العضلات والأعصاب، وإنتاج الطاقة، وتعزيز صحة العظام.
ومع ذلك، قد يعاني الكثير من الأشخاص من نقص المغنيسيوم دون إدراك ذلك، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة تؤثر على الصحة العامة.
وهناك 5 أعراض رئيسية قد تشير إلى نقص المغنيسيوم في الجسم: منها تشنجات العضلات، الشعور بالإرهاق المستمر أو التعب المزمن، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم، والصداع النصفي.
ويمكن أن يؤثر نقص المغنيسيوم على الصحة النفسية، مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية، وزيادة مستويات القلق، وحتى الاكتئاب، إلى جانب ضعف صحة العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام وضعف الهيكل العظمي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المغنيسيوم علامات نقص المغنيسيوم نقص المغنیسیوم
إقرأ أيضاً:
إياك أن تتجاهل التعب المستمر… قد يكون وراءه مرض صامت يهدد عظامك!
حذّر البروفيسور د. أحمد يلماز من أن التعب المزمن، الآلام المستمرة غير المفسرة، وحتى كسور العظام الناتجة عن إصابات بسيطة، قد تكون مرتبطة باضطراب نادر يُعرف باسم “فرط نشاط الغدة الجار درقية”، والذي يؤثر على توازن الكالسيوم في الجسم.
وأوضح يلماز أن الغدد الجار درقية، التي تقع خلف الغدة الدرقية مباشرة، مسؤولة عن إفراز “الهرمون الجار درقي” (Parathormon)، الذي يتحكم في مستويات الكالسيوم عبر سحب المعدن من العظام وإعادة امتصاصه في الكلى والأمعاء. وعند اختلال هذا التوازن، تظهر أعراض متعددة مثل آلام العضلات، الشعور المستمر بالإرهاق، الاكتئاب، تساقط الشعر، وتكرار التبول.
تشخيص صعب وأعراض خادعة
وأشار يلماز إلى أن المرض غالبًا ما يُشخّص خطأ على أنه حالة أخرى، أو يُكتشف بالصدفة أثناء فحوصات روتينية. وقال: “ينبغي الانتباه إلى المرض لدى المرضى الذين يعانون من تكرار حصى الكلى، آلام غير مفسرة في البطن أو الظهر، أو كسور عظمية تحدث دون أسباب واضحة”.
ودعا إلى ضرورة فحص مستويات الكالسيوم والهرمون الجار درقي في مثل هذه الحالات لتجنب المضاعفات.
اقرأ أيضاأغنية مفاجئة من العدالة والتنمية.. “العالم…
السبت 12 يوليو 2025علاج فعّال بعملية بسيطة
وبينما لا يمكن اكتشاف الغدد الجار درقية من خلال الفحص السريري، يؤكد يلماز أن التشخيص يتم عبر تحاليل الدم وتقنيات التصوير الطبي مثل السونار، الرنين المغناطيسي، أو التصوير النووي.