عضو حزب حماة الوطن: مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أشاد اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، بالموقف المصري الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن اقتراح الاحتلال الإسرائيلي بتخصيص مساحة داخل المملكة العربية السعودية لتهجير الفلسطينيين مرفوض تمامًا، ويتنافى مع القوانين والأعراف الدولية.
مصر ترفض مخططات تهجير الفلسطينيينوأكد «لطفي» في بيان، أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، وترفض بشكل قاطع أي حلول تهدف إلى إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تقف بجانب السعودية في مواجهة مثل هذه الأطروحات التي تمس سيادة الدول العربية ووحدتها الجغرافية.
وأضاف أن مثل هذه المقترحات تكشف الوجه الحقيقي للمخططات الإسرائيلية التي تسعى إلى تصفية الوجود الفلسطيني بدلًا من الالتزام بحل الدولتين وفقًا للشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن الرفض المصري الحاسم يعكس التزام القيادة السياسية بالثوابت القومية العربية، وحرصها على دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
التضامن الكامل مع المملكة العربية السعوديةكما أكد التضامن الكامل مع المملكة العربية السعودية في رفض أي تدخلات تمس سيادتها أو تحاول فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح ضد مثل هذه المحاولات، والعمل على إيجاد حلول عادلة ودائمة تستند إلى القرارات الدولية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الأمن القومي العربي كلٌّ لا يتجزأ، وأن مصر والسعودية تقفان معًا في مواجهة أي تهديدات تستهدف استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن أي حلول للقضية الفلسطينية يجب أن تكون عادلة ومستدامة، وتحترم حقوق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخططات تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين المملكة العربية السعودية الأمن القومي العربي للقضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
زوما يخسر استئنافه ويواجه تهم فساد
خسر الرئيس الجنوب أفريقي السابق، جاكوب زوما، اليوم الثلاثاء، استئنافه الذي سعى من خلاله إلى إسقاط التهم الموجهة إليه بالفساد، أمام المحكمة العليا في بيترماريتسبورغ.
وتستند هذه التهم إلى قضية فساد كبرى تتعلق بصفقة أسلحة أُبرمت عام 1999، بقيمة عدة مليارات من الراند الجنوب أفريقي، حيث يواجه زوما وشركة الأسلحة الفرنسية "تاليس" تهمًا بالفساد وغسيل الأموال والابتزاز.
وكان زوما و"تاليس" قد تقدما بطلب لإسقاط جميع التهم الموجهة إليهما، بحجة أن وفاة شاهدين رئيسيين تحول دون إمكانية مواجهة الشهادات في المحكمة، مما يجعل المحاكمة غير عادلة.
غير أن القاضي نكوسيناثي تشيلي رفض هذا الطلب، مؤكدًا أن المحكمة لا تملك صلاحية إسقاط التهم، كما رفض حجة زوما بأن غياب الشاهدين المتوفين يشكل انتهاكًا لحقه في محاكمة عادلة.
وبذلك، سيخضع جاكوب زوما، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس أحد الأحزاب، للمحاكمة. وتُعد هذه القضية واحدة من عدة قضايا تورط فيها زوما، وأسهمت في تراجع مكانته على الساحة السياسية في جنوب أفريقيا.
وتثير هذه القضية تساؤلات واسعة حول تأثير الفساد على المشهد السياسي في جنوب أفريقيا، حيث لا يزال زوما شخصية بارزة رغم التحديات القانونية التي يواجهها.
إعلان