ترامب يكشف عن محادثات مع بوتين وخطط للقاء زيلينسكي.. فهل تقترب الحرب من نهايتها؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست". وتُعد هذه المكالمة أول تواصل مباشر معروف بين بوتين ورئيس أمريكي منذ أوائل عام 2022.
وأكد ترامب، الذي تعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا دون توضيح تفاصيل خطته، أنه وفريقه أجروا "بعض المحادثات الجيدة جدًا" حول هذا الملف.
وأضاف ترامب أن "بوتين يريد لإراقة الدماء أن تتوقف"، لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل إضافية حول مضمون المحادثة أو الخطوات المقبلة.
ولم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض على هذه التصريحات، فيما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، لوكالة أنباء تاس الروسية إن "هناك العديد من الاتصالات المختلفة"، مضيفًا أن هذه المحادثات تتم عبر قنوات متعددة، لكنه لا يستطيع تأكيد أو نفي حدوثها.
قمة محتملة بين ترامب وبوتين؟كرر ترامب، الذي اشتهر بكتابه فن الصفقة عام 1987، رغبته في إنهاء الحرب عبر لقاء مباشر مع بوتين، إلا أن موعد القمة أو مكان انعقادها لم يُعلن بعد.
وفي 14 حزيران/ يونيو، حدد بوتين شروطه الأولية لإنهاء الحرب فورًا، مطالبًا أوكرانيا بالتخلي عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وسحب قواتها من المناطق الأربع التي تدّعي روسيا السيادة عليها وتسيطر على معظمها.
وقد حذّر الكرملين مرارًا من التكهنات حول وجود اتصالات بين فريق ترامب ومسؤولين روس بشأن اتفاق سلام محتمل.
ومع ذلك، نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الحكومية عن ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الدولية في البرلمان الروسي، قوله إن التحضيرات لعقد اجتماع بين بوتين وترامب بلغت "مرحلة متقدمة"، ومن المحتمل أن يُعقد اللقاء في شباط/ فبراير أو آذار/ مارس المقبلين.
ترامب يخطط للقاء زيلينسكيمن جهة أخرى، كشف ترامب أنه من المحتمل أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع المقبل لمناقشة إنهاء الحرب، مشددًا على أنه يمتلك "خطة ملموسة" لحل النزاع، لكنه لم يوضح أي تفاصيل عنها.
وأكد ترامب على ضرورة إنهاء الصراع بأسرع وقت ممكن، قائلاً: "كل يوم يموت الناس. هذه الحرب كارثية في أوكرانيا. أريد إنهاء هذا الأمر اللعين".
ويُذكر أن آخر محادثة مباشرة بين بوتين والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن جرت في شباط/ فبراير 2022، قبل أيام من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، واستمرت قرابة الساعة، وفقًا لما أعلنه الكرملين آنذاك.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين وعود ترامب وطموحات بوتين.. هل باتت أوكرانيا خارج الحسابات؟ بعد منعها من "يوروفيجن".. موسكو تُعيد إحياء المسابقة الغنائية "إنترفيجن" بأوامر من بوتين زيلينسكي: لن أكون لطيفًا مع بوتين لكنني مستعد للتفاوض من أجل السلام وقد نخسر بعض الأراضي فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبفلاديمير بوتينروسياأوكرانياالولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا بنيامين نتنياهو زلزال قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا بنيامين نتنياهو زلزال قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا بنيامين نتنياهو زلزال قطاع غزة توقيف معاداة السامية إسرائيل روسيا تركيا فرنسا الرئیس الأمریکی إنهاء الحرب یعرض الآنNext مع بوتین
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح خارطة طريق للسلام في محادثات إسطنبول
أظهرت وثيقة، قالت وكالة رويترز للأنباء إنها اطلعت على نسخة منها، أن المفاوضين الأوكرانيين المشاركين في المحادثات المقرر عقدها غدا الاثنين في إسطنبول سيقدمون للجانب الروسي خارطة طريق مقترحة للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الحالية.
وقال مسؤولون أوكرانيون، قبل أيام، إنهم أرسلوا خارطة الطريق إلى الجانب الروسي قبل محادثات إسطنبول.
تبدأ خارطة الطريق المقترحة بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوما على الأقل، وتتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين.
تنص خارطة الطريق على أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحأزمة المستمرة منذ ثلاث سنوات، وهي أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
تتشابه الشروط الإطارية، التي طرحتها كييف في الوثيقة، إلى حد بعيد مع الشروط التي سبق أن قدمتها.
وتشمل هذه الشروط عدم فرض أي قيود على قوة أوكرانيا العسكرية بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وعدم الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا ضمتها روسيا، ودفع تعويضات لأوكرانيا.
وجاء في الوثيقة أيضا أن المفاوضات المتعلقة بالأراضي ستبدأ من الموقع الحالي لخط المواجهة.
وتختلف هذه الشروط بشدة عن المطالب التي أعلنتها روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، موسكو وكييف على العمل معا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة.
وقالت كييف، الأسبوع الماضي، إنها ملتزمة بالسعي لتحقيق السلام، لكنها تنتظر مذكرة من الجانب الروسي تحدد مقترحاته.