الغضب الشعبي بالمناطق الجنوبية نار يكتوي بها المحتلين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
وشهدت مدينة زنجبار،بأبين المحتلة اليوم احتجاجات شعبية غاضبة على خلفية الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، حيث قام المحتجون بإحراق الإطارات وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية تعبيرًا عن استيائهم من تدهور الخدمات الأساسية.
وطالب المحتجين برحيل من هم السبب في معاناتهم اليومية "المحتلين وادواتهم الخونة والعملاء والمرتزقة" موكدين استمراراهم في التصعيد والخروج اليومي حتى تتحقق مطالبهم
وتشهد المناطق الجنوبية غليان شعبي واحتجاجات يومية منددة بالوضع المعيشي والاقتصادي الناتج عن تدني قيمة الريال اليمني امام العملات الاجنبية وارتفاع الاسعار وانعكاساتها على حياة المواطنين بسبب سياسة التجويع والافقار والجرعة السعرية القاتلة للمحتلين والغزاة وادواتهم
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
برلين على صفيح من الغضب والشرطة تهاجم مظاهرة مناهضة للعدوان الصهيوني
يمانيون |
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم الأحد، تظاهرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجاً على استمرار الحرب الصهيونية الإجرامية ضد غزة، حيث طالب آلاف المتظاهرين بوقف تصدير الأسلحة الألمانية إلى كيان العدو، مؤكدين أن الموقف الأخلاقي والإنساني الحقيقي يبدأ من تجفيف منابع تسليح المعتدي.
وتجمّع المحتجون في ساحة “لبتلغوكا” وسط العاصمة تحت شعار: “حظر تصدير السلاح لإسرائيل”، ورفع المشاركون أعلام فلسطين وصورًا لأطفال غزة ضحايا المجازر، مرددين هتافات مناهضة للعدوان الصهيوني، مثل: “الحرية لفلسطين”، “إسرائيل القاتلة اخرجي من غزة”، و”وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار”.
وأكد المتظاهرون أن استمرار ألمانيا في تصدير الأسلحة إلى كيان الاحتلال يمثل شراكة مباشرة في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مطالبين بإنهاء هذه العلاقة التي وصفوها بـ”العار الأخلاقي والسياسي”، مشيرين إلى أن كبح جماح الكيان لا يمكن أن يتحقق ما دامت الدول الغربية تغذّيه بالسلاح والدعم السياسي.
وفي تطورٍ متكرر بات يثير موجة انتقادات متصاعدة، اقتحمت الشرطة الألمانية التظاهرة واعتقلت عدداً من النشطاء، في محاولة لقمع أصوات التضامن مع فلسطين، وهي سياسة باتت تتكرّر بشكل منهجي في كل احتجاج داعم لغزة، رغم سلمية الفعاليات ومشروعيتها القانونية.
وفي السياق ذاته، تشهد العاصمة البريطانية لندن زخماً متزايداً في التحركات الشعبية المطالبة بقطع علاقات الشركات والمؤسسات التجارية والمالية البريطانية مع كيان الاحتلال، في إطار تنامي حملات المقاطعة والضغط على الحكومة لإنهاء تواطئها مع جرائم الحرب الصهيونية في غزة والضفة الغربية.
وأكدت منظمات مدنية بريطانية أن حكومة لندن لا تزال تتقاعس عن اتخاذ مواقف حاسمة تجاه جرائم الكيان، واصفة موقفها بأنه يشجع الاحتلال على التمادي في التوسع الاستيطاني وسياسة الإبادة، داعية إلى تحرك شعبي واسع يُجبر السلطات على التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين والانحياز إلى الحق والعدالة.