مصرع شخص في حادثة سير ضواحي الحسيمة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
لفظ شخص أنفاسه الأخيرة، اليوم الإثنين، في حادثة سير مميتة ضواحي مدينة الحسيمة.
وكشفت مصادر مطلعة، أن الحادثة وقعت في الطريق بين جماعة الرواضي وجماعة اسنادة، وذلك إثر انقلاب سيارة خفيفة.
وأوضحت المصادر أنه جرى نقل شخص أصيب في الحادث بجروح بليغة إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة، بينما نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات.
هذا، وتجددت المطالب بضرورة التدخل لإصلاح الشبكة الطرقية على مستوى إقليم الحسيمة، حيث تؤدي الحالة المتهالكة لكثير من المقاطع إلى حوادث مميتة.
كلمات دلالية الحسيمة حادثة سير حادثة مميتةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحسيمة حادثة سير حادثة مميتة
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة الإعدام في جنين.. «بن غفير» يتعهد بترقية قائد الكتيبة!
زار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مقر الكتيبة العسكرية التي قتلت شابين فلسطينيين في مدينة جنين قبل يومين، متعهدًا بترقية قائد الكتيبة، وفق ما أفادت به صحيفة هآرتس الأحد.
وقالت القناة 13 العبرية إن الجنود الذين شاركوا في عملية القتل أفرج عنهم بعد انتهاء التحقيقات الداخلية التي أجراها الجيش الإسرائيلي.
وكان الجيش قد أعدم الشابين الفلسطينيين رغم استسلامهما ورفعهما أيديهما، وذلك كما ظهر في مقطع مصور انتشر على نطاق واسع، حيث أظهرت اللقطات تطويق الجنود للشابين ثم إطلاق النار عليهما مباشرة.
وانتشرت المشاهد عبر منصات التواصل مثيرة موجة غضب وصدمة، مع مطالب فلسطينية ودولية بتوفير حماية عاجلة للمدنيين في الضفة الغربية.
ومع الإعلان عن فتح تحقيق عسكري، حذّر حقوقيون من أن الحادثة تعكس نهجًا متصاعدًا يضعف سيادة القانون في الأراضي الفلسطينية، ويحوّل الضفة الغربية إلى ساحة لانتهاكات متكررة دون محاسبة.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر في الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة، حيث كثف الجيش الإسرائيلي عمليات المداهمة والاعتقال، بينما تتزايد الاتهامات الحقوقية بشأن عمليات قتل خارج القانون بحق الفلسطينيين، وغياب المساءلة الكاملة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وشهدت مدينة جنين ومخيمها خلال العقدين الماضيين مواجهات متكررة منذ الانتفاضة الثانية، وتعد أحد أبرز مراكز المقاومة الفلسطينية. ومع توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ عام 2022، تُسجَّل المنطقة أعلى مستويات من القتل والمداهمات منذ سنوات، ما يزيد من حدة التوتر السياسي والأمني ويزيد المطالبات الدولية بالتحقيق والرقابة.