تحفة تاريخية من محافظة الجوف يعود صناعهنا لاكثر من 2600 عام تباع في مزاد علني بلندن برخصة إسرائيلية.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشف الباحث والخبير اليمني المهتم بعلم الآثار، عن بيع قطعة من آثار اليمن القديم في مزاد عالمي في العاصمة البريطانية لندن خلال مارس المقبل يعود تاريخ صناعتها الى 2600عام .
وكتب محسن في منشور بصفحته على فيسبوك "مبخرة برونزية من آثاراليمن، ارتفاعها 28 سم ووزنها 9 كجم تقريباً، على شكل وعاء مع جزء من الحافة مرتفع ومتوج بمسامير مزينة بحلقات متحدة المركز؛ ستباع في لندن في الرابع من مارس القادم.
وأشار إلى أن المبخرة صنعت قبل 2600 عام على الأقل، ومصحوبة برخصة تصدير إسرائيلية.
وقال إن المبخرة محاطة بدعائمين كبيرين على شكل طائر، كل منهما بجناح طويل منحني إلى الجانب الخارجي من الوعاء وأرجل موضوعة واحدة أمام الأخرى في وضع متقدم؛ الوجه مزين بنص مرتفع بخط المسند يتقاطع معه رباعي الأرجل وذيل طويل، ربما أسد، يقف على رجليه الخلفيتين.
ويرى خبير المزاد البريطاني إن" الحيوانات المرسومة لا تتناسب مع أي نماذج يمنية قديمة شائعة، ومن المحتمل أنها تستند إلى تفسير تصاميم أجنبية".
وفي دراسة نشرت في العام 2023م يصف عالمي الآثار سابينا أنتونيني دي ميجريت (إيطاليا)؛ وكريستيان جوليان روبن (فرنسا)، هذه التحفة بأنها "مبخرة برونزية غير عادية بسبب تركيبتها المبتكرة تمامًا: نعامتان تحملان بجسديهما وأجنحتهما المفتوحة الموقد الذي أحرق فيه البخور (الراتنج). ويعطينا النقش اسم الإله الذي كُرِّس له هذا الشيء، وهو عثتر ذو جراب، ويعطينا أيضًا بشكل غير مباشر منطقة نشأته، وهي السوداء، نشان القديمة، في الجوف اليمنية".
المبخرة كانت في السابق ضمن المجموعة الخاصة لجامع الآثار شلومو موساييف، بيعت للمالك الحالي في 18 مايو 2021م، مصحوبة برخصة تصدير إسرائيلية.
يشير موقع مزاد تايم لاين البريطاني إلى التزامه "بعملية فحص صارمة لضمان صحة وشرعية جميع العناصر. وتخضع كل قطعة لفحص شامل من قبل لجنة فحص تضم ما لا يقل عن عشرة متخصصين خارجيين وأعضاء في جمعية تجارية مهنية وعلماء آثار لدى المزاد".
ومنذ انقلاب الحوثيين، تعرّضت الآثار اليمنية لعمليات تنقيب ونهب واسعة، مما أدى إلى تهريبها وبيعها في أسواق دول الخليج وأوروبا بأسعار زهيدة، ما يشكِّل خسارة فادحة للتراث الثقافي اليمني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة "مسام" ينزع (1.033) لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر 2025م، من انتزاع (1.033) لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها (6) ألغام مضادة للأفراد، و(62) لغمًا مضادًا للدبابات، و(960) ذخيرة غير منفجرة، و(5) عبوات ناسفة. ونزع فريق "مسام" (35) لغمًا مضادًّا للدبابات و(46) ذخيرة غير منفجرة و(5) عبوات ناسفة في مديرية ميدي بمحافظة حجة، وفي محافظة لحج نزع الفريق (5) ذخائر غير منفجرة بمديرية تبن، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المضاربة.
وفي محافظة عدن نزع الفريق (451) ذخيرة غير منفجرة، كما نزع فريق "مسام" في محافظة مأرب (27) لغمًا مضادًّا للدبابات و(420) ذخيرة غير منفجرة بمديرية مأرب، و(13) ذخيرة غير منفجرة بمديرية رغوان.
وفي محافظة شبوة نزع ذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية عين، وذخيرتين غير منفجرتين بمديرية عسيلان، وفي محافظة تعز نزع (10) ذخائر غير منفجرة بمديرية المخاء، ولغمًا واحدًا مضادًّا للأفراد و(8) ذخائر غير منفجرة بمديرية ذباب، و(3) ذخائر غير منفجرة في مديرية صلوح.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى (527.493) لغمًا، بعد أن زُرعت عشوائيًّا في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.
وتواصل المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، جهودها في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ضمن مشروع يُعزز سلامة المدنيين، ويسهم في تمكين الأشقاء اليمنيين من عيش حياة كريمة وآمنة