تقرير اقتصادي: عُمان أفضل البيئات الجاذبة للاستثمار في الخليج
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الرؤية- خاص
أكدت مؤسسة "بي بي جي" للاستشارات والخدمات المهنية والمتخصصة في تأسيس الشركات ورصد تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، أن سلطنة عُمان لديها أحد أفضل البيئات الجاذبة للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت الشركة التي تتخذ من دبي مقرا لها، في تقرير جديد نشرته على موقعها الإلكتروني، إن عُمان تشتهر بسياساتها الصديقة للضرائب، حيث توفر للشركات والمقيمين الظروف المالية الجاذبية للاستثمارات، إذ لا توجد ضريبة على الدخل الشخصي، كما أن ضريبة الشركات منخفضة نسبيًا، وذلك إلى جانب الحوافز في جميع القطاعات.
وأضاف التقرير أن سلطنة عُمان تعمل على إعادة تشكيل نظامها الضريبي تدريجياً، لدعم التنوع الاقتصادي والحد من الاعتماد على عائدات النفط.
وأفاد التقرير بأن نظام ضريبة الشركات في عُمان بسيط نسبياً، إذ تدفع الشركات معدلاً قدره 15% على الأرباح الخاضعة للضريبة، بغض النظر عن هيكلها، وتستفيد الشركات الصغيرة، مثل الشركات المملوكة للعمانيين والشركات ذات المسؤولية المحدودة التي تستوفي معايير معينة، من معدل ضرائب أقل قدره 3%، وينطبق هذا إذا ظلت الإيرادات السنوية أقل من 100 ألف ريال عُماني، ولم يتجاوز رأس المال 50 ألف ريال عُماني، ولم توظف الشركة أكثر من 15 شخصا، موضحا أن هناك حوافز للشركات العاملة في المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية الخاصة، حيث قد تنطبق عليها الإعفاءات الضريبية والأسعار المخفضة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلان العيون.. الأقاليم الجنوبية حلقة وصل بين شمال إفريقيا والعمق الإفريقي ومجالا واعدا للاستثمار
قال المشاركون في المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي (المغرب- سيماك)، الذي عقد الجمعة بمدينة العيون، إن الأقاليم الجنوبية للمملكة، « حلقة وصل بين شمال إفريقيا والعمق الإفريقي للمغرب، ومجالا واعدا للاستثمار والتنمية المشتركة »، مؤكدين « الأهمية الإستراتيجية التي تتمتع بها الأقاليم الجنوبية للمملكة ».
وأشاد المشاركون في « إعلان العيون »، الذي توج أشغال المنتدى، المنظم من طرف مجلس المستشارين وبرلمان مجموعة « سيماك »، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بمستوى التنمية الذي بلغته مدينة العيون باعتبارها ورشا تنمويا مفتوحا ومندمجا.
وأشاد المشاركون في المنتدى، بجودة النقاشات والمداخلات التي طبعت جلساته، وأكدوا على دور الدبلوماسية البرلمانية في تقوية التعاون وتوحيد المواقف في ما يتعلق بالقضايا الثنائية والإقليمية، وكذا في بحث السبل الكفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والإنسانية، واستثمار الإمكانيات الواعدة للتعاون بين المملكة المغربية ودول (سيماك).
كما نوهوا بأهمية المواضيع المدرجة على جدول أعمال المنتدى، والتي عكست راهنيتها وملامستها للأولويات الإستراتيجية المشتركة بين المملكة المغربية ودول « سيماك »، وهي جمهورية الكاميرون، وجمهورية تشاد، وجمهورية الغابون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية غينيا الاستوائية، وجمهورية الكونغو، خاصة في مجالات الاندماج الاقتصادي الإقليمي والقاري، والاستثمار، والبنيات التحتية، والأمن الغذائي، والتحول الطاقي.
وأكد المشاركون، في هذا الصدد، على ضرورة تكامل الجهود الدبلوماسية البرلمانية والاقتصادية لخدمة أجندة التنمية المشتركة، وتحقيق التكامل التنموي الإقليمي، وتطوير علاقات شراكة رابح-رابح بين المغرب ودول « سيماك ».
من جهة أخرى، ثمن المشاركون المبادرة الملكية الرائدة الرامية إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، باعتبارها مبادرة استراتيجية ذات أبعاد تنموية وجيوسياسية، من شأنها تعزيز الربط الإقليمي، ودعم الاندماج الاقتصادي، وفتح آفاق جديدة أمام التجارة والاستثمار.
وأشادوا بالأهمية الجيو- اقتصادية الكبرى لمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، باعتباره رافعة لتحقيق الأمن الطاقي والاندماج القاري، ولكونه يجسد رؤية متبصرة للتعاون الإفريقي- الإفريقي، إذ سيساهم في دعم التنمية المستدامة، وتأمين مصادر طاقة موثوقة، وتطوير البنيات التحتية، وتحفيز الاستثمار الصناعي والاقتصادي على امتداد مساره.
ونوه المشاركون بالدور المتنامي للقطاع الخاص في الدفع بعجلة التنمية، وبدينامية الاتحاد العام لمقاولات المغرب في ربط الجسور بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة ونظرائهم في دول « سيماك »، لاسيما في مجال الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات في مختلف المجالات الحيوية، مؤكدين على أهمية تشجيع الشراكات بين الفاعلين الاقتصاديين العموميين والخواص، وكذا بين مقاولات دول المملكة المغربية و »سيماك ».
وشددوا على ضرورة تهيئة بيئة استثمارية ملائمة، وتحسين البنية التحتية لربط الأسواق الإقليمية، بما يسهم في تحفيز المقاولات والمستثمرين في المغرب ودول « سيماك » على تحقيق مشاريع مشتركة ذات قيمة مضافة.