الدول العربية المشاركة في قمة بريكس.. تنظمها جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تنطلق قمة بريكس الـ15، في مدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، اليوم الثلاثاء، بمشاركة عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى دول الاقتصادات الناشئة الكبرى، وهي «البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا»، ومن المقرر أن تبدأ اليوم وتستمر حتى 24 أغسطس بعد غد الخميس.
ويشارك في قمة بريكس عدد كبير من الدول حول العالم، بالإضافة إلى الدول العربية المشاركة، إذ يجتمع رؤساء وقادة البرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، وهي الدول المشتق منها اسم القمة، وذلك بداية من اليوم الثلاثاء حتى الخميس من هذا الأسبوع تحت شعار «بريكس وإفريقيا».
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، صرحت دولة جنوب أفريقيا بأن أكثر من 40 دولة أبدت اهتمامها بالانضمام إلى قمة بريكس بجانب الدول العربية المشاركة، حيث قدّمت ما يقرب من 23 دولة طلبات رسمية لذلك.
الدول العربية المشاركة في قمة بريكسوتمثّل قمة بريكس في الوقت الحالي نحو 23% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم، و42% من سكّان العالم، وتتمثل الدول العربية المشاركة في قمة بريكس، في الجزائر ومصر والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية بالإضافة إلى البحرين والكويت وفلسطين، مع عدم اهتمام المغرب بطلب المشاركة.
قمة بريكسيذكر أن منذ تأسيس قمة بريكس عام 2009، تهدف دول القمة إلى التحول لقوة اقتصادية عالمية على غرار دول مجموعة السبع الصناعية، إذ واجهت دول الأعضاء عقبات كثيرة في تحقيق هذا الحلم، لكن دول القمة قطعت أشواطاً لا بأس بها لعرض نفسها كقوة عالمية، حسبما ذكرت وكالة أنباء «فرانس برس» الفرنسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة بريكس جنوب إفريقيا الاقتصادات الناشئة فی قمة بریکس
إقرأ أيضاً:
مجموعة التنسيق العربية تقدم تمويلات بقيمة 19.6 مليار دولار في 90 دولة
أعلنت مجموعة التنسيق العربية، ثاني أكبر مجموعة تمويل تنموي في العالم، مساهمتها بمبلغ إجمالي قدره (19.6) مليار دولار أمريكي لتمويل نحو (650) عملية في أكثر من (90) دولة خلال عام 2024م، لتطوير البنية التحتية الحيوية، ومعالجة التحديات العالمية مثل تغيّر المناخ والأمن الغذائي، ودعم التجارة الدولية.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي العشرين لمجموعة التنسيق العربية الذي استضافه صندوق أوبك للتنمية الدولية أمس، الذي جددت المجموعة خلاله التزامها بتكثيف المساعدة المالية لدعم التنمية المستدامة.
وأكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور الجاسر التزام مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بتوسيع نطاق تأثير التنمية المستدامة في الدول الأعضاء والشريكة، ودعم مشاريع البنية التحتية والأمن الغذائي وتنمية التجارة مع التركيز بشكل خاص على أفريقيا، التي لا تزال أولوية قصوى في جهود البنك التنموية.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول عددًا من المواضيع الرئيسية الهادفة إلى تعزيز التكامل والتنسيق في جهود التنمية المشتركة في ظل التحديات العالمية المتزايدة.
من جانبهم، جدد رؤساء المؤسسات دعمهم المتزايد للمجتمعات الأكثر هشاشة في أفريقيا، من خلال تمويل أمن الطاقة والتحول في مجال الطاقة، والأمن الغذائي، وتعزيز التكامل بين المنطقتين العربية والأفريقية، ومبادرات تمكين المرأة والشباب، ودعم القطاع الخاص.
يشار إلى أن القطاعات الثلاثة التي كانت الأكثر استفادة من تمويل المجموعة في العام الماضي هي: الطاقة والزراعة والقطاع المالي، إلى جانب تعزيز التجارة العالمية، وضمان حركة المنتجات الحيوية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.