اتهمت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، الولايات المتحدة بإيواء عصابات المخدرات واتهمت المواطنين الأمريكيين بالعمل مع عصابات الجريمة المنظمة في المكسيك، ردًا على ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوجود تحالف لا يطاق بين تجار المخدرات والحكومة المكسيكية.

اتهامات بوجود جريمة منظمة في الولايات المتحدة

وقالت رئيسة المكسيك، في تصريحات صحفية، إنّ هناك أيضًا جريمة منظمة في الولايات المتحدة وهناك أشخاص أمريكيون يأتون إلى المكسيك بهذه الأنشطة غير القانونية، متسائلة «من الذي سيوزع الفنتانيل في مدن الولايات المتحدة؟»، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.

وتأتي تعليقات رئيسة المكسيك في أعقاب تقرير نُشر يوم الاثنين أظهر أن اعتقالات المواطنين الأميركيين بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالجريمة المنظمة زادت بنسبة تزيد عن 450% خلال فترة سلفها أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.

ودعت رئيسة المكسيك واشنطن والمساعدة في القضاء على عصابات المخدرات في المكسيك ، بل أيضًا إلى أن تقوم الولايات المتحدة بعملها في الولايات المتحدة، وإجراء الاعتقالات التي يتعين القيام بها من أجل وقف الاتجار بالمخدرات في بلادها.

إدارة ترامب تهاجم المكسيك

هاجمت إدارة ترامب المكسيك مرارًا وتكرارًا بسبب تدفق المخدرات شمالًا، وخاصة الفنتانيل، حتى أنها صنفت بعض الكارتلات كمنظمات إرهابية أجنبية.

وهدد دونالد ترامب أيضًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السلع القادمة من المكسيك بسبب تدفق المخدرات والمهاجرين شمالًا، قبل أن توافق شينباوم على إرسال 10 آلاف جندي إضافي من الحرس الوطني إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

ويقول خبراء أمنيون إن جماعات الجريمة المنظمة المكسيكية في الولايات المتحدة منتشرة على نطاق واسع، وهي أساسية في توزيع المخدرات مثل الفنتانيل في جميع أنحاء البلاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المكسيك الولايات المتحدة إدارة ترامب المخدرات عصابات المخدرات فی الولایات المتحدة رئیسة المکسیک

إقرأ أيضاً:

ترامب يحدد مدة قرار التدخل في الحرب ضد إيران.. هذا ما تريده واشنطن

قال البيت الأبيض اليوم الخميس إن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني.

وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين نقلا عن رسالة من ترامب "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".

وأضافت ليفيت في إفادة صحفية معتادة أن ترامب مهتم بالسعي إلى حل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي.

ومضت قائلة إن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي.

وأوضحت "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... إنه كبير صناع السلام. إنه الرئيس الذي يؤمن بالسلام من خلال القوة. لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضا".

وأحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترامب سيطلب تفويضا من الكونجرس لشن أي ضربات على إيران.

والأربعاء، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن ترامب كان يرجئ إصدار الأمر النهائي ليرى ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.

كما أكدت الصحيفة أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران دون أن يعطي الأمر للتنفيذ.

في ذات الوقت نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين، أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم على إيران ضروري حقا ولن يجر بلاده إلى حرب طويلة الأمد.

وأضاف المسؤولون، أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم المحتمل يحقق بالفعل هدف تدمير برنامج إيران النووي، حيث أن القنابل الخارقة الضخمة لم تستخدم قط في ساحة المعركة.

يأتي هذا بعد انتهاء اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي.



وبالتزامن مع ذلك نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول رفيع بالخارجية الإيرانية قوله إن طهران ستقبل عرض ترامب للقاء قريبا.

كما قالت الصحيفة نقلا عن المصدر ذاته إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيقبل لقاء مبعوث ترامب ستيف ويتكوف أو جيه دي فانس نائب الرئيس ترامب لبحث وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق قال ترامب إنه سيعقد اجتماعا عاجلا في غرفة الطوارئ بالبيت الأبيض، بشأن الملف الإيراني، مشيرا إلى أنه لم يتخذه قرارا بعد بالتدخل العسكري.

وأضاف في تصريحات بالبيت الأبيض، "إسرائيل تحقق تقدما كبيرا في حربها ضد إيران"، مشيرا إلى أن طهران تريد القدوم والحديث معنا "لكنهم لا يستطيعون بسبب تساقط الصواريخ عليهم".

وتابع: "يرغبون في التفاوض، إلا أن الوقت أصبح متأخرا"، مؤكدا أنه لا يغلق الباب أمام المفاوضات، لكنه يفضل اتخاذ قراراته في اللحظات الأخيرة.

وشدد بالقول: "أنا لا أريد وقف إطلاق نار، لكنني أريد نصرا كاملا".

وأوضح أن لديه أفكارا بشأن ما يجب فعله، وتابع قائلا: "رئيس الأركان يتابع التطورات الجارية ويتفق معي تماما في ما أراه، كما بحثت الملف الإيراني مع قائد الجيش الباكستاني".

ولفت إلى أن إيران كانت قريبة من التوصل إلى اتفاق نووي جيد، مضيفا أنها أيضا كانت على بعد أسابيع قليلة من امتلاك سلاح نووي، وهو ما يضع الولايات المتحدة أمام خيارين لا ثالث لهما، حسب تعبيره: إما "القتال أو السماح لطهران بالحصول على هذا السلاح".

مقالات مشابهة

  • رئيسة تروكاديرو للدبلوماسية: أوروبا تبحث عن حلول بديلة لأزمة إسرائيل وإيران
  • كيف يمكن أن تتعثر مشاركة الولايات المتحدة في الحرب ضد إيران؟
  • تحسبا لرد إيراني.. الولايات المتحدة تعيد تمركز طائراتها بالشرق الأوسط
  • لعنة الساعات الروليكس.. اتهامات متبادلة بين خادمة أجنبية وأصحاب فيلا بأكتوبر
  • ترامب يحدد مدة قرار التدخل في الحرب ضد إيران.. هذا ما تريده واشنطن
  • نتنياهو: الولايات المتحدة تساعد إسرائيل بشكل كبير في الصراع مع إيران
  • أوباما يحذر من حكم استبدادي في الولايات المتحدة
  • “إيه بي سي”: الولايات المتحدة تستعد لشن هجوم على محطة “فوردو” الإيرانية
  • أخبار التكنولوجيا| هل تجسست إسرائيل على إيران عبر واتساب؟.. تمديد حظر تيك توك في الولايات المتحدة للمرة الثالثة
  • 90 يوما إضافية.. تمديد حظر تيك توك في الولايات المتحدة للمرة الثالثة