السعودية ترحب باستضافة قمة بين ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلنت السعودية اليوم الجمعة ترحيبها باستضافة قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على أراضيها حول أوكرانيا، مؤكدة دعمها لسلام دائم بين روسيا وأوكرانيا.
وأشادت وزارة الخارجية السعودية -في بيان- بالمكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين الأربعاء، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع الرئيسين في المملكة العربية السعودية.
وتحدث ترامب وبوتين الأربعاء، وأعلنا عن نيتهما عقد لقاء وجها لوجه. وقال ترامب إنه قد يلتقي بوتين قريبا في السعودية، مبينا عدم اتخاذ قرار رسمي بعد بشأن هذا اللقاء.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن ترتيب لقاء بين بوتين وترامب، ربما في العاصمة السعودية الرياض، قد يستغرق بضعة أشهر.
وفي السياق، أوضح بيان الخارجية السعودية أن "ولي العهد محمد بن سلمان أبدى خلال اتصالين أجراهما في مارس/آذار 2022 بكل من الرئيس بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد المملكة لبذل مساعيها الحميدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة".
وتابع أن "المملكة واصلت خلال الثلاث سنوات الماضية هذه الجهود بما في ذلك استضافة المملكة للعديد من الاجتماعات بهذا الخصوص".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها. وكانت قد ضمت شبه جزيرة القرم في 2014.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أمريكا تؤيد استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا
أكدت وكالة رويترز للأنباء أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم بشكلٍ كامل خطة الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا.
وترى أمريكا أن هذه الخطوة تُساهم في إنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن قواتهاا استهدفت مرافق البنية التحتية للنقل التي تستخدمها القوات الأوكرانية.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضافت :"استهدفنا مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني ردا على هجمات كييف".
وقالت مصادر أوكرانية إن الهجمات الروسية ألحقت أضرارا بالعديد من منشآت الطاقة في كييف وخاركيف وبولتافا.
ويأتي ذلك في إطار مُواصلة الحرب الروسية الأوكرانية للعام الثالث على التوالي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إنها أسقطت 178 مسيرة أوكرانية خلال الساعات الماضية.
وأضافت :"قواتنا استهدفت مرافق البنية التحتية للنقل التي تستخدمها القوات الأوكرانية".
وتابعت قائلةً :"استهدفنا مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني ردا على هجمات كييف".
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق بياناُ قالت فيه إن موسكو تراقب عن كثب الأنشطة النووية الأمريكية.
وأضافت: "موسكو تلقت تأكيدات من صربيا بشأن عدم توريدها أسلحة إلى أوكرانيا".
وقال الكرملين الروسي، في وقت سابق، إن انعدام الثقة بين روسيا وأوكرانيا واضح.
وأضاف الكرملين :"من المؤكد أن القمة الروسية الأمريكية ستكون مطلوبة من كلا البلدين في مرحلة معينة".
قالت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، إنها قامت بصد 11 هجوما أوكرانيا من بلدة جريشينو بدونيتسك كانت تهدف لتحرير قوات محاصرة.
وأضافت :" قواتنا سيطرت على بلدة أوسبينكوفا بمنطقة زابوريجيا".
وقال كارستن بروير، رئيس الأركان الألماني، إن على روسيا ألا تظن أبدا أنها قادرة على الانتصار في حرب ضد حلف الناتو أو أي من حلفائه.
ويأتي ذلك التصريح في إطار التصعيد بين روسيا وأوكرانيا من جانب ومع أوروبا وحلف الناتو من جانب آخر.
وقال فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إن بلاده تتجه بثقة نحو عضوية الاتحاد الأوروبي.
وأضاف :"نتوقع إجراءات حاسمة من الاتحاد الأوروبي للتغلب على عقبات الانضمام".
وأكد الجيش الأوكراني، في وقت سابق، أنهم يعملون على زيادة مجموعاتهم الهجومية لمواجهة القوات الروسية.
وقال رئيس أركان الجيش الأوكراني، في وقت سابق، إن أوكرانيا تعمل على تعزيز دفاعاتها في منطقة بوكروفسك.
وأشارت السلطات الأوكرانية إلى أن روسيا شنّت هجوماً كبيراً على منشآت طاقة في مناطق عدة.
وقال الكرملين الروسي إن المعلومات عن استعداد فرنسا لإرسال قوات لأوكرانيا مثيرة للقلق، على حد تعبير البيان الروسي.
وقال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إنهم يأملون أن يظل ترامب ملتزما بتسوية الصراع في أوكرانيا استنادا لقمة ألاسكا.