البرازيل تتعهد بالرد على الرسوم الجمركية الأميركية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تعهد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الجمعة، "بالمعاملة بالمثل" ردا على الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة على واردات الصلب التي وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذا بفرضها.
وقال لولا لإذاعة "كلوب دو بارا" البرازيلية "لا شكّ أنه ستكون هناك معاملة بالمثل" من جانب البرازيل، ثاني أكبر مصدر للصلب إلى الولايات المتحدة بعد كندا.
صدّرت البرازيل 4,08 مليون طن من المعدن إلى الولايات المتحدة في عام 2024.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ألكسندر باديلا وزير العلاقات المؤسسية البرازيلي إن بلاده لا تنوي الدخول في "حرب تجارية" مع الولايات المتحدة، رغم أن لولا تعهد في وقت سابق بأن أي رسوم جمركية أميركية على بلاده سيتم الرد عليها بالمثل.
وقال الرئيس اليساري إنه يفضل "تحسين علاقاتنا مع الولايات المتحدة" وتعزيز العلاقات التجارية مع ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل بعد الصين.
وفرض ترامب رسوما جمركية مماثلة على الصلب خلال فترة ولايته الأولى لحماية المنتجين الأميركيين في مواجهة ما وصفه بالمنافسة غير العادلة.
وأعفيت البرازيل من تلك الرسوم بعد موافقتها على حصص استيراد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل رسوم جمركية الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ميرتس يحذّر من تداعيات مرتقبة مع اقتراب موعد الرسوم
من المقرر أن يجتمع قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الخميس، لمناقشة النزاع التجاري بين التكتل والولايات المتحدة، على أمل تحقيق تقدم في المفاوضات. وقال المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، لدى وصوله للمشاركة لأول مرة في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل منذ توليه منصبه في مايو الماضي، إن «أوروبا تواجه أسابيع وأشهر حاسمة».
وأضاف ميرتس «أدعم المفوضية الأوروبية في كل جهودها للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة بسرعة».
ويثور خلاف بين بروكسل وواشنطن بعدما فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البداية رسوماً جمركية مرتفعة على واردات العديد من الدول، من بينها دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، قبل تعليق هذه الإجراءات لمدة 90 يوماً تنتهي في 9 يوليو المقبل.
ويجري مسؤولو التجارة في المفوضية الأوروبية حالياً مفاوضات مع نظرائهم في واشنطن لمحاولة التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي.
وأعرب رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من إعادة فرض رسوم جمركية مرتفعة على دول الاتحاد الأوروبي. وقال ميرتس إن «الجميع داخل الاتحاد الأوروبي يركز على التوصل إلى تسوية تفاوضية مع الولايات المتحدة بحلول التاسع من يوليو المقبل».
وأضاف ميرتس أن التوصل إلى اتفاق «أمر مهم للغاية لطمأنة الأسواق، والمستثمرين، والعمال، والصناعة». وقال ميرتس «يجب بذل كل جهد ممكن للتوصل إلى أرضية تفاوضية يمكننا قبولها».
وأضاف ميرتس أن من بين القضايا الاقتصادية الملحة الأخرى المدرجة على جدول الأعمال، الانتهاء من اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي ودول تجمع «ميركوسور» في أميركا الجنوبية، الأرجنتين والبرازيل وباراجواي وأوروجواي، بالإضافة إلى تعزيز القدرة التنافسية للصناعة الأوروبية.