أوكرانيا تسلِّم مسودة اتفاق حول المعادن للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلن مسؤول أوكراني، اليوم الجمعة، أن كييف وافقت على منح الجانب الأميركي مسودة اقتراح للمراجعة من شأنه أن يمنح واشنطن حق الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية مقابل استمرار الدعم الأميركي.
وزار سكوت بيسنت وزير الخزانة الأميركي، كييف هذا الأسبوع لتقديم مسودة أولى لاتفاق قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن كييف ستدرسه بهدف الانتهاء منه مع انعقاد مؤتمر ميونيخ للأمن.
وقال أحد أعضاء وفد كييف في مؤتمر ميونيخ، اليوم الجمعة للصحافيين "سلمت أوكرانيا الوثيقة"، مضيفا أن الجانب الأميركي طلب وقتا للنظر فيها.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه يريد التفاوض مع أوكرانيا على "اتفاق" تقدّم فيه معادنها النادرة، وهي مواد أولية تستخدم على نطاق واسع في الإلكترونيات، "ضمانة" مقابل حصولها على مساعدات أميركية.
كما أوضح أنه طالب كييف بما يساوي 500 مليار دولار أميركي من تلك المعادن النادرة.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس الخميس، إنه يتوقع التوصّل إلى اتفاق مع أوكرانيا بشأن ثرواتها المعدنية يعوّض الولايات المتّحدة جزئيا عن الأموال التي دفعتها لتزويد كييف بأسلحة.
وقال روبيو، في مقابلة إذاعية، إنّ "بعضا من هذه الأموال سيعود لسداد مليارات الدولارات التي أنفقت من أموال دافعي الضرائب الأميركيين". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا المعادن النادرة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ذعر في شرق أوكرانيا بسبب صفقة ترامب وبوتين المحتملة.. ما السبب؟
(CNN)-- على شواطئ بحيرة سلوفيانسك المالحة الصغيرة في أوكرانيا، حيث تُوفر مياهها العلاجية لحظةً من العزاء بعيدًا عن دوامة العنف على الجبهات الشرقية على بُعد أميال قليلة، يبدو الحديث عن صفقة أراضٍ أوكرانية من المحتمل الاتفاق عليها في قمة بولاية ألاسكا الأمريكية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين المقرر انعقادها الجمعة قاتما.
وقال الصحفي ميخايلو، بين غطساته في الماء، من رمال البحيرة المُطلة على ملجأ خرساني كبير: "أشعر وكأنني أطفو بعيدًا عن هذا الواقع، القصف مستمر بالقرب من هذه المنطقة، التي يُطلق عليها ميخايلو مازحًا "مدينة سلوفيانسك المالحة".
لكن مقترح الكرملين للمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بمبادلة وقف إطلاق النار بأجزاء من دونباس لم تُسيطر عليها روسيا بعد يعني أن هذه المدينة، والمناطق المجاورة لها، قد تُصبح فجأةً تابعةً لموسكو.
وحتى على هذا الشاطئ الهادئ، تسبب ذلك فيما يُطلق عليه ميخايلو "الذعر"، وقال: "يريد العديد من أصدقائي البقاء هنا، وسيتعين علينا جميعًا المغادرة. لكن بصراحة، لا أعتقد أن ذلك سيحدث".