دراسة تؤكد أن الذين يعانون من الصداع أكثر عرضة للانتحار
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أميرة خالد
أكدت دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع، حتى لو كان خفيفًا، قد يكونون أكثر عرضة لمحاولات الانتحار.
وأفادت الأبحاث بأن المصابين بالألم المزمن قد يواجهون خطرًا مضاعفًا للإقدام على هذه الخطوة مقارنة بأقرانهم، بل إن احتمالية نجاحهم في ذلك ترتفع بنسبة 40%.
وأفاد الباحثون، بأن لهذه النتائج تأثيرات سريرية واضحة، إذ يمكن أن يساعد الفحص المبكر لأعراض الاكتئاب والانتحار لدى مرضى الصداع في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
وكان فريق بحثي من مستشفى جامعة آرهوس في الدنمارك، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة ستانفورد، قد أجرى دراسة شملت مقارنة بيانات 120 ألف شخص تم تشخيصهم بالصداع مع 600 ألف شخص لا يعانون منه، على مدى 15 عاما بين 1995 و2020.
وبيّنت النتائج أن 0.78% من مرضى الصداع حاولوا الانتحار، مقارنة بـ0.33% من المجموعة الأخرى، ما يعكس زيادة في الخطر بنسبة 136%.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الانتحار الصداع الفحص المبكر مشكلات صحية
إقرأ أيضاً:
أكثر من ربع المغاربة يفكرون في الهجرة.. وأوروبا الوجهة الأولى
أظهر استطلاع حديث أجراه معهد «أفروباروميتر» في فبراير 2024، ضمن الجولة العاشرة لقياس توجهات الرأي العام في المغرب، أن شريحة كبيرة من المواطنين تفكر في الهجرة إلى الخارج، مدفوعة بالبحث عن فرص اقتصادية أفضل وتحسين ظروف العيش.
وكشف الاستطلاع أن 26.8% من المغاربة عبروا عن رغبتهم في الهجرة بدرجات متفاوتة، حيث صرح 15.9% بأنهم يفكرون “كثيراً” في مغادرة البلاد، فيما أفاد 10.9% بأنهم يفكرون في ذلك “إلى حد ما”. في المقابل، أكد 55.4% من المشاركين أنهم لم يفكروا أبداً في الهجرة.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن الرجال يميلون أكثر من النساء إلى التفكير في الهجرة، حيث بلغت نسبة الذين يفكرون كثيراً في الهجرة 21.1% لدى الذكور، مقابل 10.7% فقط لدى الإناث.
كما سجلت النساء نسبة أعلى بين من لم يفكروا مطلقاً في الهجرة بـ62.5%، مقارنة بـ48.4% من الرجال.
وشهدت المناطق الحضرية ميلاً أكبر نحو الهجرة مقارنة بالقرى، إذ أشار 16.8% من سكان المدن إلى أنهم يفكرون في الهجرة “كثيراً أو إلى حد ما”، مقابل 12.1% فقط من سكان المناطق القروية.
وفي ما يخص الوجهات المفضلة، جاءت أوروبا في الصدارة بنسبة 26.2%، تليها أمريكا الشمالية بـ12.3%، ثم أمريكا الجنوبية والوسطى بنسبة 1.4%. وبيّن الاستطلاع أن الرجال أكثر ميلاً لاختيار أوروبا مقارنة بالنساء (31.9% مقابل 20.4%).
أما بخصوص أسباب الهجرة، فقد تصدرها البحث عن فرص عمل أفضل وتحسين ظروف العمل بنسبة 22.1%، وهي دوافع كانت أكثر حضوراً لدى الرجال (27.4%) مقارنة بالنساء (16.8%).
كما أشار مشاركون آخرون إلى دوافع إضافية مثل تحسين الوضع الاقتصادي العام (2.4%)، والهروب من الفقر والحرمان (3.1%)، ومتابعة الدراسة (3.5%)، والاستثمار التجاري (5.3%)، والالتحاق بأقارب مهاجرين (0.9%).