الشارقة «كامل العدد» أمام الحسين إربد
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
يضع الروماني كوزمين أولاريو، المدير الفني للشارقة، «اللمسات الأخيرة» على الخطة التي يخوض بها مباراة الحسين إربد الأردني مساء الثلاثاء، على استاد الشارقة بـ«الإمارة الباسمة»، ضمن إياب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا 2.
يدخل «الملك» اللقاء بمعنويات عالية، بعد الفوز بهدف كايو لوكاس، في جولة الذهاب على استاد عمان الدولي، وتخلو قائمة الشارقة من الإصابات والغيابات، وبالتالي فإن الصفوف مكتملة، مما يمنح الفرصة لكوزمين لاختيار أفضل تشكيلة لحسم المباراة، وحجز بطاقة الصعود إلى ربع النهائي.
من جهة أخرى، حرص الحسين إربد على الوصول مبكراً إلى الشارقة، للتكيف مع الأجواء قبل اللقاء، وانخرط في تدريبات مكثفة، أملاً في تخطي «الملك»، ويخوض الفريق مرانه الأخير على ملعب المباراة بقيادة البرتغالي جواو موتا، ويتوقع غياب المهاجم رزق بني هاني الذي ما يزال متأثراً بالإصابة خلال مباراة الوحدات في كأس السوبر.
ويركز موتا في التدريبات على الجانبين الفني والبدني، وإيقاف نقاط القوة عند الشارقة، وتصحيح الأخطاء الدفاعية في مباراة الذهاب، ويملك موتا خيارات متعددة من اللاعبين المحليين والأجانب، حيث تشمل القائمة محمود الكواملة، مراد الفالوجي، أدهم القرشي، سليم عبيد، يوسف حسان، أنس بني ياسين، إيتالو سيلفا، محمد الداود، رجائي عايد، أحمد ثائر، مجدي عطار، وسيم ريالات، أحمد صبرة، سيف الدين درويش، عبد الجليل أجاجون، يوسف أبو جلبوش، عبدالله العطار، عبدالعزيز نداي، محمود مرضي وجوليو رومانيلي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا الشارقة كوزمين كايو لوكاس
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": محبة الناس تاج على رأسي.. والثقافة منحت جيلي بوصلة الوعي والإبداع
كشف الفنان محمود عامر في حوارخاص لـ"الفجر الفني عن تفاصيل إنسانية وفنية من مسيرته الطويلة، مؤكدًا أن الشهرة لم تسلبه شيئًا، بل منَحته رصيدًا من المحبة لا يُقدّر بثمن.
وردًا على سؤال: هل الشهرة سلبتك أشياء إنسانية في حياتك؟، قال عامر:
"الشهرة لم تسلب مني شيئًا، بل على العكس، محبة الناس كنز كبير وتاج فوق الرأس لما الناس تحب الفنان وتقدّره، دي منحة عظيمة من الله سبحانه وتعالى. الفضل كله لربنا، ثم دعوة أمي – رحمها الله – اللي كانت دايمًا تقول: (ربنا يحبب فيك خلقه بعدد الحصى في أرضه). أنا فعلاً بحب الناس وبسعد جدًا لما حد يقابلني في الشارع، يطلب يتصور معايا أو يناديني باسم شخصية جسدتها في عمل فني، دا شعور لا يوصف".
وعن دور الثقافة في تشكيل وعيه الفني، قال:"احنا جيل اتربى على إن الثقافة كنز لا يفنى. كنا نحوش من مصروفنا علشان نشتري كتب من سوق الأزبكية، وكانت المكتبة جزء أساسي من كل بيت. أنا تأثرت جدًا بكُتّاب كبار زي الدكتور يوسف إدريس – رحمه الله – وصلاح عبد الصبور، وفاروق جويدة، والشاعر اللي كانت كلماتهم مصدر إلهام حقيقي، واستفدنا منهم فنيًا وإنسانيًا".