تجاوز حقير من #كيان_خائن في عزّ الإتفاق
#ليندا_حمدود
سماع دوي إطلاق نار وقصف مدفعي الآن بالضاحية الشرقية برفح من الجيش الصهيوني.
الكيان يواصل تجاوزاته ويعلن الحرب مجددا في ظل الإتفاق الذي أبرم بشهادة العالم وليس الوسطاء فقط.
مجرم الحرب النازي رئيس الحكومة الصهيونية يستمر بتصريحاته الصحافية في الإعلام العبري والغربي بأنه سيحقق أهداف الحرب المسطرة بعد استرجاع كافة الرهائن ويشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح الجحيم على غزّة!
توعد بعد فشل وهزيمة شنعاء لم يشهدها الجيش الصهيوني من قبل وتورط عالمي في كل المحاكم و على رأسها محكمة الجنايات الدولية بعد إصدار مذكرة توقيف لسجنه.
نبذ كلي وكراهية للنازية ومطالبة بمحاكمة كل متواطئ ومشارك في الإبادة وأوامر لأول مرة من أحرار أمريكا ليس بالسلام أو حل الدولتين ولكن بإنهاء الإحتلال الصهيوني وطرده من الأراضي المحتلة.
زوال قريب يصر عليه الغرب الفطن الذي دعم فلسطين وشعب غزّة وكيان يتوهم بإستئناف حرب خاسر ومهزوم فيها.
تجاوز غير شرعية وحقير من الجيش الصهيوني يهدد مرة أخرى الإدارة الأمريكية بالفشل الذريع ومشاركتها في إبادة الفلسطينيين.
المقاومة الفلسطينية وشعب غزّة يقف مجددا حريصا وأمينا ووفيا لوعده مع كيان بكل مسؤوليه رخيص دون مبادئ يفتقر للإنسانية ومتعطش للدماء.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
رغيف الغضب .. عدن تشتعل مجدداً بعد رفع سعر الروتي إلى 125 ريالاً
يمانيون../
تصاعدت حالة من السخط الشعبي في مدينة عدن المحتلة بعد إعلان جمعية المخابز والأفران رفع سعر قرص الروتي إلى 125 ريالاً، في خطوة أثارت احتجاجات صامتة وغضباً متنامياً في أوساط السكان، الذين باتوا يواجهون أزمة معيشية خانقة.
وأفادت مصادر محلية أن القرار جاء بعد أسبوع فقط من إنهاء إضراب المخابز، عقب اتفاق بين الجمعية ووزارة الصناعة والتجارة، تم بموجبه اعتماد بيع الروتي بالكيلوغرام بسعر 2000 ريال، أي ما يعادل 100 ريال للقرص الواحد (وزنه 50 غراماً). ومع الزيادة الجديدة إلى 125 ريالاً، بلغ الارتفاع نسبة 70% مقارنة بالسعر الرسمي السابق البالغ 70 ريالاً.
وبررت الجمعية الزيادة بارتفاع تكلفة الإنتاج، في ظل الانهيار المستمر للعملة المحلية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار حاجز 2550 ريالاً، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الدقيق والوقود والمواد الأساسية الأخرى.
ويُباع كيس الدقيق وزن 50 كيلوجراماً حالياً في عدن بسعر يتراوح بين 50 و54 ألف ريال، ما يفرض أعباء إضافية على الأفران والمخابز التي تقول إنها تكافح للاستمرار وسط ظروف اقتصادية منهكة.
في المقابل، يرى مواطنون أن الأزمة لم تعد تحتمل، وأن الخبز – أبسط أساسيات العيش – بات عبئاً يومياً في مدينة تعاني من غياب الدولة وتردي الأوضاع المعيشية والرقابية.