خبير بالمعمل الجنائي: علوم الأدلة الجنائية تُدرّس في الجامعات لكشف الجرائم
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد رضا أحمد، كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا، أن علوم الأدلة الجنائية أصبحت جزءًا أساسيًا في المناهج الدراسية بالعديد من الجامعات المصرية، مثل كليات العلوم والحقوق، مشيرًا إلى أن جميع الجامعات سيتم التدريس بها هذا العلم قريبًا؛ نظرًا لأهميتها في كشف الجرائم وحماية الحقوق من الضياع.
الفرق بين المعمل الجنائي والطب الشرعيوكشف «أحمد»، خلال لقاءه مع سامح سند بـ«أول الخيط»، عبر «بودكاست المتحدة»، برعاية البنك الأهلي، عن الفرق بين المعمل الجنائي والطب الشرعي، مؤكدًا أن المعمل الجنائي يتبع وزارة الداخلية ويشمل تخصصات مثل علم البصمات وهو علم كبير وأساسي وبنيت عليه مصلحة الأدلة الجنائية، الأسلحة والآلات، مسرح الجريمة، الحريق، التزييف والتزوير، والفحوص الكيميائية والبيولوجية.
وأوضح أن الطب الشرعي يتبع وزارة العدل ويركّز على تشريح الجثث، تحديد سبب الوفاة، والإصابات الدائمة أو المؤقتة، مؤكدًا أن علوم الأدلة الجنائية تشمل تحليل البصمات، فحص الأسلحة، التحقيق في الحرائق والمفرقعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدلة الجنائية الأسلحة أول الخيط بودكاست الشركة المتحدة علوم الأدلة الجنائیة
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: إيران استعادت زمام المبادرة ووجهت ضربات موجعة لإسرائيل
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن المواجهة العسكرية المستمرة بين إسرائيل وإيران دخلت في يومها التاسع والعاشر، مرحلة ما يُعرف بـ«الاستنزاف المتبادل»، بعد أن بدأت إسرائيل الهجوم فجر يوم الجمعة، 13 يونيو، بضربات مباغتة استهدفت قيادات وعلماء ومواقع نووية إيرانية، ظنًا منها أن الحسم سيكون سريعًا وسهلًا.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طهران نجحت في استعادة توازنها بعد الضربة الأولى، واستطاعت أن تمسك بزمام المبادرة من جديد، حيث وجهت على مدار تسعة أيام متتالية ضربات مؤلمة وموجعة لإسرائيل، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى الإسرائيليين ومئات الجرحى.
وأشار إلى أن الهجمات الإيرانية شملت مناطق متفرقة داخل إسرائيل، من الشمال في حيفا، إلى الجنوب في بئر السبع والنقب، مرورًا بتل أبيب ومنطقة الوسط، إلى جانب استهداف مواقع عسكرية حساسة، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يتكتم على حجم الإصابات والخسائر داخل صفوفه، تحت رقابة عسكرية صارمة، ويكتفي بالإعلان عن الأضرار في المنشآت المدنية، في محاولة لاستعطاف الرأي العام الدولي، وإظهار أن إيران تستهدف المدنيين.