ميقاتي استقبل وفداً من شركة توتال: بدء أعمال الحفر محطة مضيئة نأمل أنّ تكون خواتيمها سعيدة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في حضور وزير الطاقة والمياه وليد فياض، وفدا من شركة" توتال" للنفط بعد ظهر اليوم في السرايا، وذلك في اعقاب الزيارة التفقدية التي قام بها ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزيرا الطاقة والمياه وليد فياض والاشغال العامة والنقل علي حمية اليوم الى منصة التنقيب عن النفط والغاز في المياه الاقليمية اللبنانية.
وضم الوفد المدير العام لـ"توتال انيرجي" في لبنان رومان لامارتينيير، كبير مدراء الشرق الاوسط للإستكشاف لوران فيفيه، وكبير مدراء الاستكشاف والانتاج لمنطقة آسيا جوليان بوجيه.
كما شارك في اللقاء هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان برئاسة وسام الذهبي.
وفي خلال اللقاء جدد رئيس الحكومة التأكيد ان "بدء أعمال الحفر في الرابع والعشرين من الشهر الحالي يشكل محطة مضيئة نأمل ان تكون خواتيمها سعيدة في توفير موارد اضافية من شأنها مساعدة لبنان على النهوض من أزماته". واعتبر ان على الجميع التعالي عن الحسابات الشخصية والاعتبارات الخاصة والتعاطي مع المشروع بكونه يشكل انجازا لجميع اللبنانيين وركيزة اساسية للنهوض بالاقتصاد الوطني".
قوى الامن الداخلي واجتمع رئيس الحكومة مع المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية النرويج للجزيرة: الحكومة في غزة يجب أن تكون فلسطينية بالكامل
قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي لقناة الجزيرة إن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة خطير جدا، مؤكدا أن الحرب المروعة في غزة لم تنته ووصف وقف إطلاق النار بالهش.
ووصف الوزير النروجي -في مقابلة مع الجزيرة على هامش النسخة الـ23 لمنتدى الدوحة 2025- الوضع في غزة بالصعب جدا، ولكنه قال إن هناك فرصة ليس فقط لإنهاء الحرب، بل لوضع الأسس من أجل التوصل إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرا إلى أن كثيرا من دول العالم باتت اليوم تعترف بالدولة الفلسطينية.
ورأى أن الأمر الأكثر أهمية هو أن "تكون الحكومة المستقبلية في غزة فلسطينية بالكامل"، وأنه "على المدى البعيد يجب أن تكون جزءا من دولة فلسطينية مكونة من غزة والضفة الغربية والأجزاء المعنية من القدس".
وشدد على أهمية الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بموجب الخطة الأميركية، وقال في هذا الشأن "إما أن تستمر الحرب وإما أن نهتم بما يجري في غزة اهتماما بالغا"، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في توصيل المساعدات الإنسانية وبسط الاستقرار في قطاع غزة.
ومن جهة أخرى، اعتبر الوزير النرويجي أن الوضع في الضفة الغربية صعب جدا ويزداد سوءا، حيث يقوم المستوطنون الإسرائيليون بالمزيد من الأعمال العدائية ضد الفلسطينيين، ويحدث ذلك بسبب غياب العقاب وأحيانا لأن السلطات الإسرائيلية تدعمهم.
وأضاف أن "النرويج لا تستثمر في أي شركة تصدر أسلحة لإسرائيل لاستخدامها في الضفة الغربية".
تغيير الطريقوعن مسار أوسلو الذي كان للنرويج دور أساسي فيه، ذكر الوزير النرويجي أن ما كان صالحا في هذا المسار هو أن يكون هناك بدء في بناء مؤسسات فلسطينية وصولا إلى مرحلة تأسس فيها دولة فلسطينية تعترف بها كل الدول.
وفي السياق نفسه، أقر بأنه تم منح نوع من الفيتو لإسرائيل من خلال اتفاق أوسلو، لكنها وخاصة حكومة بنيامين نتنياهو لم تكن مهتمة بالمفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية، ولذلك تم وصف الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بغير القانوني، وهو ما أكدته محكمة العدل الدولية.
إعلانوأضاف وزير خارجية النرويج أن لا بديل عن حل الدولتين على المدى البعيد، وأن "تحقيق هذا الحل يكون بتغيير الطريق الذي نسير فيه"، وقال "لا يمكن أن نعطي فيتو لإسرائيل، ولذلك نحن مع إسبانيا وأيرلندا مضينا في الاعتراف بدولة فلسطين".
وفي موضوع حرب أوكرانيا، شدد الوزير النروجي على ضرورة أن "يكون الحل عادلا ويتماشى مع المبادئ الدولية المتعلقة بالسيادة وحق تقرير المصير، وأن يكون مستداما ومعقولا"، لذلك لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار هش، كما قال.