مفتي الجمهورية يشارك في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي بالبحرين
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
انطلقت صباح اليوم أعمال المؤتمر الدولي "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، الذي يُعقد بمملكة البحرين، حيث شارك الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في الجلسة الرئيسية لهذا المؤتمر.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر برعايةٍ كريمةٍ من الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين الشقيقة، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبمشاركة أكثرَ من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية من مختلف دول العالم.
ومن المقرر أن يُلقي الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمةً في الجلسة العلمية الثانية اليوم الأربعاء.
ويسعى هذا المؤتمر إلى الانتقال من خطاب التقارب إلى إجراءات التفاهم حول التحديات المشتركة، وإبراز مساحات الاتفاق بين المسلمين، وتعزيز دور العلماء والمرجعيات الدينية من أجل رأب الصدع، ونبذ خطاب الكراهية، والتأسيس لآلية حوارٍ علميٍّ دائمة بين المسلمين، كما يهدف المؤتمر أيضًا إلى لمِّ شمل الأمة، والعمل على تجديد الفكر الإسلامي من أجل مواجهة التحديات وهموم الأمة المشتركة.
وحول هذا الهدف شهدت الجلسة الرئيسية مراسم الافتتاح وعددا من كلمات الحضور من رموز وعلماء وقادة السنة والمذاهب الإسلامية، كان في بدايتها كلمة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، وكلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وكلمة أنور إبراهيم، رئيس وزراء مملكة ماليزيا، والشيخ أحمد مبلغي، عضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، و حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، و الشيخ أحمد بن سعود السيابي، الأمين العام لمكتب المفتي العام لسلطنة عمان، ومعالي الدكتور مولين إشيمبايف، رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي رئيس الأمانة العامة للمؤتمر العالمي لقادة الأديان وزعمائها، و الشيخ يحيى بن حسين الديلمي، خطيب مسجد العلمي في صنعاء بالجمهورية اليمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرين مفتي الجمهورية مؤتمر الحوار الإسلامي المزيد
إقرأ أيضاً:
وفد أزهري يتوجه إلى مدريد للمشاركة في مؤتمر دولي حول دور المؤسسات الدينية في صناعة الوعي
يتوجه وفد من الأزهر الشريف إلى العاصمة الإسبانية مدريد بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب برسالة أزهرية تسعى لترسيخ التسامح والتعايش العالمي وأمن الوعي الفكري في مواجهة التحديات المعاصرة، من خلال المشاركة في فعاليات المؤتمر العلمي الذي ينظمه المركز الثقافي الإسلامي بليجانيس – مدريد يوم الاثنين القادم، تحت عنوان: «دور المؤسسات الدينية في صناعة الوعي الفكري الآمن وانعكاسات ذلك على سلامة المجتمعات»، بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف والخبراء من الجامعات الأوروبية.
ويعقد المؤتمر بمشاركة كلٍّ من: أ.د عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، و أ.د. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وأ.د ثيليا تيبث أستاذة العلوم النفسية بجامعة كمبلوتنسي، وأ. أنتونيو نيابرو أستاذ العلوم الدينية بجامعة قرطبة، إلى جانب عدد من القيادات الدينية والأكاديمية.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دعم الوعي الفكري وحماية المجتمعات من موجات التطرف والتشويش المعرفي يمثلان أحد أهم أولويات الأزهر الشريف في العصر الرقمي، مضيفًا أن المؤسسات المعنية بالجانب الفكري اليوم مطالبة بأدوار أكثر عمقًا وفاعلية، لا تقتصر على الخطاب التقليدي، بل تمتد إلى بناء وعي نقدي قادر على فرز المعلومات، وتحصين العقول، وتعزيز الروابط المجتمعية بعيدًا عن محاولات الاستقطاب وبث الفزع الفكري.
وشدد الجندي على أن التعاون بين المؤسسات الدينية والجامعات والمراكز البحثية الأوروبية يمثل خطوة محورية نحو بناء فهم مشترك حول حماية المجتمعات، موضحًا أن خطاب الأزهر يقوم على ثلاث ركائز أساسية: الفهم المنضبط للنص، والوعي العلمي بالواقع، والموازنة بين الثوابت ومتغيرات العصر.
وأضاف الجندي أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة في ظل التوسع الكبير للمحتوى الرقمي المؤثر على وعي الشباب، مشيرًا إلى أن الوعي الآمن لا يُمنح من الخارج، بل يُبنى داخليًا عبر تعليم راسخ، ومؤسسات قوية، وقدوة صالحة، ومنظومات إعلامية تتسم بالنزاهة المهنية، مبينًا أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر يعمل على تطوير برامج للتواصل العالمي بلغات متعددة بهدف دعم الحضور الأزهري الرشيد في المشهد الدولي، وتقديم خطاب يرقى إلى مستوى التحديات الفكرية المتسارعة.
يأتي هذا المؤتمر في إطار جهود المركز الثقافي الإسلامي بمدريد لبحث قضايا الوعي المجتمعي والاندماج الإيجابي، بمشاركة رسمية وأكاديمية واسعة.