مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية حتى أكتوبر 2025
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
مدد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حتى 31 أكتوبر 2025، وذلك بعد انتهاء التفويض السابق في يناير الماضي.
جاء القرار خلال جلسة استمع فيها المجلس إلى إحاطة من وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، التي أشارت إلى استمرار الانقسام في مؤسسات الدولة الليبية وعدم إحراز تقدم في إقرار ميزانية موحدة.
وعبر مندوبو الدول الأعضاء عن آرائهم بشأن الوضع في ليبيا، حيث رحبت المندوبة الأمريكية بجهود البعثة الأممية لحل الجمود السياسي، وحثت على توحيد المؤسسات والجيش، والوصول إلى اتفاق حول ميزانية موحدة.
كما رحبت مندوبة أمريكا بوضع أسماء جديدة في قائمة العقوبات لمحاسبة مستغلي موارد النفط الليبية.
من جانبه، دعا المندوب الروسي المبعوثة الأممية الجديدة إلى تبني نهج محايد يخدم المصلحة الليبية، مطالبا الأطراف الخارجية بالتركيز على سلامة الأصول الليبية المجمدة.
وعلق مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، الطاهر السني، على تولي هانا تيتيه مهام البعثة الأممية، مشيرا إلى أنها عاشر مبعوث إلى ليبيا، وهو ما اعتبره “رقما قياسيا يحتاج إلى وقفة مجلس الأمن”.
ودعا السني تيتيه إلى دعم مسار سياسي واضح يلتزم بالاتفاقات السياسية السابقة، معتبرا أن تجربة الانتخابات البلدية أثبتت قدرة الليبيين على إجراء الانتخابات العامة.
كما أشار السني إلى أن التدخلات الخارجية حالت دون الوصول إلى الانتخابات، واستخدمت بلاده كساحة إقليمية لتصفية الحسابات.
وفيما يتعلق باللجنة الاستشارية، أكد السني على أهمية مراعاة الشفافية وتمثيل كافة الأطراف، ووضع خارطة طريق واضحة للوصول إلى الانتخابات.
المصدر: ليبيا الأحرار
البعثة الأمميةرئيسيطاهر السنيمجلس الأمن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية رئيسي طاهر السني مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الألغام أكبر تهديد لحياة المدنيين في الحديدة
عدن (الاتحاد)
قالت المسؤولة الأممية ماري ياماشيتا، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها»، إن التهديد الواسع النطاق الذي تشكله الألغام والمخلفات الحربية في غرب اليمن يعد من أكثر المخاطر استمراراً وخطورة على حياة المدنيين.
وفي إحاطة بالفيديو نشرتها البعثة الأممية، أوضحت ياماشيتا أن الطرقات والمزارع وحتى المنازل تحولت إلى مناطق خطرة تهدد العائلات التي تحاول إعادة بناء حياتها، مشيرة إلى أن مديريات «حيس، الدريهمي، التحيتا، الحالي، الحوك، والخوخة»، تُعد من أكثر المناطق تضرراً بسبب الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي.
وقالت إن مجتمعات بأكملها تعيش تحت تهديد يومي من المتفجرات، مضيفة أن «الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس، والمزارعين أثناء عملهم في أرضهم، والنازحين العائدين إلى منازلهم، جميعهم يواجهون خطر الموت كل يوم».
وسجلت البعثة، بين يونيو 2024 ومايو 2025، وقوع 47 حادثة انفجار لألغام، أسفرت عن إصابة 74 مدنياً، يشكل النساء والأطفال أكثر من 40 في المئة من الضحايا، وفقاً لياماشيتا.