إطلاق مبيعات تذاكر جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أطلقت شركة إثارة الجهة المنظمة لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي رسمياً مبيعات تذاكر السباق المرتقب لموسم 2025 لحضور الختام المرتقب لموسم الفورمولا 1® في حلبة مرسى ياس، الذي يقام من 4 إلى 7 ديسمبر المقبل.
وبعد فوز مكلارين التاريخي ببطولة العالم للصانعين في عام 2024، في حلبة مرسى ياس تتجه الأنظار إلى الحدث الذي قد يشهد مواجه حاسمة أخرى في عام 2025.
وتقام فعاليات النسخة الـ17 من عطلة أسبوع سباق جائزة الاتحاد الكبرى في جزيرة ياس، لتختتم الموسم التاريخي لبطولة الفورمولا 1 بالتزامن مع احتفال البطولة هذا العام بالذكرى 75 لتأسيسها.
وقال سيف راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي في شركة إثارة :” يسعدنا بعد أن شهدنا نسخة قياسية أخرى، خلال العام الماضي، أن نكمل الآن مسيرة النجاح، وأن نستقبل أعداداً أكبر من المشجعين في السباق الختامي لموسم الفورمولا 1 لعام 2025 ولا شك أن حضور أكثر من 192,000 متفرج إلى الإمارات هو إنجاز رائع، ومع الطلب غير المسبوق الذي نشهده من الآن، فنحن نتوقع عاماً مذهلاً من السباقات والترفيه من الطراز العالمي”.
وأكد الالتزام بتقديم تجربة استثنائية للمشجعين، وقال إنه مع طرح التذاكر للبيع نتطلع إلى الترحيب بالزائرين من جميع أنحاء العالم في أبوظبي لحضور نهائي موسم لا يُنسى في حلبة مرسى ياس، باعتباره من الأحداث الرائدة في المنطقة.
وتستعد بطولة الفورمولا 1 للعام 2025 لأحد أكثر المواسم تنافسية حيث تتنافس الفرق الأربعة الأوائل على لقب الصانعين، وتتويج الأبطال الرسميين في السباق.
وتضفي التغييرات الرئيسية للسائقين والفرق، ومن ضمنها انتقال لويس هاملتون المرتقب إلى فيراري، مزيداً من التشويق على الحدث، في حين ينتهز النجوم الصاعدون الفرصة لإثبات حضورهم وإبراز قدراتهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: مستعدون للمشاركة في السلطة الانتقالية بغزة
صراحة نيوز-أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي مستعد للانخراط في السلطة الانتقالية المقترحة في قطاع غزة، ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهادفة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.
وقالت كالاس في تصريحات صحفية، ردًا على سؤال حول نية الاتحاد الانضمام إلى ما يُعرف بـ”مجلس السلام”:
“نعم، نعتقد أن لأوروبا دورًا كبيرًا في هذه المرحلة، وعلينا أن نكون جزءًا من الحل.”
من جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن المرحلة الأولى من خطة ترامب يجب تنفيذها بحلول مطلع الأسبوع المقبل كحد أقصى.
موضحًا أن هذه المرحلة تشمل وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والسجناء، وضبط النفس عسكريًا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبرًا أن هذه الخطوات “قابلة للتحقيق في الوقت القريب”.
وتزامنت هذه التصريحات مع بدء المباحثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم، بمشاركة وسطاء من مصر والولايات المتحدة وقطر، لبحث آليات تبادل الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين ضمن خطة ترامب للسلام.
وكانت حماس قد أعلنت موافقتها على الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة رآها مراقبون “اختراقًا حقيقيًا” في مسار التفاوض.
وتشمل المرحلة الأولى من خطة ترامب تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وتهيئة الظروف للانسحاب الإسرائيلي التدريجي من القطاع.
ووفقًا لمسؤولين أميركيين، تبقى في غزة 48 رهينة، من بينهم 20 على قيد الحياة.
ورغم أن الجانبين الإسرائيلي وحماس وافقا مبدئيًا على الأساسيات، إلا أن خلافات لا تزال قائمة حول قضايا جوهرية مثل نزع سلاح حماس ودورها السياسي المستقبلي في غزة.
وقال ترامب في تصريحات سابقة، إن “خطة السلام هذه تمثل أفضل فرصة لتحقيق الاستقرار للمنطقة منذ عقود”، مشيرًا إلى أنه يحظى بدعم عربي وغربي واسع.
وتُعتبر خطة ترامب أكثر الجهود تقدّمًا حتى الآن لإنهاء الحرب الأطول والأكثر تدميرًا في تاريخ الصراع الإسرائيلي–الفلسطيني.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات