نتنياهو يتراجع عن المشاركة بمراسم استقبال جثامين 4 أسرى إسرائيليين
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
كشفت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع في اللحظة الأخيرة عن المشاركة في مراسم استقبال جثامين 4 أسرى ضمن الدفعة السابعة لعملية التبادل مع حركة حماس.
وأضافت القناة أن نتنياهو درس إمكانية المشاركة في استقبال الجثث على الجانب الإسرائيلي، وكجزء من ترتيبات المشاركة، صدرت تعليمات للمسؤولين الميدانيين بالاستعداد لوصول نتنياهو، ولكن في اللحظة الأخيرة تقرر عدم حضوره.
ورجحت أن يكون قرار إلغاء مشاركة نتنياهو قد اتخذ بعد احتجاج عائلات الأسرى على نشر الأسماء قبل التيقن من هويتهم، ومهاجمتها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي نشر الأسماء قبل تعرف معهد الطب الشرعي النهائي عليهم.
وحسب وكالة الأناضول للأنباء، فلم يصدر تعليق فوري من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على فحوى تقرير القناة 12، التي أشارت أيضا إلى أنه قبل نحو 10 أشهر، طلب الإسرائيليون في مستوطنة نير عوز من رئيس الوزراء نتنياهو القدوم إلى مستوطنتهم، ولكن حتى الآن، بعد 505 أيام من الحرب، لم يفعل ذلك.
يذكر أن الأسرى الأربعة (الذين سلمت جثامينهم قبل قليل إلى الصليب الأحمر جنوب القطاع) هم من كيبوتس نير عوز المحاذية لقطاع غزة، حيث يشارك المقيمون بهذه المستوطنة في مراسم استقبال الجثامين.
إعلان ادعاء الفضلوسادت تقديرات بأن نتنياهو، الذي لم يشارك في الماضي بأي مراسم استقبال أسرى، ربما أراد هذه المرة تحويل تسلم الجثامين إلى إنجاز سياسي لصالحه.
وكان مكتب نتنياهو أصدر في اليومين الماضيين عدة بيانات قال إن "الفضل يعود له شخصيا وفريقه المفاوض بإعادة 6 من الأسرى الأحياء السبت (المقبل)، و4 جثامين (اليوم) الخميس".
وصباح اليوم، جرى تسليم الجثامين إلى الصليب الأحمر الدولي في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس جنوب غزة. وتعود الجثامين إلى عائلة بيباس (3 أفراد) وجثمان الأسير عوديد ليفشتس، وتم تسليمها في إطار الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وحمّلت حماس، في بيان الخميس، الجيش الإسرائيلي مسؤولية مقتل الأسرى الأربعة إثر قصفه أماكن احتجازهم، بينما "عاملتهم المقاومة في قطاع غزة بإنسانية وحاولت إنقاذهم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية يقوض فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي خلال مباحثات هاتفية مع نظيرته الكندية أنيتا أناند، أمس الجمعة، : قلتُ أيضًا لأناند إن الخطوات الأحادية الجانب التي تتخذها فرنسا ودول أخرى لن تؤدي إلا إلى دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات من جانبها، والمبادرة الفرنسية تُضعف فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، ولن تُعزز الاستقرار في المنطقة.
وادعى ساعر أن دولة الاحتلال وافقت على المقترحات المقدمة بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، لكن حماس زعمت أنها شددت من موقفها، وهو ما عزاه إلى هجمات دبلوماسية قوية على إسرائيل من قبل بعض الدول.
يذكر أن الوفدين الأمريكي والإسرائيلي انسحاب أمس الأول الخميس من مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي أشارت فيه الصحافة الإسرائيلية إلى "انهيار المفاوضات".
وقال المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، إن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم" والسعي إلى مستقبل أكثر استقرارًا في غزة.
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن ويتكوف اتفق مع قطر لتخريب المفاوضات حيث أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية أن استدعاء الفرق بأنه خطوة منسقة للضغط على حماس.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة هآرتس إن هذه الخطوة نُسقت مع قطر للضغط على حماس.