استعدادًا لرمضان.. هكذا يخطط الطلاب لقضاء فترة ما بعد الاختبارات
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
سادت أجواء من الارتياح والسعادة بين الطلاب مع إسدال الستار على اختبارات الفصل الدراسي الثاني، مُعلنين بداية فترة الإجازة التي طال انتظارها.
ولم يترك الطلاب هذه الفرصة تضيع سدىً، بل سارعوا إلى وضع خطط مُحكمة وبرامج مُتنوعة تهدف إلى استثمار أوقات فراغهم على النحو الأمثل، والاستعداد في الوقت ذاته لاستقبال شهر رمضان المبارك.
أخبار متعلقة يوم التأسيس.. "اليوم" ترصد مراحل تطور الأزياء السعوديةأدناها في السودة.. درجات الحرارة اليوم الخميس بمناطق المملكة
وفي هذا الإطار، أكد الطالب مهل الهاجري، على أهمية التخطيط الجيد للإجازة، حيث قال: "أنهينا اختبارات الفصل الدراسي الثاني، واليوم هو أول أيام الإجازة، بالنسبة لي، أحرص على ترتيب جدول تفصيلي، بالإضافة إلى جدولي اليومي المُعتاد، بحيث أخصص وقتًا للقراءة، وآخر لممارسة الرياضة، وثالثًا للعب".
وقال "وفي هذه الأيام، أخطط لزيارة أكثر من منطقة في ربوع مملكتنا الحبيبة، وبعد عودتي، سأشرع في إعداد جدول خاص بشهر رمضان المبارك".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هكذا يخطط الطلاب لقضاء فترة ما بعد الاختباراتممارسة الرياضة
فيما شدد الطالب إبراهيم اجحف على ضرورة المحافظة على أداء الفرائض الدينية في مقدمة أولويات الإجازة، مضيفًا: "من المهم جدًا المحافظة على الصلاة، كما أحرص على ممارسة رياضة كرة القدم مع الأصدقاء، وتخصيص وقت كافٍ للجلوس مع الأهل، والخروج مع الأصدقاء للترويح عن النفس، بحيث تكون الإجازة مليئة بالمرح".
وكشف الطالب نواف العتيبي، عن طموحاته في تطوير الذات خلال الإجازة، قائلًا: "أحرص في هذه الإجازة على تعلم لغات جديدة، بالإضافة إلى الخروج إلى البر والتخييم مع الأهل، كما أعمل على ترتيب جدول يومي يتضمن قراءة الكتب".التواصل الاجتماعي
أشار الطالب علي حمزي إلى أهمية التواصل الاجتماعي والترفيه، موضحًا: "نحرص في هذه الإجازة على التواجد مع الأصدقاء، ولعب كرة القدم في الملعب، وإقامة بعض الفعاليات والألعاب، كما نخصص وقتًا للمة العائلية الحلوة، والاستعداد لشهر رمضان المبارك".
ولم يغفل الطالب حمد العيد عن أهمية الاستعداد الروحاني للشهر الفضيل، حيث قال: "نحن سعداء بقرب شهر رمضان المبارك بعد فترة الاختبارات. ولذلك، يجب علينا جميعًا أن نستغل هذه الإجازة ونستفيد منها، من خلال وضع جدول للتهيئة المبكرة لكيفية ختم القرآن الكريم".
وأشار الطالب عبد الرحمن المري، إلى أهمية الترفيه والاستكشاف، قائلًا: "هذه الإجازة مهمة لقراءة الكتب وزيارة الأصدقاء، بالإضافة إلى السفر لبعض المدن داخل المملكة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس اختبارات الفصل الدراسي الثاني شهر رمضان المبارك طلاب المدارس ممارسة الرياضة التخييم قراءة القرآن قراءة الكتب رمضان المبارک هذه الإجازة
إقرأ أيضاً:
في لفتة إنسانية مؤثرة.. طلاب هندسة الإسكندرية ينظمون ممرًا شرفيًا لتكريم عاملة الكلية
في مشهد إنساني مؤثر يعكس روح الوفاء والتقدير، نظم العشرات من طلاب كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، اليوم الإثنين ممرًا شرفيًا لتكريم العاملة "أم هيثم"، في آخر أيام امتحانات الفصل الدراسي، تقديرًا لدورها وجهودها طوال العام وقد تداول رواد مواقع التواصل صور ومقاطع فيديو توثق اللحظة، والتي لاقت تفاعلًا واسعًا، وأشاد كثيرون بموقف الطلاب، مؤكدين أن "رد الجميل وجبر الخواطر لا يحتاج إلى مناصب أو أضواء، بل قلب نابض بالعرفان".
اصطف الطلاب في صفين متوازيين داخل مبنى قسم الميكانيكا، وهم يصفقون بحرارة لحظة مرور "أم هيثم"، التي استقبلت الموقف بتأثر بالغ وابتسامة عريضة، فيما قدم لها الطلاب باقة من الورود تعبيرًا عن امتنانهم ومحبتهم وسط أجواء من التصفيق والتأثر، وقفت "أم هيثم" في دهشة ممزوجة بالفرحة، تشاهد الطلاب وهم يصطفون في صفين متوازيين يحيطون بها بالابتسامات والورود وقد حرص الطلاب على تقديم باقة ورد لها، في لحظة امتزجت فيها مشاعر الشكر بالحب والامتنان.
وعبر عدد من الطلاب، عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن فخرهم بهذه اللفتة، مؤكدين أن "أم هيثم" من الشخصيات المحبوبة داخل الكلية، حيث لم تبخل يومًا بابتسامة أو مساعدة، وكانت تعاملهم وكأنهم أبناؤها.
وقال الطالب أحمد علاء، أحد المشاركين في المبادرة: "قررنا في آخر يوم امتحانات نعمل حاجة تفرح قلبها. أم هيثم من الناس اللي بتشتغل في صمت، لكنها سابت أثر فينا كلنا. كانت بتدعيلنا قبل الامتحانات، وبتضحك في وش كل واحد فينا من غير مقابل."
ومن جانبها، أكدت الطالبة سارة ناصر أن وجود "أم هيثم" في الكلية كان بمثابة دعم نفسي يومي للطلاب، قائلة: "كان دايمًا عندها كلمة حلوة بتطمننا لما نكون قلقانين، وجودها كان سند لينا، وافتقدناها حتى في الأوقات اللي كانت بتغيب فيها لأي سبب."
أما الطالب محمد عبد القادر، فأوضح أن هذا التكريم يحمل رسالة أعمق، قائلاً: "مش لازم الشخص يكون أستاذ أو إداري عشان نكرمه. الناس اللي بتخدمنا من قلبها لازم نحطهم فوق راسنا، وأم هيثم علمتنا درس في الإنسانية."