بعد محادثات الرياض.. بوتين يجري اتصالًا هاتفيًا بولي العهد السعودي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الخميس، أن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى مكالمة هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وكان الرئيس الروسي قد صرّح، يوم الأربعاء، بأنه يعتزم التحدث قريبًا مع ولي العهد السعودي، مشيرًا إلى أنه سيعبر له عن امتنانه لاستضافة المملكة اجتماعًا بين ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة.
وأعرب بوتين عن تقديره للقيادة السعودية، ليس فقط لتوفيرها موقعًا مناسبًا لعقد اللقاء، ولكن أيضًا لما قدمته من تسهيلات لضمان أجواء إيجابية خلال المحادثات.
وجرت أمس، في العاصمة الرياض، محادثات رسمية بين مسؤولين رفيعي المستوى من موسكو وواشنطن، انتهت بالاتفاق على استئناف التواصل بين الجانبين بشأن عدد من القضايا الدولية، في ضوء أهمية دور البلدين كقوتين تمتلكان قدرات نووية.
وفي سياق متصل، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن مكالمة هاتفية جمعته مع نظيره الروسي الأسبوع الماضي، شهدت توافقًا على الشروع فورًا في محادثات حول الأزمة الأوكرانية، وهو أول تواصل مباشر بين قيادتي البلدين منذ ثلاث سنوات.
وأضاف ترامب أنه يتطلع إلى لقاء بوتين في السعودية، بحضور الأمير محمد بن سلمان، لمواصلة النقاشات حول الملفات المشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين محمد بن سلمان روسيا الولايات المتحدة موسكو واشنطن السعودية
إقرأ أيضاً:
بإرث الأجداد وطموح الشباب.. رؤية ولي العهد لصناعة مستقبل السعودية
في المشهد السعودي المعاصر، تبرز ملامح جيل شاب يحمل على عاتقه روح التجديد، لكنه لا يخطو للأمام بنكران لما قبله، بل يستند على إرث طويل من القيم والعادات والتقاليد، الجيل الجديد اليوم لا ينتظر التغيير من أحد، بل يساهم في صناعته، وهذا ما نراه جلياً في مختلف القطاعات، من التقنية والريادة إلى الثقافة والفن وحتى الرياضة، ما يحدث ليس انقلاباً على الماضي، وإنما تطوّر طبيعي لوطن يتحرك بثقة نحو المستقبل، الأجيال السابقة كان لها دورها المحوري في التأسيس والبناء، في ظل ظروف كانت أكثر تحفظًا وتقليدية، وهو ما وفّر الأرضية الصلبة التي يقف عليها الجيل الجديد اليوم، ولو لم يكن هناك رجال ونساء حفظوا الاستقرار، ما كانت هذه النقلة لتحدث بهذه السلاسة، وهنا يظهر فكر سيدي ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان -حفظه الله- الذي لم ير في الشباب عبئًا، بل قوة قادرة على دفع عجلة التطوير، منذ إطلاق رؤية 2030 كان واضحًا أن الرهان الأساسي على الطاقات الشابة السعوديه، وعملت الحكومة على خلق بيئة تشجعهم على الإبداع والمبادرة، دون أن ينفصلوا عن هويتهم، سيدي ولي العهد -حفظه الله- المعروف بفكره الجريء، وطموحه الذي لا يعترف بالمستحيل، رسم ملامح مرحلة جديدة يكون فيها الشاب السعودي شريكًا في صناعة القرار، لا مجرد منفذ له، فالمبادرات مثل “نيوم”، “ذا لاين”، والتحول الرقمي في القطاع الحكومي، كلها أمثلة على مشاريع ضخمة لا يمكن أن تنجح إلا بعقول شابة تؤمن بأن السعودية تستحق موقعًا متقدمًا في العالم، ودعم حكومي بقيادة رشيدة حكيمة ذات رؤية واضحة ثاقبة، الجميل أن هذا الجيل لا ينظر للتقاليد كعقبة، بل كمصدر اعتزاز، فجميعنا يري الشاب السعودي يرتدي الثوب والغترة في الاجتماعات والمحافل الدولية، ويشارك في المهرجانات الثقافية العالمية، وهو يفتخر بلغته ولهجته وتراثه الذي لا ينفصل عن هويته، وهو جيل لا يعيش صراع الهوية، بل يُعيد تقديمها بشكل جديد. في النهاية، التغيير الحقيقي لا يكون على حساب أحد، بل بمشاركة الجميع، واليوم نعيش مرحلة فريدة في تاريخ المملكة، يتقاطع فيها نضج الماضي مع طموح الحاضر، لصناعة مستقبل يليق بمكانة السعودية ودورها الريادي، ويعكس جوهرها فهي وطن متجدِّد، لكنه لا ينسى جذوره.
NevenAbbass@