عطل فني يتسبب بانقطاع المياه عن مدينة العقبة لساعات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
#سواليف
تسبب عطل فني على الخط الرئيسي الناقل للمياه من منطقة الديسة إلى مدينة العقبة في انقطاع المياه.
وقالت شركة مياه العقبة في بيان اليوم الثلاثاء، إنه جرى إطفاء جميع الآبار لتفريغ الخط حتى يتمكن العاملون من إصلاح العطل، لافتة إلى أنه سينتج عن ذلك انقطاع في المياه أو ضعف واضح في معظم مناطق المدينة ومن المتوقع أن يستمر لعدة ساعات.
وأشار البيان إلى أنه جرى توقف تزويد الخزانات الرئيسية في العقبة بكميات المياه المطلوبة، داعيا المواطنين إلى أخذ الحيطة والترشيد في استهلاك المياه وتأجيل أعمال منزلية تتطلب استهلاك كميات كبيرة من المياه تفاديا لنفاذها من الخزانات المنزلية، ولتجنب أي معاناة قد تحصل نتيجة انقطاع المياه.
مقالات ذات صلة اللواء المعايطة: قانون السير سيسري في 12 ايلول. 2023/08/22المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أوبك تتوقع استمرار ارتفاع استهلاك النفط حتى العام 2050
10 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الخميس أن استهلاك النفط العالمي سيستمر في الارتفاع على الأقل حتى العام 2050، واعتبرت أن الانتقال “السريع” بعيدا من مصادر الطاقة الأحفورية يعد أمرا “غير قابل للتحقق”، وهو ما يتعارض مع الجهود المطلوبة لمكافحة ظاهرة الاحترار المناخي.
في تقريرها لعام 2025 حول الطلب العالمي على النفط، توقعت منظمة أوبك أن يرتفع استهلاك النفط بنسبة 18,6% بين عامي 2024 و2050، من 103,7 ملايين برميل يوميا إلى نحو 123 مليون برميل يوميا.
وقال الأمين العام للمنظمة هيثم الغيص “لا يُتوقع حدوث ذروة في الطلب على النفط خلال فترة التوقعات هذه”، مؤكدا أن استهلاك النفط لن يشهد أي تراجع خلال السنوات الـ25 المقبلة.
ورفعت أوبك توقعاتها في تقريرها لعام 2024، وكانت قد توقعت زيادة بنسبة 17% في استهلاك النفط بين عامي 2023 و2050، من 102,2 مليون برميل يوميا إلى 120,1 مليون برميل يوميا.
تتعارض هذه التوقعات مع جميع توصيات خبراء المناخ الذين يطالبون بوقف سريع لاستخدام مصادر الطاقة الأحفورية مثل الفحم والنفط والغاز، بهدف الحد من تخطي معدّل الاحترار المناخي في العالم عتبة 1,5 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، وهو الهدف الرئيسي لاتفاق باريس للمناخ لعام 2015.
كما تتباين هذه التوقعات بشكل كبير مع توقعات الوكالة الدولية للطاقة التي قدّرت أن يشهد استهلاك النفط العالمي “تراجعا طفيفا” في العام 2030 بعد أن يصل إلى ذروته في العام الذي يسبقه، وهو أمر استثنائي منذ العام 2020 الذي شهد جائحة كوفيد.
وقالت المنظمة التي ترأسها السعودية إن “الواقع الحالي يُظهر أن استهلاك العالم من الخشب والنفط والفحم والغاز وجميع مصادر الطاقة الأخرى في أعلى مستوياته على الإطلاق”.
وقال الأمين العام لمنظمة أوبك “في السنوات الأخيرة، بات واضحا أكثر فأكثر لدى كثير من صناع القرار أن فكرة التخلص السريع من النفط والغاز ليست سوى وهم وغير قابلة للتحقيق”، منتقدا وتيرة التحول في مجال الطاقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts