اصطدمت سفينتا نفط في البحر الأسود بين مناءي جيلندجيك ونوفوروسيسك، الجمعة، وتعرضت إحداهما لأضرار طفيفة، ولم يصب أحد بأذى، كما لم يحدث تلوث بيئي.

وقال متحدث باسم خدمات الطوارئ في منطقة كراسنودار - في بيان أذاعته وكالة "تاس" الروسية - إن التصادم وقع في منطقة مرساة بالبحر الأسود بسبب الظروف الجوية السيئة، عندما انحرفت السفينة "نايتج علييف" نحو السفينة "بيجونيا إس.

"، التي تعرضت لأضرار طفيفة في مقدمتها نتيجة لذلك، مشيرا إلى أن السفينتين انفصلتا بعد الحادث، حيث أكد مركز التحكم المحلي لمدينة جيليندجيك معلومات الاصطدام، وأوضح أن قاطرة ساعدت السفينتين.

وقالت شركة "جيليندجيك" للموانئ - في بيان نشرته على تطبيق"تلجرام" - إنه "وفقا للوكالة الفيدرالية الروسية للنقل البحري والنهري، فإن السفينتين سليمتان، ولم تغرقا، ولا يوجد أي خطر من حدوث تسرب نفطي، ولا توجد إصابات. وشفرة الدفة عالقة في سلسلة المرساة".

وقد تم فرض نظام "التأهب الأقصى" بسبب سوء الأحوال الجوية في وقت سابق في نوفوروسيسك، والذي سيظل ساري المفعول حتى 25 فبراير. وبحسب خبراء الأرصاد الجوية، من المتوقع هبوب رياح قوية تصل سرعتها إلى 34 مترا في الثانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحر الأسود منطقة كراسنودار

إقرأ أيضاً:

تلوث نفطي واسع يضرب سواحل عدن الغربية وسط تجاهل رسمي

الجديد برس| شكا مواطنون في مدينة عدن، اليوم الثلاثاء، من تلوث نفطي خطير اجتاح عددًا من السواحل الغربية للمدينة، شملت مناطق البريقة، الحسوة، وساحل الشعب، ما أثار حالة من القلق الشعبي الواسع في صفوف السكان وزوار الشواطئ. ونقلت مصادر محلية عن شهود عيان، أن بقعًا نفطية سوداء وكثيفة غطت مساحات واسعة من مياه البحر، وانتشرت روائح كريهة ونفاذة، في حين امتد التلوث إلى رمال الشواطئ، وتسبب في نفوق كائنات بحرية صغيرة، ما ينذر بكارثة بيئية تهدد الحياة البحرية وسلامة المواطنين. ورغم خطورة الوضع وانتشاره السريع، أكدت المصادر غياب أي استجابة فورية من الجهات المختصة، سواء البيئية أو الصحية، ما عمّق حالة السخط والاستياء الشعبي، ودفع المواطنين إلى مطالبة السلطات المحلية وهيئات البيئة بسرعة التحرك لتقييم حجم التلوث واحتوائه قبل تفاقم الوضع. ويحذر مواطنون وناشطون من أن استمرار التلوث دون معالجة سريعة قد يؤدي إلى عواقب صحية وبيئية خطيرة، لا سيما مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وزيادة الإقبال على الشواطئ. يُشار إلى أن سواحل عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، شهدت خلال السنوات الأخيرة عدة حوادث مماثلة ناتجة عن تسربات نفطية من السفن أو المنشآت المتهالكة في ميناء الزيت أو محيط المصافي، دون وجود حلول جذرية أو منظومة رقابة فعّالة، ما يهدد مستقبل الحياة البحرية والأنشطة السياحية والاقتصادية في المدينة.

مقالات مشابهة

  • تلوث نفطي واسع يضرب سواحل عدن الغربية وسط تجاهل رسمي
  • قطر: لا مؤشرات على تلوث إشعاعي في مياه الخليج
  • رفعت قمصان: تعديلات قانون الانتخابات طفيفة وغير مؤثرة
  • إيران تمدد إغلاق أجوائها الجوية حتى الثانية ظهرًا بسبب تصعيد عسكري مع إسرائيل
  • «الأرصاد الجوية»: تسجيل أعلى درجة حرارة بالبلاد في «الجهراء» بلغت 52 درجة مئوية
  • الشعاب المرجانية ظهرت.. انحسار مياه البحر على شواطئ طور سيناء
  • الخطوط الجوية السورية: تثبيت رحلات ليوم غد وإلغاء رحلة دمشق– دبي بسبب إغلاق الأجواء
  • 14 قتيلًا في حادث اصطدام حافلتين بجنوب ساحل العاج
  • دون تسجيل أي شكاوى.. هدوء تام في أول أيام امتحانات الثانوية العامة بالبحر الأحمر
  • ملابس البحر.. درة تستعرض جمالها على الشاطئ