فيديو يقود الشرطة إلى سائق متهور في طنجة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، مساء أمس الاثنين، من توقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، يشتبه في تورطه في السياقة بطريقة استعراضية بالشارع العام وتعريض مستعملي الطريق للخطر.
وكان المشتبه فيه قد أقدم على سياقة سيارة بطريقة استعراضية وخطيرة بالشارع العام بطنجة، معرضا سلامته وأمن مستعملي الطريق لخطر داهم، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيه، قبل أن يتم توقيفه وإحالة السيارة على المحجز البلدي تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
وتندرج هذه القضية في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة السياقات الاستعراضية الخطيرة التي تهدد أمن الأشخاص والممتلكات، وتعرض سلامة مستعملي الطريق للخطر المروري.
كلمات دلالية أمن المغرب جريمة طنجةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن المغرب جريمة طنجة
إقرأ أيضاً:
إشادة بامرأة مسلمة وثّقت اعتداء على رجل يهودي في كندا (فيديو)
أشادت منظمة يهودية بامرأة مسلمة صوّرت حادثة اعتداء على رجل يهودي في مونتريال الكندية، ما مكّن الشرطة من اعتقال المعتدي بسرعة. ورغم ذلك، عبّر المنتدى الإسلامي الكندي عن قلقه من تصاعد العداء للمسلمين ومؤيدي فلسطيني على خلفية الحادثة، رغم أن الشرطة لم تكشف بعد عن دوافع المعتدي حتى الآن.
ووجهت الشرطة الاتهام رسميا لسيرجيو يانيس بريكيادو (23 سنة)، على خلفية الاعتداء الذي وقع في 8 آب/ أغسطس الجاري في إحدى حدائق مونتريال، وسيخضع لاختبارات الصحة العقلية لاتخاذ قرار بشأن مسؤوليته عن أفعاله وبالتالي محاكمته.
وقد خرج الرجل المعتدى عليه من المستشفى بعد تقليه العلاج من إصابات لا تهدد حياته، فيما وُجهت لبريكيادو تهمة الاعتداء المتسبب بالأذى الجسدي، لكن الشرطة لم تحدد حتى الآن دوافع الحادثة.
من جهته، أشاد متحدث باسم مجتمع اليهود الحسيديم في مونتريال بمقاطعة كيبك؛ بامرأة صورت الحادثة، وقال إنها امرأة مسلمة سلّمت التسجيل للرجل المعتدى عليه، لكنها طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وقال المتحدث مايور فيج، الذي قام بدوره بنشر التسجيل بعد الحصول عليه: "أرادت أن تبقى هويتها مجهولة، لكن الضحية يريد التعبير عن تقديره لها لمشاركتها الفيديو ما مكّن من نشره وقاد للقبض على المتهم".
وأضاف لمحطة "سي تي في" الكندية: "أعتقد أننا كمجتمع يجب أن نقدّر هذا، تعلم أنه قد يكون لدينا فرق عندما يحدث شيء وقد تم تسجيله ونكون قادرين على نشره حول العالم وبالتالي يمكننا أن نرى ما حدث".
ويشار إلى اليهود الحسيديم يتخذون مواقف مناهضة لإسرائيل، وشارك العديد منهم في أمريكا في مظاهرات ضد الحرب على غزة.
من جهته، أدان المنتدى الإسلامي الكندي "بشدة؛ الحادثة العنيفة التي وقعت في مونتريال"، وأضاف: "مثل هذه الأفعال لا مكان لها في مجتمعنا، ويجب رفضها بدون تحفظ".
وقال في بيان تلقت "عربي21": "بينما تمت إدانة الحادثة على نطاق واسع، المنتدى قلق للغاية من الاستغلال السياسي لهذه الواقعة المأساوية لإطلاق موجة من الإسلاموفوبيا ومعاداة الفلسطينيين وكراهية العرب، حتى قبل أن تُعرف الحقائق حول القضية".
وتابع البيان: "هذا الإسراع إلى استخدام الحادثة لأغراض سياسية وأيديولوجية قبل أن تحدد الشرطة هوية المتهمة وتحدد دوافعه المحتملة أو من يقف وراء الهجوم؛ هو فعل مستهتر وخطير".
وانتقد المنتدى غياب الإشارة على المستوى السياسي والعام؛ إلى أن امرأة مسلمة من مونتريال هي من صورت الحادثة، رغم إشادة المتحدث باسم مجتمع اليهود الحسيديم بالمرأة، وهو "أمر يمثل إشارة تضامن تستحق الإشادة في كل النقاشات حول القضية".
ودعا المنتدى "القادة السياسيين وممثلي المجتمع ووسائل الإعلام إلى ضبط النفس، وإسناد تصريحاتهم إلى الحقائق المثبتة، وتجنب الخطاب الذي يصم مجتمعات بأكملها".