أمريكا في تراجع.. ترامب يقر أمرًا مخزيًا للأمن القومي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال مسؤولان أمريكيان ومصدر مطلع على القرار إن إدارة ترامب ألغت أمرًا صدر في عهد بايدن والذي كان يلزم بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي وذلك إذا قدمت أمريكا أسلحة لدولة أخرى استخدمتها بما يخل بالقانون، ويدخل في ذلك حلفاء كإسرائيل، وهو ما يقول ان الأمر على الأرجح فصل لها.
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن القرار، نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين، بإلغاء مذكرة الأمن القومي رقم 20، التي وقعها الرئيس السابق جو بايدن في فبراير 2024 وسط انتقادات بشأن استخدام إسرائيل للقنابل الأمريكية في حربها في غزة.
تطلبت المذكرة من الحكومة الأمريكية إعداد تقارير للكونجرس حول استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل دول أخرى.
في مايو 2024، قالت إدارة بايدن إن إسرائيل ربما انتهكت القانون الإنساني الدولي لكن المسؤولين الأمريكيين لم يتمكنوا من تحديد حالات محددة من الانتهاكات التي أضرت بالمدنيين بسبب فوضى الحرب.
كان من المفترض أن تكون إدارة ترامب ملزمة في الأشهر المقبلة بإبلاغ الكونجرس بتقييمها الخاص لسلوك إسرائيل.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن أمر أصدره مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايكل والتز في 21 فبراير بإلغاء الأمر.
وقال السناتور الأمريكي كريس فان هولين من ماريلاند، وهو مؤيد رئيسي للرقابة الكونجرسية على مبيعات الأسلحة الأمريكية، إن قرار إلغاء المذكرة "مخز".
وقال فان هولين في بيان: "إنه إهانة لأمننا القومي وحقوق الإنسان العالمية ومكانتنا في جميع أنحاء العالم. هذه الخطوة تقوض أيضًا حق دافعي الضرائب الأمريكيين في ضمان استخدام دولاراتهم بما يتماشى مع قوانيننا ومصالحنا الوطنية. إنه مثال واضح آخر على لامبالاة ترامب الصارخة بالقيم الأمريكية. هذه ليست أمريكا أولاً - إنها أمريكا في تراجع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ترامب مسؤولان أمريكيان أمريكا في تراجع أمر ا مخزي المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن القومي الإيراني يدعو عملاء إسرائيل لتسليم أنفسهم
دعا المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، السبت، جميع الأفراد المتعاونين مع إسرائيل، إلى تسليم أنفسهم للسلطات المختصة في موعد أقصاه يوم غد، محذرًا أن كل من يتخلف عن ذلك سيواجه أقصى درجات العقوبة باعتباره متعاونًا مع العدو في ظروف الحرب.
جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وتم نشره مساء السبت عبر وسائل الإعلام الرسمية.
وشدد البيان على أن الفرصة المتاحة لمن تورطوا في علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع "الكيان الصهيوني" تنتهي مع نهاية يوم الأول من شهر "تير" بالتقويم الفارسي، الموافق لـ 22 يونيو/ حزيران الجاري.
وأوضح البيان أن "كل من تم خداعه من قبل إسرائيل، أو أقام ارتباطًا معها عن علم أو جهل، وأبلغ عن نفسه طواعية للسلطات المختصة قبل انتهاء المهلة، قد يكون مشمولًا بالعفو الإسلامي، ويُعفى من العقوبة وفقًا للقوانين السارية".
وأضاف المجلس أن كل من يتخلف عن هذه المهلة، سيُعتبر اعتبارًا من اليوم التالي متعاونًا مع العدو في زمن الحرب، ويُصنّف ضمن ما يعرف في القوانين العسكرية بـ"الطابور الخامس"، وبالتالي سيكون عرضة لتهم خطيرة، مثل التجسس أو التعاون العسكري، التي تترتب عليها أشد العقوبات المنصوص عليها في القانون الإيراني.
وشدد البيان بشكل خاص على أن "كل من يُضبط بحوزته طائرات مسيّرة، أو أجهزة اتصالات، أو أسلحة، أو أي معدات عسكرية أخرى"، سيتم التعامل معه فورًا ودون تأخير، وفق الإجراءات القانونية الخاصة بالأمن القومي.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أنها اكتشفت ورشًا سرية لتجميع الطائرات المسيّرة الصغيرة والمتفجرات، مرتبطة بعملاء إسرائيليين في عدد من المدن الإيرانية، من بينها العاصمة طهران.
وبثّ التلفزيون الرسمي مشاهد مصورة لمداهمات نُفذت في هذه الورش، وأظهرت الصور مصادرة أدوات ومعدات، إضافة إلى إلقاء القبض على عدد من الأشخاص الذين قيل إنهم يعملون لصالح الاستخبارات الإسرائيلية في بعض المدن الإيرانية.
وأعلن المتحدث باسم قيادة قوى الأمن الداخلي الإيراني، العميد سعيد منتظر المهدي، عن إحباط محاولة تفجير بعبوة إلكترونية نصف رطل زرعتها عناصر مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في إحدى مناطق غرب العاصمة طهران.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث أوضح أن العملية "تمت بفضل يقظة المواطنين وتدخل سريع واحترافي من قبل فرق المتفجرات المتخصصة، حيث تم اكتشاف العبوة ونقلها على الفور إلى منطقة آمنة وخالية، وتم تفكيكها بنجاح دون وقوع أي أضرار".