وزير الدفاع يتحدث عن اتفاقية أمنية جديدة قيد الدراسة مع أمريكا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن وزير الدفاع ثابت العباسي، اليوم الثلاثاء (25 شباط 2025)، عن اتفاقية أمنية جديدة قيد الدراسة مع أمريكا، تنص على شراكة أمنية مستدامة والتعاون الاستخباري.
وقال العباسي في تصريح لقناة الحدث تابعته "بغداد اليوم": "طرحنا اتفاقية أمنية جديدة مع أمريكا وما زالت قيد الدراسة"، موضحا أنه "لا خطوط حمراء أمريكية على تسليح الجيش العراقي، وطالبنا بدعم مستمر للجيش وشراكة أمنية مستدامة".
وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، أكد العباسي أن الفراغ الذي حصل في سوريا بعد الأحداث الأخيرة أجبرنا على تعزيز حدود العراق قائلا: "لن نسحب التعزيزات العراقية لحين مسك الجانب السوري لحدوده".
وأشار وزير الدفاع إلى أن "مخيم الهول والسجون التي تسيطر عليها قسد تشكل مصدر قلق للعراق، وأن التعزيزات على حدود سوريا أخذت بالحسبان الفراغ الأمني إذا انسحبت قسد أو أمريكا".
وأردف العباسي القول: "نفضل بقاء القوات الأمريكية في سوريا لحين بناء الجيش السوري أو الاتفاق مع قسد، وأنه لا تواصل بين وزارتي الدفاع العراقية والسورية حتى الآن"، موضحاً أن لقاء رئيس جهاز المخابرات العراقي مع الجانب السوري أوصل رسائل أمنية بحتة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المعلمون في خطر.. خاصية جديدة في "تشات جي بي تي" تشرح الدروس
قررت شركة "أوبن إيه آي" المالكة لنظام الدردشة "تشات جي بي تي" إطلاق خاصية جديدة تدعى "وضع الدراسة" تتيح شرح الدروس للطلاب والأكاديميين من دون الحاجة إلى معلم، كما تحد من عمليات الغش الأكاديمي.
ووفقا لصحيفة "الغارديان"، فإن الميزة الجديدة، صُممت لتكون أداة فعالة في المساعدة على حل الواجبات، والتحضير للامتحانات، وتعلم مواضيع جديدة، كما أنها قادرة على التفاعل مع الصور، ما يسمح باستخدامها في تحليل اختبارات سابقة عند تحميلها.
وتهدف خاصية "وضع الدراسة" إلى الحد من استخدام ChatGPT كأداة لتوليد الإجابات الجاهزة، حيث أوضحت الشركة أن الأداة لا تكتفي بتقديم الحلول، بل تركز على مساعدة الطلاب في فهم المفاهيم وتطوير قدراتهم. ومع ذلك، تبقى إمكانيات تجاوز هذا النمط قائمة إذا اختار الطلاب تجاهل الميزة.
وأفادت أوبن إيه آي بأن أكثر من ثلث الشباب في سن الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة يستخدمون تشات جي بي تي، مع الإشارة إلى أن نحو ربع رسائلهم عبر الروبوت تتعلق بالتعلم أو التعليم الخصوصي أو أداء الواجبات المدرسية.
وقالت جاينا ديفاني، المسؤولة عن التعليم الدولي لدى تشات جي بي تي في الولايات المتحدة، إن الشركة لا ترغب في أن يُساء استخدام الروبوت من قبل الطلاب، وتعتبر هذه الأداة "خطوة نحو تشجيع الاستخدام الأكاديمي البنّاء لتشات جي بي تي".
واعترفت ديفاني بأن معالجة الغش الأكاديمي ستتطلب "محادثة على مستوى الصناعة بأكملها" بشأن تغيير أساليب التقييم ووضع "إرشادات واضحة جدا حول ما يعد استخداما مسؤولا للذكاء الاصطناعي".
وقالت إن الوضع الجديد صُمم لتشجيع المستخدمين على التفاعل مع المواضيع والمشكلات بدلا من تقديم الإجابة فورا، وتابعت: "إنه يوجهني نحو الإجابة بدلا من إعطائها لي مباشرة".
وأشارت أوبن إيه آي إلى أنها تعاونت مع معلمين وعلماء وخبراء تعليم لتطوير هذه الأداة، لكنها حذرت من احتمال وجود "سلوك غير متسق وأخطاء عبر المحادثات".
ويأتي هذا التطوير في وقت كشفت فيه دراسة لصحيفة "ذا غارديان" عن تسجيل ما يقرب من 7000 حالة غش مثبتة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الجامعات البريطانية خلال عام 2023-2024، ما يعادل 5.1 حالات لكل ألف طالب، مقارنة بـ1.6 فقط في العام السابق.