اعبيد: حكومة طرابلس شرعية والبعثة الأممية أدت دورًا رئيسيًا في انقسام مجلس الدولة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
ليبيا – اعبيد: فريق البعثة الحالي هو الأسوأ وساهم في انقسام مجلس الدولة تحفظات على اجتماع القاهرة
أكد ما يعرف بـ” النائب الأول لرئيس مجلس الدولة” الذي يرأسه “تكالة”، مسعود اعبيد، أن الاجتماع الذي عُقد في القاهرة لم يشارك فيه أي من مكاتب رئاسة مجلسي النواب والدولة، موضحًا أن من حضروا كانوا مجرد أعضاء، وليسوا ضمن الرئاسة الرسمية للمجلسين حسب زعمه.
اعبيد، وفي تصريحات خاصة لقناة “التناصح” التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام المعزول من البرلمان الصادق الغرياني، أشار إلى أن النقاشات التي جرت في القاهرة، وخصوصًا ما يتعلق بالحكومة، جاءت نتيجة لضغوط تعرض لها الأعضاء خلال التشاور.
رفض تغيير الحكومة خارج الأطر المعتمدةوشدد اعبيد على أن حكومة طرابلس هي الحكومة الشرعية، باعتبارها نتاج حوار جنيف بين الأطراف الليبية، معتبرًا أن أي محاولات لإعادة تشكيلها أو استبدالها يجب أن تتم وفق الآليات المعروفة والمعتمدة، وليس من خلال المطالبات الحالية حسب تعبيره.
انتقادات للبعثة الأمميةوصف اعبيد فريق البعثة الأممية الحالي بأنه الأسوأ خلال السنوات الماضية، معتبرًا أنه أدى دورًا رئيسيًا في تجزئة وانقسام مجلس الدولة. كما أكد أن الشأن السياسي يخص مجلسي النواب والدولة فقط، مشددًا على أن دور البعثة الأممية يقتصر على الدعم وليس التدخل في القرارات السياسية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
الترهوني: المجتمع الدولي أدرك أن حكومة الدبيبة تعرقل التقدم السياسي في ليبيا
أكد المحلل السياسي محمد الترهوني أن المجتمع الدولي بدأ يدرك بشكل واضح أن حكومة عبد الحميد الدبيبة والميليشيات المسيطرة على المنطقة الغربية تمثلان العقبة الأساسية أمام إحراز أي تقدم سياسي حقيقي في ليبيا، وذلك في تعليقه على مخرجات اجتماع برلين 3.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة “المسار”، أوضح الترهوني أن المخرجات الصادرة عن مؤتمر برلين لا تزال تفتقر إلى التنفيذ العملي، خاصة في ما يتعلق بإيقاف إطلاق النار وتفكيك التشكيلات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة.
وأشار إلى أن المؤتمر قدّم عدة حلول سياسية وأمنية، إلا أن غياب الإرادة لتنفيذها من قبل السلطات والميليشيات في غرب البلاد يقف عائقًا حقيقيًا أمام تفعيل تلك الخطط.
وشدد الترهوني على أن أي مسار سياسي أو أمني لا يمكن أن يُكتب له النجاح في ظل استمرار سطوة المجموعات المسلحة على مؤسسات الدولة، معتبرًا أن تجاهل هذا الواقع من قبل الأطراف الدولية لن يؤدي إلا إلى مزيد من التأزم.