صدى البلد:
2025-06-18@02:08:25 GMT

انتبه.. 8 علامات تصدرها السيارة عند تلف البوجيهات

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

تعد البوجيهات (شمعات الاحتراق) من المكونات الحيوية في السيارة، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في إشعال خليط الهواء والوقود داخل غرفة الاحتراق، مما يضمن تشغيل المحرك بكفاءة. 

ويتسبب تعرضها للتلف أو التآكل بشكل مباشر على أداء السيارة، وقد يؤدي إلى مشكلات في استهلاك الوقود وكفاءة القيادة.

أعراض تلف البوجيهات في السيارة

إذا بدأت سيارتك تعاني من أي من الأعراض التالية، فقد يكون السبب هو تآكل أو تلف البوجيهات، مما يستوجب فحصها واستبدالها عند الضرورة:

1.

صعوبة تشغيل المحرك

عند استغراق وقت أطول من المعتاد لتشغيل السيارة، قد يكون ذلك ناتجًا عن ضعف الشرارة التي تنتجها البوجيهات.

2. زيادة استهلاك الوقود

تؤدي البوجيهات التالفة إلى احتراق غير كامل للوقود، مما يتسبب في زيادة استهلاك البنزين بشكل ملحوظ.

3. ضعف في أداء السيارة

إذا شعرت بأن السيارة تفقد قوتها أثناء التسارع أو أن هناك ضعفًا في استجابتها أثناء القيادة، فقد يكون السبب في تآكل البوجيهات.

4. اهتزاز المحرك وارتفاع صوته

المحرك الذي يعمل ببوجيهات تالفة غالبًا ما يصدر اهتزازات قوية وأصواتًا مرتفعة، خاصة أثناء التوقف أو في وضع الخمول.

5. فشل الاشتعال في إحدى الأسطوانات

في بعض الحالات، قد تتوقف إحدى الأسطوانات عن العمل تمامًا بسبب عدم احتراق الوقود، مما يؤدي إلى اهتزاز السيارة وفقدان القوة.

6. فرقعة في عادم السيارة

من العلامات الخطيرة على تلف البوجيهات حدوث أصوات فرقعة من العادم، مما يشير إلى خلل في عملية الاحتراق داخل المحرك.

7. تقطيع المحرك أثناء السير

قد يؤدي الخلل في البوجيهات إلى تقطع متكرر في عمل المحرك، وقد يصل الأمر إلى توقف السيارة بالكامل أثناء القيادة.

8. ارتفاع حرارة المحرك باستمرار

البوجيهات التالفة قد تتسبب في ارتفاع حرارة المحرك بشكل مستمر، نتيجة الاحتراق غير الفعال للوقود، مما قد يؤدي إلى أعطال خطيرة إذا لم يتم إصلاح المشكلة في الوقت المناسب.

متى يجب تغيير البوجيهات؟

يوصى بفحص البوجيهات واستبدالها وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة للسيارة، والتي تتراوح عادةً بين 30,000 إلى 100,000 كيلومتر، حسب نوع البوجيهات وجودتها. 

كما أن الصيانة الدورية لها تسهم في تحسين كفاءة المحرك، وتوفير استهلاك الوقود، وإطالة عمر المحرك.

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فلا تتردد في فحص شمعات الاحتراق واستبدالها عند الحاجة للحفاظ على أداء سيارتك بأفضل حالاتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارات أعطال السيارات صيانة السيارة تلف البوجيهات المزيد

إقرأ أيضاً:

هل يؤدي الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية إلى كارثة إشعاعية؟

نشر موقع "ويللا" العبري، مقالا، للكاتب أودي عتصيون، جاء فيه أنّ: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُراقب عن كثب، مستويات الإشعاع في إيران، بعد الأضرار التي لحقت بموقع التخصيب في "نطنز"، فيما تتركز مخاوف العالم بشأن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية خشية آثارها الجانبية".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "الضربة التي يتعرض لها مفاعل نووي نشط قد تسبّب تسربا إشعاعيا يؤثر على السكان المدنيين، وأحيانا على بعد مئات الكيلومترات، اعتمادا على قوة التسرب".

وتابع بأنّ: "العالم لم ينسَ بعد الكوارث التي وقعت في محطتي تشيرنوبيل للطاقة النووية عام 1986 وفوكوشيما عام 2011، فقد تسبّب الحدث الأول، الذي شهد مستوى أعلى من التسرب بوفاة نحو 50 شخصاً بشكل مباشر، وأدي لوفاة أربعة آلاف آخرين بسبب أمراض الإشعاع على مدى عقود من الزمن، بجانب عشرات الكيلومترات التي أُعلنت خطرة على الحياة".

"بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن دولة الاحتلال لم تلحق الضرر بمفاعل بوشهر النووي الذي تستخدمه إيران لإنتاج الكهرباء، لكنه قد يوفر البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه في البرنامج النووي العسكري" وفقا للمقال نفسه. 

وأضاف: "في الحالتين اللتين هاجم فيهما الاحتلال مفاعلات نووية من قبل، أوزيراك في بغداد عام 1981 والمفاعل السوري في دير الزور عام 2007، تم استدعاء القوات الجوية لضرب المرحلة قبل تشغيل المفاعل، واستكمال بناء الدرع الخرساني حوله، وبدء النشاط النووي المنتظم، الذي قد يؤدي إلحاق الضرر به لتسرّب إشعاعي خطير". 


وأشار إلى أنّ: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيّنت أن منشأة التخصيب الإيرانية في نطنز تعرضت لأضرار بالغة، لكن لم يتم قياس أي تسرب إشعاعي أو كيميائي غير طبيعي في الموقع، لأنها لا تحتوي على مفاعل نووي، ويتم إنتاج الطاقة العادية من خلال عملية الانشطار النووي الخاضع للرقابة، وبدلا من ذلك، يتم تخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة الطرد المركزي للمستوى الذي يسمح باستخدامه في القنبلة النووية".

وأبرز أنّ: "المواد الانشطارية، التي تشكل في الأصل أقل من واحد في المائة من كتلة خام اليورانيوم، يتم تخصيبها لاستخدامها في المفاعل النووي إلى مستوى يتراوح بين 4-5%، ولتخصيبه إلى المستوى العسكري، يجب أن يصل إلى 90%، وبناء على ذلك، قرّرت الوكالة أن المواد المخصبة إلى مستوى 20% تعتبر صالحة للاستخدام للأغراض العسكرية، وتخضع لنظام تفتيش مماثل".

وأشار إلى أنّ: "تخصيب اليورانيوم يزيد من نسبة المواد الانشطارية، ولكن بما أنه لا تجري أي عملية نووية، فإن مستويات الإشعاع تكون أقل بكثير، وكذلك خطر التسرب، ولذلك فإن أي ضربة اسرائيلية لأجهزة الطرد المركزي قد تسبب إشعاعات من شأنها أن تضر بالفريق الذي يقوم بتشغيلها، وتنشر مواد كيميائية عادية، لكن لا يوجد خطر وقوع انفجار نووي، أو ضرر واسع النطاق للبيئة والسكان المدنيين". 

ونقل المقال عن رئيس الوكالة، رافائيل غروسي، قوله إنّه: "لم يتم قياس أي تلوث إشعاعي أو كيميائي حول منشأة "نطنز"، وأن المفاعل في "بوشهر" لم يتضرر، مع أن "نطنز" بالفعل كانت هدفًا لهجمات في الماضي، ففي عام 2011، تعرضت لهجوم بفيروس الكمبيوتر "ستوكسنت"، في واحدة من أولى العمليات السيبرانية المصممة لتدمير أجهزة الطرد المركزي في موقع سيمنز".

واسترسل: "تمّت العملية بالتعاون الإسرائيلي الأميركي، وفي عام 2020، وقع انفجار في المصنع، وعزت إيران ذلك لهجوم إلكتروني، وبعد مرور عام، تسبب انقطاع التيار الكهربائي في المنشأة بتدمير نظامها الكهربائي، واتهمت إيران إسرائيل بالمسؤولية عن الحادث". 

من جهته، آيال بينكو، وهو المسؤول العسكري السابق والباحث بجامعة بار إيلان، أكّد وفقا للمقال نفسه، أنّ: "هناك اختلاف في طريقة تخصيب المادة الخام للقنبلة، ففي منشأة التخصيب، تدور الذرّات بسرعة في أجهزة الطرد المركزي، ونتيجةً لعوامل فيزيائية، يرتفع مستوى التخصيب، أما في المفاعل النووي، فيرتفع مستوى التخصيب من خلال تفاعل تسلسلي مُتحكم به، وقد يُسبب عطل في المفاعل انفجارًا إشعاعيًا، وفي ظل ظروف معينة، انفجارًا نوويًا، لذا تُعتبر صلاحية المفاعل هدفًا أكثر صعوبة من حيث الضرر البيئي". 


واختتم المقال بالقول: "إنّ منشأة بوشهر تقع على بُعد 20 كيلومترًا من الإمارات العربية المتحدة، لذا فإن حساسيتها في هذا الصدد أعلى، مع أنه كان لدى إيران 13-14 منشأة مرتبطة بتطوير الأسلحة النووية ومنها مفاعلات نووية، ومنشآت تخصيب، وتطوير رؤوس حربية، وغيرها".

واستدرك: "في منطقة "فوردو"، على سبيل المثال، هناك نشاط تخصيب، ولكن هناك موقع تحت الأرض على عمق كبير، ستتضرر أجهزة الطرد المركزي فيه أيضًا، ومن المتوقع أن يكون الضرر البيئي مُركزًا، وليس مُنتشرًا".

مقالات مشابهة

  • البعثة الدولية: تصاعد الحرب في السودان يؤدي إلى عواقب مميتة للمدنيين
  • استشاري: تسمير الجسم قد يؤدي لأورام سرطانية
  • خبير إستراتيجي: نتنياهو المحرك الأساسي للأحداث الجارية وليس ترامب
  • كيف تعرف علامات قبول فريضة الحج؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • ولي العهد يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
  • علامات تشخيص جفاف الجسم في الطقس الحار
  • الميزان لا يزال في شنطة السيارة.. محافظ الدقهلية يستوقف كارو محملة بأنابيب الغاز للتأكد من وزنها
  • أنا على يقين أن المحرك الأساسي للقضايا عبر الميديا هم القحاتة
  • شجار جماهيري يؤدي لتدخل أمني في كأس العالم للأندية.. فيديو
  • هل يؤدي الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية إلى كارثة إشعاعية؟