«ديليفرو» و«الإمارات للطعام» يعززان الأمن الغذائي بمبادرة «كوليكتيرو»
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت «ديليفرو الإمارات» بالتعاون مع «بنك الإمارات للطعام» إطلاق مبادرة «كوليكتيرو»، لتعزيز الأمن الغذائي والحد من هدر الغذاء في دولة الإمارات.
تأتي المبادرة في إطار حملة حياة متكاملة التي أطلقتها «ديليفرو» في دولة الإمارات في أغسطس 2022، وتسعى إلى جمع المواد الغذائية الفائضة وتوزيعها على المجتمعات المحتاجة عبر بنك الإمارات للطعام.
وتوفر المبادرة حافلة مخصصة لجمع المواد الغذائية الفائضة من محال السوبر ماركت وشركات التجارة والفنادق والمطاعم، بسعة نحو 500 طن من الطعام شهرياً.
وقالت تغريد عريبي، رئيسة قسم الاتصالات في «ديليفرو الشرق الأوسط» «يسرنا إطلاق المبادرة التي تشكل محطة مهمة في مسيرة التزامنا المستمر بالحد من هدر الغذاء ودعم الأمن الغذائي».
وقالت منال بن يعروف، رئيسة الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام «نبحث بشكلٍ متواصل عن فرصٍ لتوسيع وتعزيز نطاق جهودنا الرامية إلى إدارة فائض الطعام والتعامل معه بحكمة، وإرساء منظومة مستدامة لتوزيع الطعام بكفاءة حيث يُعاد توجيه الفائض إلى من هُم في أمسِّ الحاجة إليه».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ديليفرو مؤسسة بنك الإمارات للطعام الإمارات للطعام
إقرأ أيضاً:
الفاو تتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأربعة الأشهر المقبلة
توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر الأربعة المقبلة، خصوصا في أوساط النازحين، في ظل استمرار تبعات الصراع المدمر في البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال تقرير حديث لمنظمة "الفاو"، إن أكثر من ربع النازحين داخلياً في أربع مناطق تسيطر عليها الحكومة اليمنية وهي عدن، لحج، مأرب، وتعز، عانوا من جوع يتراوح بين المتوسط والشديد في أبريل/نيسان 2025، مشيرا إلى أن 25.3% من هؤلاء النازحين يعانون من مستويات جوع متوسطة إلى شديدة، كما أظهر مقياس الجوع الأسري.
وأوضح التقرير، أن حوالي 47% من الأسر في المحافظات الأربع تعاني من نقص في استهلاك الغذاء، حيث يستهلك 34% منها أقل من أربع مجموعات غذائية، وأن 17.3% من أسر النازحين داخليًا يعانون من حرمان غذائي شديد.
وبحسب منظمة الفاو، فإن النازحين المقيمين في المخيمات يواجهون معدلات أعلى من الحرمان الغذائي الشديد مقارنة بمن يعيشون في المجتمعات المضيفة، لافتة إلى أن الأسر التي تعتمد على الموارد الطبيعية أو الأعمال المؤقتة أو الرعاية الاجتماعية هي من بين أكثر الفئات معاناة من انعدام الأمن الغذائي.
وبينت المنظمة، أن 72% من أسر النازحين داخلياً تأثروا بصدمات اقتصادية، مما أثر على قدرتهم على الحصول على الغذاء، حيث انخفض دخل نحو 58% منهم خلال الشهر الماضي، ولجأ نحو 20% من الأسر إلى استراتيجيات التكيف القائمة على الغذاء، بينما لجأ 66% إلى استراتيجيات التكيف مع الأزمات و10% إلى آليات التكيف في حالات الطوارئ.